يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أكّدت دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة، في اجتماع استضافته العاصمة السعودية على ضرورة ترسيخ مفهوم الأمن والتعاون الشامل في الإقليم ومواجهة الخطط الإيرانية.
وشارك في الاجتماع، الذي عُقد يوم الخميس، مدراء الشؤون السياسيّة الممثّلون لكل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (الدول الأوروبية الثلاث) والولايات المتحدة في الرياض مع ممثّلي مجلس التعاون الخليجي ودوله الأعضاء ومصر والأردن.
وقال بيان لناطق رسمي باسم الإجتماع أنّ الحضور تبادلوا وجهات النظر حول الوضع السياسي والأمني في المنطقة، بما في ذلك أفعال إيران. كما بحثوا الجولة السابعة المقبلة من المحادثات حول عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
وأكّد ممثّلو مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة على الأهمية التي توليها أوروبا والولايات المتحدة والمنطقة وخارجها للتوصّل السريع إلى حلّ تفاوضي لهذه المسألة وتنفيذه.
تشجيع الحوار
وأضاف البيان: وقد رحّب المدراء السياسيّون الممثّلون عن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والمبعوث الأميركي الخاص لإيران بجهود شركائنا في المنطقة لتهدئة التوتّرات وتشجيع الحوار فيها.
كما أكّدوا عزمهم على الاستمرار في معالجة المخاوف الأمنية الأوسع في المنطقة. وناقش المجتمعون الممارسات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك استخدام ونقل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة التي أتاحت شنّ هجمات على شركاء في المنطقة. وكرّروا الإعراب عن قلقهم وإدانتهم لهذه الأفعال المزعزعة للاستقرار.
شدّد المجتمعون على أنّ من شأن حوار إقليمي أقوى وعودة إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة أن يعود بالفائدة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ويفتح الباب أمام مزيد من الشراكات الإقليمية والتبادل الاقتصادي، إلى جانب ما يترتّب على ذلك من آثار طويلة الأمد على النمو والرفاه لجميع سكان المنطقة، بما فيها إيران.