Menu
السعودية نيوز | أبطال القلم والشاشة.. رسالة صادقة لتحصين العقل في مواجهة كورونا

«استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والأصلية».. طالما ترددت تلك العبارة على أسماع المواطنين والمقيمين لحظة تلو أخرى من وسائل الإعلام في المملكة والتي ربحت رهانها على وعي الجميع، خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

تدني نسب الإصابة

يترجم ذلك الوعي ما وصلت إليه المملكة من انخفاض ملحوظ في نسب الإصابة والوفيات بالفيروس، توازيا مع ارتفاع معدلات التعافي إلى نسب قياسية، فيما ظلت الرسالة الإعلامية في المملكة قائمة على التنسيق المشترك، وعملت كحلقة وصل بين الجهات الرسمية المعنية والخبراء والأطباء من جهة، وبين متلقي الرسالة الإعلامية من المواطنين والمقيمين من جهة أخرى.

متابعة متوازنة

توحدت الرسالة الإعلامية بين الإعلام المقروء ممثلا في الصحافة الورقية والإلكترونية، والإعلام المرئي عبر القنوات الفضائية، والمسموع من خلال الأثير الإذاعي في المملكة، وباشر الإعلاميون استضافة الأطباء والعلماء لعرض النصائح والإجراءات المطلوبة في مواجهة الجائحة.

وقامت رؤية الإعلام السعودي في مواجهة جائحة كورونا على أداء متوازن، بعيدا عن «التهويل، أو التهوين»؛ حيث تفادت باقتدار منهج الإثارة أو «إشعال المشاهدات»، لتحقق تغطية ومتابعة محافظة متوازنة، وقد برهن على ذلك تحول المنصات الإعلامية السعودية إلى مصادر للمعلومات المتعلقة بإجراءات مواجهة كورونا، لكبريات وسائل الإعلام والوكالات العربية والأجنبية.

اكتملت منظومة التوعية، من خلال الدور الإعلامي السعودي، باتساق الجهود وتنسيقها بين جميع القائمين على الرسالة الإعلامية، التي أُعدت بآلية واعية ركيزتها احترام عقلية المتلقي وضمان تفاعله معها، بما يضمن وصول المعلومات التوعية للجميع.

أدوار إعلامية أخرى

باشرت الوزارات والجهات المعنية بمواجهة فيروس كورونا أيضًا، أدوارًا إعلامية مباشرة، عبر مختلف منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي «تويتر، فيسبوك، إنستجرام»، وتحول مستخدمو تلك الوسائل في المملكة من متلقين للرسائل إعلامية، إلى طرف أصيل في ترويجها بسرعة كبيرة، ما كان له أبلغ الأثر في رفع معدلات الوعي لدى المواطنين والمقيمين إلى أرقى مستوياتها، في معركة «تحصين العقل» بالمعلومة الصادقة الموضوعية بعيدًا عن الإثارة والشائعات.

اقرأ أيضًا:

إشادات دولية ومؤشرات ترصد الإنجازات.. نموذج سعودي فريد في مواجهة كورونا

Nov. 30, 2021, 3:45 p.m. «استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والأصلية».. طالما ترددت تلك العبارة على أسماع المواطنين والمقيمين لحظة تلو أخرى من وسائل الإعلام في المملكة والتي ربحت رهانها على وعي الجميع، خلال مواجهة جائحة فير...
السعودية نيوز | أبطال القلم والشاشة.. رسالة صادقة لتحصين العقل في مواجهة كورونا
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | أبطال القلم والشاشة.. رسالة صادقة لتحصين العقل في مواجهة كورونا

السعودية نيوز | أبطال القلم والشاشة.. رسالة صادقة لتحصين العقل في مواجهة كورونا
  • 454
25 ربيع الآخر 1443 /  30  نوفمبر  2021   05:37 م

«استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والأصلية».. طالما ترددت تلك العبارة على أسماع المواطنين والمقيمين لحظة تلو أخرى من وسائل الإعلام في المملكة والتي ربحت رهانها على وعي الجميع، خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

تدني نسب الإصابة

يترجم ذلك الوعي ما وصلت إليه المملكة من انخفاض ملحوظ في نسب الإصابة والوفيات بالفيروس، توازيا مع ارتفاع معدلات التعافي إلى نسب قياسية، فيما ظلت الرسالة الإعلامية في المملكة قائمة على التنسيق المشترك، وعملت كحلقة وصل بين الجهات الرسمية المعنية والخبراء والأطباء من جهة، وبين متلقي الرسالة الإعلامية من المواطنين والمقيمين من جهة أخرى.

متابعة متوازنة

توحدت الرسالة الإعلامية بين الإعلام المقروء ممثلا في الصحافة الورقية والإلكترونية، والإعلام المرئي عبر القنوات الفضائية، والمسموع من خلال الأثير الإذاعي في المملكة، وباشر الإعلاميون استضافة الأطباء والعلماء لعرض النصائح والإجراءات المطلوبة في مواجهة الجائحة.

وقامت رؤية الإعلام السعودي في مواجهة جائحة كورونا على أداء متوازن، بعيدا عن «التهويل، أو التهوين»؛ حيث تفادت باقتدار منهج الإثارة أو «إشعال المشاهدات»، لتحقق تغطية ومتابعة محافظة متوازنة، وقد برهن على ذلك تحول المنصات الإعلامية السعودية إلى مصادر للمعلومات المتعلقة بإجراءات مواجهة كورونا، لكبريات وسائل الإعلام والوكالات العربية والأجنبية.

اكتملت منظومة التوعية، من خلال الدور الإعلامي السعودي، باتساق الجهود وتنسيقها بين جميع القائمين على الرسالة الإعلامية، التي أُعدت بآلية واعية ركيزتها احترام عقلية المتلقي وضمان تفاعله معها، بما يضمن وصول المعلومات التوعية للجميع.

أدوار إعلامية أخرى

باشرت الوزارات والجهات المعنية بمواجهة فيروس كورونا أيضًا، أدوارًا إعلامية مباشرة، عبر مختلف منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي «تويتر، فيسبوك، إنستجرام»، وتحول مستخدمو تلك الوسائل في المملكة من متلقين للرسائل إعلامية، إلى طرف أصيل في ترويجها بسرعة كبيرة، ما كان له أبلغ الأثر في رفع معدلات الوعي لدى المواطنين والمقيمين إلى أرقى مستوياتها، في معركة «تحصين العقل» بالمعلومة الصادقة الموضوعية بعيدًا عن الإثارة والشائعات.

اقرأ أيضًا:

إشادات دولية ومؤشرات ترصد الإنجازات.. نموذج سعودي فريد في مواجهة كورونا

الكلمات المفتاحية