كشف الاتحاد الأردني لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي أثيرت في الساعات القليلة الماضية بشأن حسم نظيره الآسيوي أزمة جنس إحدى لاعبات منتخب إيران للسيدات، مؤكدًا أنه لم يتلق خطابات حتى الآن في هذا الشأن.
وكان الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، طالب عقب فوز المنتخب الإيراني للسيدات على نظيره الأردني، بركلات الترجيح في مباراة نهائي تصفيات كأس آسيا، بضرورة فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة، إذا كان هناك شك في أهلية لاعبة مشاركة بالمنافسات.
وكشف الاتحاد الآسيوي، في وقت سابق، عن نتائج التحقيقات التي أجريت بشأن جنس لاعبة المنتخب الإيراني للسيدات، والتي أثبتت أنها «أُنثى»، وأنه تمت مخاطبة الاتحاد الأردني لكرة القدم بالنتيجة النهائية حول الشكوى المقدمة.
وأوضح محمد عياصرة، مدير الإعلام في اتحاد كرة القدم، أن الأردن لم يتلق أي رد من الاتحاد الآسيوي بشأن جنس حارسة المرمى الإيرانية، نافيًا الأنباء التي أثيرت عن حسم نتائج التحقيق في الأزمة حتى الآن، وأنهم في انتظار الرد الرسمي.
وكان المنتخبان الإيراني والأردني متعادلين قبل المباراة بالنقاط بثلاث نقاط لكل منهما، كما كانا متعادلين في الأهداف بعد فوز كل منهما على بنجلادش بخماسية نظيفة، لتحجز بنات فارس بطاقة التأهل إلى بطولة أمم آسيا 2022، التي ستقام في الهند.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة، التي أقيمت على ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة، بالتعادل من دون أهداف، ليلجأ المنتخبان لركلات الجزاء الترجيحية، التي فاز بها المنتخب الإيراني 4-2، وشهدت تألق حارسة مرماه ليتصدر ترتيب المجموعة السابعة.
من جانبها، سخرت مریم إیراندوست، مدربة المنتخب الإيراني لكرة للسيدات، من احتجاج الطرف الأردني ومطالب التحقيق من جنس حارسة المرمى، معتبرة أن تلك الشائعات المغرضة مجرد ذريعة لعدم قبول الهزيمة أمام إيران.
وكان المنتخب الإيراني للسيدات قد تورط في فضيحة مدوية عام 2015، حينما تم اكتشاف وجود ثمانية ذكور دفعة واحدة في صفوفه، كما تم الكشف عن أن هناك لاعبين ذكورًا مثلوا الأندية في الدوري الإيراني للكرة النسائية، وحين اعتزلوا حضروا بمظهر الرجال، ومنهم من مارس مهنة التدريب في الفرق النسائية الإيرانية.
اقرأ أيضًا:
Nov. 17, 2021, 8:59 a.m. Nov. 17, 2021, 8:59 a.m. كشف الاتحاد الأردني لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي أثيرت في الساعات القليلة الماضية بشأن حسم نظيره الآسيوي أزمة جنس إحدى لاعبات منتخب إيران للسيدات، مؤكدًا أنه لم يتلق خطابات حتى ...كشف الاتحاد الأردني لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي أثيرت في الساعات القليلة الماضية بشأن حسم نظيره الآسيوي أزمة جنس إحدى لاعبات منتخب إيران للسيدات، مؤكدًا أنه لم يتلق خطابات حتى الآن في هذا الشأن.
وكان الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، طالب عقب فوز المنتخب الإيراني للسيدات على نظيره الأردني، بركلات الترجيح في مباراة نهائي تصفيات كأس آسيا، بضرورة فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة، إذا كان هناك شك في أهلية لاعبة مشاركة بالمنافسات.
وكشف الاتحاد الآسيوي، في وقت سابق، عن نتائج التحقيقات التي أجريت بشأن جنس لاعبة المنتخب الإيراني للسيدات، والتي أثبتت أنها «أُنثى»، وأنه تمت مخاطبة الاتحاد الأردني لكرة القدم بالنتيجة النهائية حول الشكوى المقدمة.
وأوضح محمد عياصرة، مدير الإعلام في اتحاد كرة القدم، أن الأردن لم يتلق أي رد من الاتحاد الآسيوي بشأن جنس حارسة المرمى الإيرانية، نافيًا الأنباء التي أثيرت عن حسم نتائج التحقيق في الأزمة حتى الآن، وأنهم في انتظار الرد الرسمي.
وكان المنتخبان الإيراني والأردني متعادلين قبل المباراة بالنقاط بثلاث نقاط لكل منهما، كما كانا متعادلين في الأهداف بعد فوز كل منهما على بنجلادش بخماسية نظيفة، لتحجز بنات فارس بطاقة التأهل إلى بطولة أمم آسيا 2022، التي ستقام في الهند.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة، التي أقيمت على ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة، بالتعادل من دون أهداف، ليلجأ المنتخبان لركلات الجزاء الترجيحية، التي فاز بها المنتخب الإيراني 4-2، وشهدت تألق حارسة مرماه ليتصدر ترتيب المجموعة السابعة.
من جانبها، سخرت مریم إیراندوست، مدربة المنتخب الإيراني لكرة للسيدات، من احتجاج الطرف الأردني ومطالب التحقيق من جنس حارسة المرمى، معتبرة أن تلك الشائعات المغرضة مجرد ذريعة لعدم قبول الهزيمة أمام إيران.
وكان المنتخب الإيراني للسيدات قد تورط في فضيحة مدوية عام 2015، حينما تم اكتشاف وجود ثمانية ذكور دفعة واحدة في صفوفه، كما تم الكشف عن أن هناك لاعبين ذكورًا مثلوا الأندية في الدوري الإيراني للكرة النسائية، وحين اعتزلوا حضروا بمظهر الرجال، ومنهم من مارس مهنة التدريب في الفرق النسائية الإيرانية.
اقرأ أيضًا: