يبدو أن الطموحات السعودية في الاستثمار الرياضي لم تتوقف عن حدود الاستحواذ على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد، أحد أعرق أندية الدوري الإنجليزي، وإنما جاءت التحركات هذه المرة نحو إسبانيا من أجل إبرام صفقة قوية مع نادي برشلونة.
وكشفت تقارير صحفية، صباح اليوم الجمعة، أن صندوق الاستثمارات العامة تحرك بشكل جاد من أجل الحصول على حق رعاية قميص الفريق الكتالوني بداية من الموسم الجديد، مع تطلعات بإبرام عقد طويل الأمد بمقابل يصل إلى نحو 100 مليون يورو.
وأوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو»، أنه لا توجد مفاوضات رسمية من أي طرف حتى الآن، من أجل الحصول على حقوق رعاية قميص البلوجرانا في الموسم المقبل بدلًا من الراعي الحالي «Rakuten» والتي ينتهي تعاقدها في صيف 2022.
وأشار التقرير إلى أن صندوق استثماري مملوك من قبل الحكومة السعودية، فتح قنوات اتصال مع إدارة النادي الكتالوني لإبرام صفقة يبدو البارسا في أمسّ الحاجة إليها لإنعاش الخزانة الخاوية، مقابل 100 مليون يورو، إلى جانب بعض الامتيازات الآخرى التي تصب في صالح الطرفين.
واعترف التقرير أنه إلى جانب محادثات الصندوق السعودي، يمتلك برشلونة العديد من العروض الجيدة على طاولة مجلس إدارة خوان لابورتا، التي تبقى محل دراسة دقيقة من أجل الخروج بأكبر المكاسب المالية الممكنة في ظل الظروف المتعثرة التي مر بها البارسا مؤخرًا.
ويحتاج لابورتا إلى حسم الشعار الجديد على صدر لاعبي الفريق الكتالوني في الموسم المقبل، بعد الاستقرار على تصميم القميص الجديد، وسط تكهنات بأن يكون الصندوق السعودي صاحب الحظ الأوفر لحسم المفاوضات في ظل إغراءات العرض المالي.
ويبحث حامل لقب كأس الملك «كوبا دل راي» على عقد جديد لرعاية قميص الفريق الأول لكرة القدم يجلب أكثر من القيمة الحالية من قِبل Rakuten المقدر بنحو 55 مليون يورو، وهو الرقم الذي طاله التخفيض بنحو 25 مليون يورو بسبب تبعات أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتسابق إدارة لابورتا الزمن من أجل حسم ملف الراعي الجديد لقميص الفريق، اعتبارًا من 30 يونيو 2022، خاصة أن البارسا يمتلك في الوقت الحالي 29 راعيًا، وهو الرقم الذي لا يتناسب مع نادٍ حقق رقمًا تاريخيًا في إبريل 2019 بـ40 راعيًا، إبان حقبة القائد التاريخي ليونيل ميسي، قبل أن يأخذ الكثير من البريق الكتالوني ويرحل صوب باريس سان جيرمان.
Nov. 12, 2021, 2:31 p.m. Nov. 12, 2021, 2:31 p.m. يبدو أن الطموحات السعودية في الاستثمار الرياضي لم تتوقف عن حدود الاستحواذ على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد، أحد أعرق أندية الدوري الإنجليزي، وإنما جاءت التحركات هذه المرة نحو إسبانيا من أجل إبرام صفقة ق...يبدو أن الطموحات السعودية في الاستثمار الرياضي لم تتوقف عن حدود الاستحواذ على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد، أحد أعرق أندية الدوري الإنجليزي، وإنما جاءت التحركات هذه المرة نحو إسبانيا من أجل إبرام صفقة قوية مع نادي برشلونة.
وكشفت تقارير صحفية، صباح اليوم الجمعة، أن صندوق الاستثمارات العامة تحرك بشكل جاد من أجل الحصول على حق رعاية قميص الفريق الكتالوني بداية من الموسم الجديد، مع تطلعات بإبرام عقد طويل الأمد بمقابل يصل إلى نحو 100 مليون يورو.
وأوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو»، أنه لا توجد مفاوضات رسمية من أي طرف حتى الآن، من أجل الحصول على حقوق رعاية قميص البلوجرانا في الموسم المقبل بدلًا من الراعي الحالي «Rakuten» والتي ينتهي تعاقدها في صيف 2022.
وأشار التقرير إلى أن صندوق استثماري مملوك من قبل الحكومة السعودية، فتح قنوات اتصال مع إدارة النادي الكتالوني لإبرام صفقة يبدو البارسا في أمسّ الحاجة إليها لإنعاش الخزانة الخاوية، مقابل 100 مليون يورو، إلى جانب بعض الامتيازات الآخرى التي تصب في صالح الطرفين.
واعترف التقرير أنه إلى جانب محادثات الصندوق السعودي، يمتلك برشلونة العديد من العروض الجيدة على طاولة مجلس إدارة خوان لابورتا، التي تبقى محل دراسة دقيقة من أجل الخروج بأكبر المكاسب المالية الممكنة في ظل الظروف المتعثرة التي مر بها البارسا مؤخرًا.
ويحتاج لابورتا إلى حسم الشعار الجديد على صدر لاعبي الفريق الكتالوني في الموسم المقبل، بعد الاستقرار على تصميم القميص الجديد، وسط تكهنات بأن يكون الصندوق السعودي صاحب الحظ الأوفر لحسم المفاوضات في ظل إغراءات العرض المالي.
ويبحث حامل لقب كأس الملك «كوبا دل راي» على عقد جديد لرعاية قميص الفريق الأول لكرة القدم يجلب أكثر من القيمة الحالية من قِبل Rakuten المقدر بنحو 55 مليون يورو، وهو الرقم الذي طاله التخفيض بنحو 25 مليون يورو بسبب تبعات أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتسابق إدارة لابورتا الزمن من أجل حسم ملف الراعي الجديد لقميص الفريق، اعتبارًا من 30 يونيو 2022، خاصة أن البارسا يمتلك في الوقت الحالي 29 راعيًا، وهو الرقم الذي لا يتناسب مع نادٍ حقق رقمًا تاريخيًا في إبريل 2019 بـ40 راعيًا، إبان حقبة القائد التاريخي ليونيل ميسي، قبل أن يأخذ الكثير من البريق الكتالوني ويرحل صوب باريس سان جيرمان.