كشفت الطبيبة المختصة في أمراض الدم، ديانا كيم، أن متلازمة ما بعد كوفيد تتطور في بعض الأحيان بحيث قد تصبح قاتلة.

وأوضحت المختصة في أمراض الدم، لراديو سبوتنيك، أن الذين عانوا من الإصابة بكورونا قد يواجهون عواقب هذا المرض لفترة طويلة بعد التعافي، ومن ضمن هذه العواقب اضطرابات تخثر الدم، وفقا لـ«روسيا اليوم».

وأشارت إلى أن متلازمة ما بعد كوفيد لا تصيب كبار السن فقط، بل والشباب أيضا، حتى الذين أصيبوا بكورونا بشكل خفيف، حيث قد يصابون بتجلط الدم، أو السكتة الدماغية.

وأوضحت المختصة في أمراض الدم، أن زيادة كثافة الدم بعد الإصابة بفيروس كورونا، هي التي تؤدي إلى مثل هذه الأضرار الخطيرة للجسم، وأنه إذا تشكلت الجلطات الدموية في أوعية الدماغ، فإن النتيجة بالنسبة للمريض قد تكون قاتلة.

وأضافت أن تجلط الدم يعتبر ظاهرة خطيرة دائما، لكن مدى الخطورة يتوقف على مكان ظهور التجلط، فإذا حدث في الدماغ، فستحدث سكتة دماغية. ووفقا لمكان وجودها في الدماغ، يمكن أن تكون هذه السكتة الدماغية مميتة، أو لها عواقب طفيفة.

وتابعت أنّه يمكن منع حدوث تجلط الدم في فترة ما بعد الإصابة بكورونا، عن طريق تناول الأدوية المسيلة للدم ومضادات التخثر، تحت إشراف طبيب مختص.

اقرأ أيضا:

خبير روسي يحدد آثار الإصابة بكورونا على متلقي اللقاح