أهدت المملكة شعب باكستان مسجدين، يطلق على الأول اسم الملك عبدالعزيز، والآخر الملك فهد. وفي حين يستوعب الأول، الكائن في منطقة «منسيرا» 10 آلاف مصلٍ، ويستوعب الثاني الكائن في «مظفر آباد» 6 آلاف مصلٍ، حسب موقع «ديلي باكستان». 

وخلال مراسيم تسليم المسجدين، قال سفير المملكة لدى إسلام آباد، نواف بن سعيد المالكي، إن حكومة المملكة شيَّدت المسجدين، وأهدتهما للشعب الباكستاني؛ ويحتوي المسجدان على أفنية واسعة، وتصميمات مستوحاة من المسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

وأوضح السفير المالكي، إن الرياض تريد باكستان قوية ومزدهرة، ويبدو ذلك واضحًا خلال وقوف المملكة إلى جانب باكستان في السراء والضراء؛ مشيرًا إلى الوديعة التي تعهدت بها المملكة مؤخرًا لحكومة إسلام آباد بقيمة 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى حصص نفطية بقيمة 1.2 مليار دولار.

من جانبه، قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قدري إن «الهدية السعودية»، تعبر بوضوح عن علاقات باكستان التاريخية والروحية والدينية الطويلة مع المملكة.

وأضاف قدري: «بالنيابة عن حكومة وشعب باكستان، أعرب عن شكري وامتناني للمملكة السعودية قيادة وشعبًا».

وأضاف أن المناطق التي جرى بناء المسجدين فيها خلت تمامًا من دور العبادة، خاصة بعد زلزال 2005، الذي أتى على كل المساجد في المنطقتين.