في مدينة البَيَّض، جنوب غرب الجزائر، في صحراء قاحلة، يوجد مسجد «الموحدين» المشيد تحت الأرض، لكنها يملك قصة كفاح تاريخية في مقاومة الاستعمار الفرنسي للبلاد.
وأعاد نشطاء ومدونون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمسجد «الموحدين»، الذي بني بالكامل تحت الأرض، للتخفي من الاستعمار الفرنسي، لأجل أداء الصلوات والعبادة.
ويوجد في الجزائر قرابة الـ20 ألف مسجد، بني 90% منها بعد استقلال الجزائر عام 1962، حيث تضاعف عددها في المدن الجزائرية خاصة بعد ارتفاع عدد السكان، وحتى في القرى والبلدات وفي أعالي الجبال، فلا يمكن للمتنقل إليها إلا أن يجد مسجدا ومئذنة كغيرها من بقية المدن.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المسجد بني في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي بناه العلامة محمد بن بحوص في ولاية البيض بمنطقة الرقاصة بالجزائر.
وقد بنى العلامة الرباني بن بحوص المسجد في منطقة الموحدين تحت الأرض على بعد 6 أمتار، لأجل تعليم القرآن واللغة العربية، حيث كانت فرنسا تحاربها على نطاق واسع في الدول العربية، التي قامت باستعمارها.
العالم الرباني بن بحوص حفر المسجد بالكامل عبر الفأس والقادوم، حيث لا تزال أرضيته من التراب وسقفه من الحجارة، وتقام فيه الصلوات ودراسة القرآن وتعليم اللغة العربية إلى اليوم.
كما قسم العالم الرباني المسجد إلى غرف، وحتى لا تصل إليه فرنسا، فقد حفر بئرا في المسجد ليوهم القوات الفرنسية أنه يقوم بحفر بئر وليس إقامة وبناء مسجد.
ولدخول المسجد، توجد بوابة صغيرة تقع فوق الأرض، ومنها ينزل المصلون على سلالم متقنة تم إنجازها خلال عمليات الحفر.
فكثير ممن دخلوا المسجد اعتقدوا أن تشييد هذا المسجد كان لمهندس معماري، بسبب التناسق الغريب في كل جدرانه وأركانه، وحتى التطابق الموجود بين مساحة المسجد والأعمدة الأرضية التي تحمله.
اقرأ أيضا..
القيادة تهنئ رئيس الجزائر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
في مدينة البَيَّض، جنوب غرب الجزائر، في صحراء قاحلة، يوجد مسجد «الموحدين» المشيد تحت الأرض، لكنها يملك قصة كفاح تاريخية في مقاومة الاستعمار الفرنسي للبلاد.
وأعاد نشطاء ومدونون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمسجد «الموحدين»، الذي بني بالكامل تحت الأرض، للتخفي من الاستعمار الفرنسي، لأجل أداء الصلوات والعبادة.
ويوجد في الجزائر قرابة الـ20 ألف مسجد، بني 90% منها بعد استقلال الجزائر عام 1962، حيث تضاعف عددها في المدن الجزائرية خاصة بعد ارتفاع عدد السكان، وحتى في القرى والبلدات وفي أعالي الجبال، فلا يمكن للمتنقل إليها إلا أن يجد مسجدا ومئذنة كغيرها من بقية المدن.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المسجد بني في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي بناه العلامة محمد بن بحوص في ولاية البيض بمنطقة الرقاصة بالجزائر.
وقد بنى العلامة الرباني بن بحوص المسجد في منطقة الموحدين تحت الأرض على بعد 6 أمتار، لأجل تعليم القرآن واللغة العربية، حيث كانت فرنسا تحاربها على نطاق واسع في الدول العربية، التي قامت باستعمارها.
العالم الرباني بن بحوص حفر المسجد بالكامل عبر الفأس والقادوم، حيث لا تزال أرضيته من التراب وسقفه من الحجارة، وتقام فيه الصلوات ودراسة القرآن وتعليم اللغة العربية إلى اليوم.
كما قسم العالم الرباني المسجد إلى غرف، وحتى لا تصل إليه فرنسا، فقد حفر بئرا في المسجد ليوهم القوات الفرنسية أنه يقوم بحفر بئر وليس إقامة وبناء مسجد.
ولدخول المسجد، توجد بوابة صغيرة تقع فوق الأرض، ومنها ينزل المصلون على سلالم متقنة تم إنجازها خلال عمليات الحفر.
فكثير ممن دخلوا المسجد اعتقدوا أن تشييد هذا المسجد كان لمهندس معماري، بسبب التناسق الغريب في كل جدرانه وأركانه، وحتى التطابق الموجود بين مساحة المسجد والأعمدة الأرضية التي تحمله.
اقرأ أيضا..
القيادة تهنئ رئيس الجزائر بذكرى اليوم الوطني لبلاده