تترقب المملكة العربية السعودية وتتابع عن كثب تطورات الوضع الوبائى لجائحة كورونا، وبناء عليه تجرى تعديلات على القواعد الخاصة بالدخول والخروج من المملكة واستقبال القادمين إليها من دول العالم، كل وفق ظروف الدولة القادم منها الزائر للمملكة.

في هذا الإطار أعلنت المملكة العربية السعودية أمس، تخفيف قيود السفر من مصر إلى المملكة، فقد تقرر السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة من مصر دون الحاجة إلى قضاء 14 يومًا خارج الدولة قبل الدخول إلى المملكة.

شملت القائمة إلى جانب مصر كلا من جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية فيتنام الاشتراكية، جمهورية الهند.

إجراءات عقب الوصول

ووفق تصريحات أوردتها وكالة الانباء السعودية لمصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية، فعلى القادم إلى المملكة الالتزام بالحجر المؤسسي فى المملكة لمدة 5 أيام فقط، وذلك اعتباراً من 1 ديسمبر المقبل، بحسب وكالة أنباء واس.

وقال المصدر بحسب البيان إنه إشارة إلى ما سبق الإعلان عنه بشأن تعليق القدوم المباشر مؤقتًا من بعض الدول إلى المملكة، والذي يستلزم قضاء 14 يومًا خارجها قبل الدخول، لأسباب تتعلق بتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وبناءً على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي محليًا وعالميًا، وما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة عن تطورات جائحة كورونا، ومدى استقرار الوضع الوبائي في عدد من الدول، فقد تقرر السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة من مصر وعدد من الدول دون الحاجة إلى قضاء 14 يومًا خارج هذه الدول قبل الدخول إلى المملكة، وذلك اعتبارًا من  الأول من ديسمبر المقبل، على أن يتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي عليهم لمدة 5 أيام بغض النظر عن حالة تحصينهم خارج المملكة، مع استمرار تطبيق الاستثناءات الصادرة بشأن بعض الفئات في هذا الخصوص.

وأكد المصدر على أهمية الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة.

وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميًا.

تخفيف الإجراءات بالحرمين

وفى إطار تخفيف القيود أيضا أعلنت المملكة العربية السعودية في وقت سابق تخفيف الإجراءات الاحترازية بالنسبة للحاصلين على جرعتى لقاح (كوفيد-19)، حيث تم السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

وأيضا السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

وشمل تخفيف الإجراءات أيضا، إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.

والسماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.

كما شددت التعليمات على أنه يشترط التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة المشار إليها أعلاه، على أن يستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنيين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا، مع الالتزام من الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة.