حذر استشاري الأمراض المعدية، الدكتور طارق الأزرقي، من سرعة الانتشار الكبيرة التي أظهرها المتحور الجديد لفيروس «كورونا»، المعروف باسم «أوميكرون».
وأوضح، اليوم الأحد، أن المتحور الجديد انتشر خلال ثلاثة أسابيع فقط في أكثر من عشر دول في أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا، ما يجعله أسرع انتشار مقارنة بمتحور «دلتا».
وقال الدكتور الأزرقي، في حديث مع قناة «الإخبارية»: «تم أخذ العينة من المصاب الأول في الثالث أو الرابع من نوفمبر، وهذا يعني أنه موجود في جنوب أفريقيا، وربما دول أخرى، لمدة ثلاث أسابيع على الأقل، لكن لم يتم الكشف عنه».
وأشار إلى أن خطورة متحور «أوميكرون» تكمن في حدوث طفرة في البروتين على سطحه، وهو الجزء الذي يستخدمه الفيروس للالتصاق بخلايا الإنسان التنفسية، ما يسبب المرض.
ولفت كذلك إلى حدوث أكثر من 50 طفرة بالفيروس، تركزت 30 منها في بروتين «إس» على سطح خلية الفيروس، ما سبب ارتفاع حالات الاصابة في جنوب إفريقيا وكان من الواضح سرعة انتشاره الكبيرة، ربما بشكل يفوق متحور «دلتا».
وأوضح قائلًا: «إذا حدثت الطفرات على سطح الخلية، فإن ذلك يؤدي إلى تغير في نمط الفيروس، ليصبح أكثر سرعة وانتشارًا، وتصبح المناعة التي يكتسبها الإنسان من إصابة سابقة أو من اللقاح ضعيفة أمام هذا المتحور».
اقرأ أيضًا:
جنوب إفريقيا تكشف عن الفئة التي ينتشر فيها إصابات المتحور أوميكرون
Nov. 28, 2021, 8:52 p.m. Nov. 28, 2021, 8:52 p.m. حذر استشاري الأمراض المعدية، الدكتور طارق الأزرقي، من سرعة الانتشار الكبيرة التي أظهرها المتحور الجديد لفيروس «كورونا»، المعروف باسم «أوميكرون». وأوضح، اليوم الأحد، أن المتحور الجديد انتشر خلال ثلاثة...حذر استشاري الأمراض المعدية، الدكتور طارق الأزرقي، من سرعة الانتشار الكبيرة التي أظهرها المتحور الجديد لفيروس «كورونا»، المعروف باسم «أوميكرون».
وأوضح، اليوم الأحد، أن المتحور الجديد انتشر خلال ثلاثة أسابيع فقط في أكثر من عشر دول في أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا، ما يجعله أسرع انتشار مقارنة بمتحور «دلتا».
وقال الدكتور الأزرقي، في حديث مع قناة «الإخبارية»: «تم أخذ العينة من المصاب الأول في الثالث أو الرابع من نوفمبر، وهذا يعني أنه موجود في جنوب أفريقيا، وربما دول أخرى، لمدة ثلاث أسابيع على الأقل، لكن لم يتم الكشف عنه».
وأشار إلى أن خطورة متحور «أوميكرون» تكمن في حدوث طفرة في البروتين على سطحه، وهو الجزء الذي يستخدمه الفيروس للالتصاق بخلايا الإنسان التنفسية، ما يسبب المرض.
ولفت كذلك إلى حدوث أكثر من 50 طفرة بالفيروس، تركزت 30 منها في بروتين «إس» على سطح خلية الفيروس، ما سبب ارتفاع حالات الاصابة في جنوب إفريقيا وكان من الواضح سرعة انتشاره الكبيرة، ربما بشكل يفوق متحور «دلتا».
وأوضح قائلًا: «إذا حدثت الطفرات على سطح الخلية، فإن ذلك يؤدي إلى تغير في نمط الفيروس، ليصبح أكثر سرعة وانتشارًا، وتصبح المناعة التي يكتسبها الإنسان من إصابة سابقة أو من اللقاح ضعيفة أمام هذا المتحور».
اقرأ أيضًا:
جنوب إفريقيا تكشف عن الفئة التي ينتشر فيها إصابات المتحور أوميكرون