في إطار النهوض والتطور الكبيرين اللذين تشهدهما مختلف مجالات الرياضة السعودية، تحظى الكرة النسائية باهتمام كبير باعتبارها إحدى ركائز النهوض بالمرأة السعودية، التي تقبل بشكل ملحوظ على متابعة وممارسة الرياضة.
وينطلق غدًا الإثنين، دوري الكرة النسائية كحدث رياضي فريد تشهده السعودية، وهي المسابقة التي انتظرتها المرأة السعودية لكي تثبت نفسها، وتعبر من خلالها عن قدراتها.
وقد حظيت الكرة النسائية باهتمام كبير منذ فترة طويلة، إلا أن هذا الاهتمام يأخذ منحنى تصاعديا؛ حيث تم مؤخرا تسمية الألمانية مونيكا ستاب، كمدربة للمنتخب السعودي للكرة النسائية، لتبدأ رحلة تكوين هذا المنتخب ليمثل السعودية في المناسبات والمحافل الدولية.
جاء اختيار مونيكا ستاب التي توشك على إكمال عامها الثالث والستين، باعتبارها إحدى بيوت الخبرة في مجال الكرة النسائية، فهي من المدربات اللاتي يتمتعن بخبرة كبيرة اكتسبتها من العمل لسنوات طويلة في المنتخبات والأندية في العديد من الدول.
امتدت مسيرة مونيكا ستاب الرياضية كلاعبة من أواخر السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي؛ حيث لعبت لأندية كوينز بارك رينجرز وباريس سان جيرمان وساوثهامبتون.
أما كمدربة، فقد عادت مونيكا ستاب إلى ألمانيا لتتولى تدريب فريق فرانكفورت، كما تولت رئاسة نادي فرانكفورت النسائي لمدة أربع سنوات.
ولا تعد مونيكا ستاب غريبة على المنطقة الخليجية، حيث عملت في البحرين التي دربت منتخبها في عام 2006؛ لكنها قادت المنتخب النسائي البحريني في مباراة واحدة فقط من أجل العمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كستشارة لمشاريع التنمية.
وفي عام 2013، عادت مونيكا ستاب إلى المنطقة الخليجية مرة أخرى، عندما تولت تدريب المنتخب القطري للكرة النسائية حتى عام 2014.
وتشعر مونيكا ستاب أن بإمكانها أن تصنع الفارق في كرة القدم النسائية، خاصة بعدما أشارت أحدث الأرقام إلى هناك 195 ألف فتاة بين عامي 5 و15 عاما يمارسن الرياضة، وهي قاعدة مناسبة تماما لتعمل عليها المدربة الألمانية لاختيار أفضل العناصر والعمل على صقل مهاراتها والارتقاء بقدراتها.
ويعد انطلاق أول دوري للكرة النسائية فرصة طيبة لمونيكا ستاب لكي تتابع عن كثب أداء اللاعبات السعوديات في المنافسات الرسمية، وسيكون بإمكانها كذلك اختيار أفضل العناصر التي يمكن التعويل عليها في تمثيل السعودية خارجيا.
وتشعر اللاعبات السعوديات بأهمية وقيمة تواجد مدربة عالمية مثل مونيكا ستاب في السعودية، حيث حظيت المدرب الألمانية بإشادة واسعة من اللاعبات السعوديات، وأكدن أنها تتمتع بشخصية قوية لكنها في الوقت نفسه لطيفة ويسهل التعامل والتكيف معها، كما أنها نجحت في اكتساب ثقة واحترام اللاعبات السعوديات، ما سيؤدي بالتالي إلى التفاهم فيما بينهن.
اقرأ أيضا
Nov. 22, 2021, 1:33 a.m. Nov. 22, 2021, 1:33 a.m. في إطار النهوض والتطور الكبيرين اللذين تشهدهما مختلف مجالات الرياضة السعودية، تحظى الكرة النسائية باهتمام كبير باعتبارها إحدى ركائز النهوض بالمرأة السعودية، التي تقبل بشكل ملحوظ على متابعة وممارسة الر...في إطار النهوض والتطور الكبيرين اللذين تشهدهما مختلف مجالات الرياضة السعودية، تحظى الكرة النسائية باهتمام كبير باعتبارها إحدى ركائز النهوض بالمرأة السعودية، التي تقبل بشكل ملحوظ على متابعة وممارسة الرياضة.
وينطلق غدًا الإثنين، دوري الكرة النسائية كحدث رياضي فريد تشهده السعودية، وهي المسابقة التي انتظرتها المرأة السعودية لكي تثبت نفسها، وتعبر من خلالها عن قدراتها.
وقد حظيت الكرة النسائية باهتمام كبير منذ فترة طويلة، إلا أن هذا الاهتمام يأخذ منحنى تصاعديا؛ حيث تم مؤخرا تسمية الألمانية مونيكا ستاب، كمدربة للمنتخب السعودي للكرة النسائية، لتبدأ رحلة تكوين هذا المنتخب ليمثل السعودية في المناسبات والمحافل الدولية.
جاء اختيار مونيكا ستاب التي توشك على إكمال عامها الثالث والستين، باعتبارها إحدى بيوت الخبرة في مجال الكرة النسائية، فهي من المدربات اللاتي يتمتعن بخبرة كبيرة اكتسبتها من العمل لسنوات طويلة في المنتخبات والأندية في العديد من الدول.
امتدت مسيرة مونيكا ستاب الرياضية كلاعبة من أواخر السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي؛ حيث لعبت لأندية كوينز بارك رينجرز وباريس سان جيرمان وساوثهامبتون.
أما كمدربة، فقد عادت مونيكا ستاب إلى ألمانيا لتتولى تدريب فريق فرانكفورت، كما تولت رئاسة نادي فرانكفورت النسائي لمدة أربع سنوات.
ولا تعد مونيكا ستاب غريبة على المنطقة الخليجية، حيث عملت في البحرين التي دربت منتخبها في عام 2006؛ لكنها قادت المنتخب النسائي البحريني في مباراة واحدة فقط من أجل العمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كستشارة لمشاريع التنمية.
وفي عام 2013، عادت مونيكا ستاب إلى المنطقة الخليجية مرة أخرى، عندما تولت تدريب المنتخب القطري للكرة النسائية حتى عام 2014.
وتشعر مونيكا ستاب أن بإمكانها أن تصنع الفارق في كرة القدم النسائية، خاصة بعدما أشارت أحدث الأرقام إلى هناك 195 ألف فتاة بين عامي 5 و15 عاما يمارسن الرياضة، وهي قاعدة مناسبة تماما لتعمل عليها المدربة الألمانية لاختيار أفضل العناصر والعمل على صقل مهاراتها والارتقاء بقدراتها.
ويعد انطلاق أول دوري للكرة النسائية فرصة طيبة لمونيكا ستاب لكي تتابع عن كثب أداء اللاعبات السعوديات في المنافسات الرسمية، وسيكون بإمكانها كذلك اختيار أفضل العناصر التي يمكن التعويل عليها في تمثيل السعودية خارجيا.
وتشعر اللاعبات السعوديات بأهمية وقيمة تواجد مدربة عالمية مثل مونيكا ستاب في السعودية، حيث حظيت المدرب الألمانية بإشادة واسعة من اللاعبات السعوديات، وأكدن أنها تتمتع بشخصية قوية لكنها في الوقت نفسه لطيفة ويسهل التعامل والتكيف معها، كما أنها نجحت في اكتساب ثقة واحترام اللاعبات السعوديات، ما سيؤدي بالتالي إلى التفاهم فيما بينهن.
اقرأ أيضا