أظهرت السلطات الصحية في المملكة قدرات كبيرة وخبرات عالية في مراقبة الوضع الوبائي، والتعامل بدقة مع جائحة كورونا على مدار الساعة وفقًا لأحدث الأجهزة العالمية المتخصصة وكفاءة النظام الصحي، من حيث توفر السعة السريرية لغرف العناية المركزة والطواقم الطبية لرعاية المرضى.
ونجحت السعودية نجاحًا منقطع النظير بقدرتها على احتواء فيروس كورونا المستجد، لدرجة جعلت عدد الإصابات في المملكة تتراجع إلى 32 إصابة فقط اليوم الثلاثاء إضافة إلى تراجع في أعداد الحالات الحرجة بالمستشفيات؛ حيث تم تسجيل 40 حالة، فيما تم أمس الإثنين، تسجيل 44 حالة، بتراجع قدره 4 حالات، في الوقت الذي تم فيه إعطاء أكثر من 47.3 مليون جرعة لقاح كوورنا.
وفي ضوء هذا الوضع الوبائي الذي أظهر قدرات المملكة الصحية توالت التقييمات والمؤشرات التي أظهرت الممكلة في طليعة الدول في السيطرة على الجائحة نتيجة جهود مضنية وكبيرة بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وبمتابعة مستمرة ودقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وإلى ذلك احتلت السعودية في وقت سابق المركز الثاني عالميا، وفقا لمؤشر نيكاي الياباني للتعافي من فيروس كورونا المستجد، من حيث إدارة العدوى وإطلاق اللقاحات وعودة الأنشطة، وشملت مقارنات مؤشر نيكاي أكثر من 120 دولة ومنطقة في إدارة العدوى وإطلاق اللقاحات والتنقل الاجتماعي.
كما حلت السعودية في المركز الأول عالميًا في استجابة الحكومة لجائحة كورونا، وفي المركز الأول في استجابة رواد الأعمال للجائحة فيما تقدمت في مؤشر حالة ريادة الأعمال إلى المركز السابع على مستوى دول العالم بعد أن كانت في المركز 17، وذلك وفقًا لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) للعام 2020/2021 الذي صدر بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال ومركز بابسون العالمي لقيادة ريادة الأعمال (BGCEL).
وأيضًا احتلت المملكة الترتيب السادس، كأكثر وجهات السفر بين دول العالم أمانا، في ظل جائحة كورونا، والوحيدة من بين دول الشرق الأوسط، وفق مقالة نشرت على موقع «ويجو ترافل» بعنوان «أماكن آمنة للسفر أثناء جائحة كوفيد - 19».
وفي تصريحات سابقة قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إنه بناءً على نتائج التقييم المعمول بها في المنظمة، فإن السعودية قامت بعمل جيد منذ بداية الأزمة بتعزيز الترصُّد الفعَّال في جميع نقاط الدخول إلى البلد والمستشفيات والمراكز الصحية، وتطبيق التحرِّي عند الدخول على جميع المسافرين القادمين من البلدان الموبوءة، وتدريب العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وتتبُّع المُخالطين وعزلهم في الحجر الصحي، وعزل حالات الإصابة المؤكدة وتدبيرها علاجيًا، وتوعية العامة.
يشار إلى أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد «أوميكرون» في المملكة وفقًا لما أعلنته هيئة الصحة العامة، وذلك بعدما اتخذت إجراءات مسبقة جعلتها في مرحلة متميزة، تفوقت من خلالها على بعض الدول المتقدمة.
Nov. 30, 2021, 3:45 p.m. Nov. 30, 2021, 3:45 p.m. أظهرت السلطات الصحية في المملكة قدرات كبيرة وخبرات عالية في مراقبة الوضع الوبائي، والتعامل بدقة مع جائحة كورونا على مدار الساعة وفقًا لأحدث الأجهزة العالمية المتخصصة وكفاءة النظام الصحي، من حيث توفر ا...أظهرت السلطات الصحية في المملكة قدرات كبيرة وخبرات عالية في مراقبة الوضع الوبائي، والتعامل بدقة مع جائحة كورونا على مدار الساعة وفقًا لأحدث الأجهزة العالمية المتخصصة وكفاءة النظام الصحي، من حيث توفر السعة السريرية لغرف العناية المركزة والطواقم الطبية لرعاية المرضى.
ونجحت السعودية نجاحًا منقطع النظير بقدرتها على احتواء فيروس كورونا المستجد، لدرجة جعلت عدد الإصابات في المملكة تتراجع إلى 32 إصابة فقط اليوم الثلاثاء إضافة إلى تراجع في أعداد الحالات الحرجة بالمستشفيات؛ حيث تم تسجيل 40 حالة، فيما تم أمس الإثنين، تسجيل 44 حالة، بتراجع قدره 4 حالات، في الوقت الذي تم فيه إعطاء أكثر من 47.3 مليون جرعة لقاح كوورنا.
وفي ضوء هذا الوضع الوبائي الذي أظهر قدرات المملكة الصحية توالت التقييمات والمؤشرات التي أظهرت الممكلة في طليعة الدول في السيطرة على الجائحة نتيجة جهود مضنية وكبيرة بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وبمتابعة مستمرة ودقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وإلى ذلك احتلت السعودية في وقت سابق المركز الثاني عالميا، وفقا لمؤشر نيكاي الياباني للتعافي من فيروس كورونا المستجد، من حيث إدارة العدوى وإطلاق اللقاحات وعودة الأنشطة، وشملت مقارنات مؤشر نيكاي أكثر من 120 دولة ومنطقة في إدارة العدوى وإطلاق اللقاحات والتنقل الاجتماعي.
كما حلت السعودية في المركز الأول عالميًا في استجابة الحكومة لجائحة كورونا، وفي المركز الأول في استجابة رواد الأعمال للجائحة فيما تقدمت في مؤشر حالة ريادة الأعمال إلى المركز السابع على مستوى دول العالم بعد أن كانت في المركز 17، وذلك وفقًا لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) للعام 2020/2021 الذي صدر بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال ومركز بابسون العالمي لقيادة ريادة الأعمال (BGCEL).
وأيضًا احتلت المملكة الترتيب السادس، كأكثر وجهات السفر بين دول العالم أمانا، في ظل جائحة كورونا، والوحيدة من بين دول الشرق الأوسط، وفق مقالة نشرت على موقع «ويجو ترافل» بعنوان «أماكن آمنة للسفر أثناء جائحة كوفيد - 19».
وفي تصريحات سابقة قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إنه بناءً على نتائج التقييم المعمول بها في المنظمة، فإن السعودية قامت بعمل جيد منذ بداية الأزمة بتعزيز الترصُّد الفعَّال في جميع نقاط الدخول إلى البلد والمستشفيات والمراكز الصحية، وتطبيق التحرِّي عند الدخول على جميع المسافرين القادمين من البلدان الموبوءة، وتدريب العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وتتبُّع المُخالطين وعزلهم في الحجر الصحي، وعزل حالات الإصابة المؤكدة وتدبيرها علاجيًا، وتوعية العامة.
يشار إلى أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد «أوميكرون» في المملكة وفقًا لما أعلنته هيئة الصحة العامة، وذلك بعدما اتخذت إجراءات مسبقة جعلتها في مرحلة متميزة، تفوقت من خلالها على بعض الدول المتقدمة.