Menu
السعودية نيوز | الأمير فيصل بن فرحان: المحادثات السعودية - الإيرانية ستستمر

إيلاف من الرياض: في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المحادثات السعودية - الإيرانية ستستمر، فالجولات الأربع السابقة كانت استكشافية أكثر من كونها موضوعية، والمملكة ترغب في الانتقال إلى البحث في قضايا جوهرية تشغل السعودية ودولاً إقليمية أخرى، على أن يؤدي ذلك إلى قيام علاقات طبيعية "مع جيراننا في إيران"، كما قال.

أضاف الأمير فيصل بن فرحان: "حتى الساعة، لم تتوصل السعودية وإيران إلى نتائج محددة، لكنهما حققتا تقدماً يتيح مواصلة المباحثات، والأمل أن تعقد جولة جديدة من هذه المباحثات قريباً، وأن تتوج بالتوصل إلى اتفاق نهائي في الملف النووي يسمح لنا، لجيران إيران كلهم، أن يتأكدوا تمامًا أن برنامجها النووي سلمي، وإلا فالتهديد الذي يشكله هذا البرنامج فسيكون في المقام الأول مهدداً المنطقة بأسرها.

وأعرب عن قلق المملكة من عجز أجهزة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مراقبة المنشآت النووية الإيرانية.

لبنان

وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى موقف بلاده المتشدد من لبنان، فرأى أن لا مبالغة أبدًا في قرار الرياض سحب سفيرها من بيروت، "فالسعودية لا ترى فائدة مرجوة من وجوده في لبنان حالياً"، لافتًا في حديث إلى تفشي الفساد السياسي والاقتصادي في لبنان، وجازمًا أن تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي من أعراض الأزمات التي يواجهها لبنان، وليس سبب الأزمة مع الرياض، وأعرب عن أمل الرياض في حدوث تغيير في الأوضاع يسمح بعودة انخراط السعودية إيجابياً في لبنان.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن لا أزمة مع لبنان، "لكن هناك أزمة في لبنان، وهي هيمنة جماعة حزب الله على البلاد، وعلى القادة السياسين في لبنان اتخاذ الخطوات اللازمة لتحرير بلدهم من هيمنة هذا الحزب ومن هيمنة إيران من خلال حزب الله فأمينه العام حسن نصر الله اعترف سابقًا بأنه يتلقى التمويل بالكامل من إيران، وهذا يقلق السعودية".

أضاف: "بلوغ لبنان مستقبلاً مستقراً هو بيد القيادة السياسية اللبنانية والشعب اللبناني، والمملكة مهتمة برؤية مستقبل أفضل للبنان".

وتطرق إلى التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، فقال إنه لا يعلم إذا كان لحزب الله ما يخشاه من نتائج هذه التحقيقات، "فعرقلة التحقيق في الانفجار كلما تطرق إلى حلفاء للحزب مؤشر على ذلك، ويجب إجراء تحقيق مستقل وشفاف".

اليمن

أكد الأمير فيصل بن فرحان التزام السعودية إنهاء الصراع في اليمن، مشيراً إلى دعوات أطلقتها سابقاً لوقف النار، "لكن الحوثيين المدعومين من حزب الله يرفضون التجاوب مع تلك الدعوات، على الرغم من أنها ما زالت قائمة، في المقابل، الحوثيون مستمرون في هجومهم على مدينة مأرب، وفي إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة".

ونفى أنباء سحب الرياض قواتها من اليمن، "فالتحالف العربي يواصل العمل مع الحكومة الشرعية لحماية المدنيين السعوديين من هجمات الحوثيين".

السودان

قال وزير الخارجية السعودي إن العملية الانتقالية في السودان ترتكز على الشراكة بين المدنيين والمؤسسة العسكرية، "والمملكة ترى أن هذه الشراكة ضرورية للمضي قدماً، ولا لا نعلم إن كانت قد انتهت، فرئيس المجلس الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان صرح أنه يؤمن بالوثيقة الدستورية ويريد حكومة مدنية، واعتقد أننا لم نصل بعد إلى طريق مسدود".

أضاف الأمير فيصل بن فرحان: "لا نقاش بين الأطراف السودانية بشأن تنحي البرهان، وأعتقد أننا سنرى حكومة مدنية تتشكل في الخرطوم، ونحن وشركاؤنا الدوليون سنساعد السودانيين بالتأكيد".

Nov. 15, 2021, 11:36 a.m. قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك إيلاف من الرياض: في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير...
السعودية نيوز |  الأمير فيصل بن فرحان: المحادثات السعودية - الإيرانية ستستمر
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | الأمير فيصل بن فرحان: المحادثات السعودية - الإيرانية ستستمر

السعودية نيوز |  الأمير فيصل بن فرحان: المحادثات السعودية - الإيرانية ستستمر
  • 379
الأحد 14 نوفمبر 2021 - 08:30 GMT

إيلاف من الرياض: في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المحادثات السعودية - الإيرانية ستستمر، فالجولات الأربع السابقة كانت استكشافية أكثر من كونها موضوعية، والمملكة ترغب في الانتقال إلى البحث في قضايا جوهرية تشغل السعودية ودولاً إقليمية أخرى، على أن يؤدي ذلك إلى قيام علاقات طبيعية "مع جيراننا في إيران"، كما قال.

أضاف الأمير فيصل بن فرحان: "حتى الساعة، لم تتوصل السعودية وإيران إلى نتائج محددة، لكنهما حققتا تقدماً يتيح مواصلة المباحثات، والأمل أن تعقد جولة جديدة من هذه المباحثات قريباً، وأن تتوج بالتوصل إلى اتفاق نهائي في الملف النووي يسمح لنا، لجيران إيران كلهم، أن يتأكدوا تمامًا أن برنامجها النووي سلمي، وإلا فالتهديد الذي يشكله هذا البرنامج فسيكون في المقام الأول مهدداً المنطقة بأسرها.

وأعرب عن قلق المملكة من عجز أجهزة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مراقبة المنشآت النووية الإيرانية.

لبنان

وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى موقف بلاده المتشدد من لبنان، فرأى أن لا مبالغة أبدًا في قرار الرياض سحب سفيرها من بيروت، "فالسعودية لا ترى فائدة مرجوة من وجوده في لبنان حالياً"، لافتًا في حديث إلى تفشي الفساد السياسي والاقتصادي في لبنان، وجازمًا أن تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي من أعراض الأزمات التي يواجهها لبنان، وليس سبب الأزمة مع الرياض، وأعرب عن أمل الرياض في حدوث تغيير في الأوضاع يسمح بعودة انخراط السعودية إيجابياً في لبنان.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن لا أزمة مع لبنان، "لكن هناك أزمة في لبنان، وهي هيمنة جماعة حزب الله على البلاد، وعلى القادة السياسين في لبنان اتخاذ الخطوات اللازمة لتحرير بلدهم من هيمنة هذا الحزب ومن هيمنة إيران من خلال حزب الله فأمينه العام حسن نصر الله اعترف سابقًا بأنه يتلقى التمويل بالكامل من إيران، وهذا يقلق السعودية".

أضاف: "بلوغ لبنان مستقبلاً مستقراً هو بيد القيادة السياسية اللبنانية والشعب اللبناني، والمملكة مهتمة برؤية مستقبل أفضل للبنان".

وتطرق إلى التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، فقال إنه لا يعلم إذا كان لحزب الله ما يخشاه من نتائج هذه التحقيقات، "فعرقلة التحقيق في الانفجار كلما تطرق إلى حلفاء للحزب مؤشر على ذلك، ويجب إجراء تحقيق مستقل وشفاف".

اليمن

أكد الأمير فيصل بن فرحان التزام السعودية إنهاء الصراع في اليمن، مشيراً إلى دعوات أطلقتها سابقاً لوقف النار، "لكن الحوثيين المدعومين من حزب الله يرفضون التجاوب مع تلك الدعوات، على الرغم من أنها ما زالت قائمة، في المقابل، الحوثيون مستمرون في هجومهم على مدينة مأرب، وفي إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة".

ونفى أنباء سحب الرياض قواتها من اليمن، "فالتحالف العربي يواصل العمل مع الحكومة الشرعية لحماية المدنيين السعوديين من هجمات الحوثيين".

السودان

قال وزير الخارجية السعودي إن العملية الانتقالية في السودان ترتكز على الشراكة بين المدنيين والمؤسسة العسكرية، "والمملكة ترى أن هذه الشراكة ضرورية للمضي قدماً، ولا لا نعلم إن كانت قد انتهت، فرئيس المجلس الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان صرح أنه يؤمن بالوثيقة الدستورية ويريد حكومة مدنية، واعتقد أننا لم نصل بعد إلى طريق مسدود".

أضاف الأمير فيصل بن فرحان: "لا نقاش بين الأطراف السودانية بشأن تنحي البرهان، وأعتقد أننا سنرى حكومة مدنية تتشكل في الخرطوم، ونحن وشركاؤنا الدوليون سنساعد السودانيين بالتأكيد".

الكلمات المفتاحية