اعتقد باحثون في جامعات أستراليا أن الطبقة العليا من القمر تحتوي على كمية كافية من الأكسجين لإبقاء مليارات البشر على قيد الحياة لأكثر من 100 ألف عام.
ووجدوا أن جغرافيا القمر تتشكل بشكل أساسي من معادن مثل السيليكا والألمنيوم والحديد وأكاسيد المغنيسيوم المليئة بالأكسجين، ولكنها في شكلها الحالي لا تسمح لرئة الإنسان بامتصاصه، حسب إذاعة «مونت كارلو» الدولية.
ويتواجد الأكسجين في طبقة سميكة من الصخور والغبار الناعم تسمى «ريغولث» أو الحطام الصخري، وهي طبقة غير متجانسة تبطن سطح القمر وقد تمتد إلى عمق 10 أمتار داخله.
وإذا علمنا أن هذه الطبقة تحتوي على نسبة 45% من الأكسجين، فإن هذه الكمية ستكون كافية لإبقاء ثمانية مليارات إنسان على قيد الحياة لنحو 100 ألف عام. لكن التحدي الحقيقي فهو النجاح في استخراج الأكسجين. فنظرًا لاحتوائه على معادن، قد يتطلب استخراجه الكثير من الطاقة لتحطيم الرابط بينه وبين محتوياته.
لكن الحل الأكثر قابلية للتطبيق هو استخدام الطاقات المتوفرة بكثرة على القمر مثل الطاقة الشمسية لتشغيل أجهزة مستخلصة للأكسجين، وهو ما يعتبر تحديًا تقنيًا كبيرًا شرع البعض في مواجهته بالفعل.
وأعلنت شركة بلجيكية ناشئة عزمها بناء ثلاثة مفاعلات لامتصاص الأكسجين عن طريق التحليل الكهربائي، وتهدف اليوم إلى إرسال المفاعلات إلى القمر قبل العام 2025.
إقرأ أيضًا:
Nov. 17, 2021, 9:11 a.m. Nov. 17, 2021, 9:11 a.m. اعتقد باحثون في جامعات أستراليا أن الطبقة العليا من القمر تحتوي على كمية كافية من الأكسجين لإبقاء مليارات البشر على قيد الحياة لأكثر من 100 ألف عام. ووجدوا أن جغرافيا القمر تتشكل بشكل أساسي من معادن ...اعتقد باحثون في جامعات أستراليا أن الطبقة العليا من القمر تحتوي على كمية كافية من الأكسجين لإبقاء مليارات البشر على قيد الحياة لأكثر من 100 ألف عام.
ووجدوا أن جغرافيا القمر تتشكل بشكل أساسي من معادن مثل السيليكا والألمنيوم والحديد وأكاسيد المغنيسيوم المليئة بالأكسجين، ولكنها في شكلها الحالي لا تسمح لرئة الإنسان بامتصاصه، حسب إذاعة «مونت كارلو» الدولية.
ويتواجد الأكسجين في طبقة سميكة من الصخور والغبار الناعم تسمى «ريغولث» أو الحطام الصخري، وهي طبقة غير متجانسة تبطن سطح القمر وقد تمتد إلى عمق 10 أمتار داخله.
وإذا علمنا أن هذه الطبقة تحتوي على نسبة 45% من الأكسجين، فإن هذه الكمية ستكون كافية لإبقاء ثمانية مليارات إنسان على قيد الحياة لنحو 100 ألف عام. لكن التحدي الحقيقي فهو النجاح في استخراج الأكسجين. فنظرًا لاحتوائه على معادن، قد يتطلب استخراجه الكثير من الطاقة لتحطيم الرابط بينه وبين محتوياته.
لكن الحل الأكثر قابلية للتطبيق هو استخدام الطاقات المتوفرة بكثرة على القمر مثل الطاقة الشمسية لتشغيل أجهزة مستخلصة للأكسجين، وهو ما يعتبر تحديًا تقنيًا كبيرًا شرع البعض في مواجهته بالفعل.
وأعلنت شركة بلجيكية ناشئة عزمها بناء ثلاثة مفاعلات لامتصاص الأكسجين عن طريق التحليل الكهربائي، وتهدف اليوم إلى إرسال المفاعلات إلى القمر قبل العام 2025.
إقرأ أيضًا: