
قال د. بلال زعيتر، الخبير في علم الأدوية واللقاحات، إن متحور «أوميكرون» يمكن اعتباره هجينا بين متحوري «بيتا» و«دلتا»، مشيرًا إلى أن الأول عند اكتشافه مطلع عام 2021 قيل إنه بإمكانه مراوغة جهاز المناعة بصورة كبيرة، والثاني عرف بسرعة انتشاره، والسلالة الجديدة تجمع بين الإثنين.
وأضاف «زعيتر»، في تصريحات لـ«العربية»، أن الإجراءات المتبعة حاليًا هي نفس السيناريو الذي سبق العمل عليه عند ظهور متحور «بيتا»، وهو أن يبقى مستوطنًا في جنوب إفريقيا فقط بما يسمح بمحاصرته وإبطاء انتشاره، مشيرًا إلى أن الحل ليس في منع السفر من وإلى جنوب إفريقيا ومعاقبة دول بعينها، ولكن بزيادة نسبة التطعيم.
وحول سر ظهور أغلب المتحورات الجديدة في جنوب إفريقيا بالتحديد، رد خبير علم الأدوية واللقاحات، قائلًا: «الأمر يعود إلى سببين؛ الأول ضعف مستوى التطعيم في جنوب إفريقيا، 40% فقط من السكان تلقوا اللقاح، والسبب الثاني هو أنها أعلى دول العالم انتشارًا بمرض الإيدز، وبالتالي يوجد عدد كبير من المواطنين لديهم ضعف في المناعة».
الخبير في علم الأدوية بلال زعيتر: جهود لمواجهة " #أوميكرون" على طريقة "بيتا" بحصره في جنوب أفريقيا وإبطاء انتشاره.. والتطعيم الحل الأمثل#العربية pic.twitter.com/vWYXprPMum
— العربية (@AlArabiya) November 30, 2021
اقرأ أيضا| هل اللقاحات الحالية فعَّالة ضد متحوِّر «أوميكرون» ؟ شركات الأدوية تُجيب
Nov. 30, 2021, 12:46 p.m. Nov. 30, 2021, 12:46 p.m. قال د. بلال زعيتر، الخبير في علم الأدوية واللقاحات، إن متحور «أوميكرون» يمكن اعتباره هجينا بين متحوري «بيتا» و«دلتا»، مشيرًا إلى أن الأول عند اكتشافه مطلع عام 2021 قيل إنه بإمكانه مراوغة جهاز المناعة ...قال د. بلال زعيتر، الخبير في علم الأدوية واللقاحات، إن متحور «أوميكرون» يمكن اعتباره هجينا بين متحوري «بيتا» و«دلتا»، مشيرًا إلى أن الأول عند اكتشافه مطلع عام 2021 قيل إنه بإمكانه مراوغة جهاز المناعة بصورة كبيرة، والثاني عرف بسرعة انتشاره، والسلالة الجديدة تجمع بين الإثنين.
وأضاف «زعيتر»، في تصريحات لـ«العربية»، أن الإجراءات المتبعة حاليًا هي نفس السيناريو الذي سبق العمل عليه عند ظهور متحور «بيتا»، وهو أن يبقى مستوطنًا في جنوب إفريقيا فقط بما يسمح بمحاصرته وإبطاء انتشاره، مشيرًا إلى أن الحل ليس في منع السفر من وإلى جنوب إفريقيا ومعاقبة دول بعينها، ولكن بزيادة نسبة التطعيم.
وحول سر ظهور أغلب المتحورات الجديدة في جنوب إفريقيا بالتحديد، رد خبير علم الأدوية واللقاحات، قائلًا: «الأمر يعود إلى سببين؛ الأول ضعف مستوى التطعيم في جنوب إفريقيا، 40% فقط من السكان تلقوا اللقاح، والسبب الثاني هو أنها أعلى دول العالم انتشارًا بمرض الإيدز، وبالتالي يوجد عدد كبير من المواطنين لديهم ضعف في المناعة».
الخبير في علم الأدوية بلال زعيتر: جهود لمواجهة " #أوميكرون" على طريقة "بيتا" بحصره في جنوب أفريقيا وإبطاء انتشاره.. والتطعيم الحل الأمثل#العربية pic.twitter.com/vWYXprPMum
— العربية (@AlArabiya) November 30, 2021
اقرأ أيضا| هل اللقاحات الحالية فعَّالة ضد متحوِّر «أوميكرون» ؟ شركات الأدوية تُجيب