حط المنتخب السعودي الرديف الرحال في مدينة الدوحة في مهمة شاقة من أجل المنافسة بقوة على لقب بطولة كأس العرب لكرة القدم «فيفا قطر 2021»، حيث يستهل المشوار الصعب أمام نظيره الأردن، في المباراة التي تُقام عند تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب المدينة التعليمية في الريان، لحساب الجولة الأولى من مونديال أبناء الضاد.
ويدخل الأخضر موقعة النشامى معتمدًا على توليفة جديدة بالكلية، يقودها الفرنسي، لورينت بونادي، مساعد المدير الفني هيرفي رينارد، حيث يتولى مهمة الرجل الأول مؤقتًا في الدوحة، رفقة مجموعة من العناصر الواعدة التي تسعى إلى تثبيت الأقدام وتقديم أوراق الاعتماد، أمام منافس يبدو متمرسًا عن الصدام مع الصقور خاصة في الآونة الأخيرة.
وفي معسكر النشامي، يبحث المدرب العراقي المخضرم عدنان حمد على مصالحة الجماهير عبر بوابة البطولة العربية، بعد الخروج من سباق تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، حيث تبدو الفرصة مواتية من أجل المضي قدمًا في مونديال العرب، بعدما قرر المرشحون لحصد اللقب خوض المنافسات بالفريق الرديف، للتعامل مع ضغط روزنامة المباريات وتخفيف الضغوط على اللاعبين.
التاريخ يساند الصقور
وترجح الأرقام والإحصائيات المتاحة كفة كتيبة بونادي، على حساب نظيره الأردني، بعدما حقق الزعيم 7 انتصارات من أصل 14 مواجهة مباشرة جمعت الطرفين لحساب مختلف المنافسات، بينما حقق النشامى الفوز في 5 مناسبات، وحضر التعادل في مرتين.
ورغم أفضلية الأخضر النسبية على حساب المنافس عبر التاريخ منذ الصدام الأول قبل 64 عامًا، إلا أن أجواء مباراة اليوم، لا تمنح الكثير من الطمأنينة لحسابات الأرقام، وتفرض على المنتخب الوطني مزيدا من التركيز والكفاح فوق ميدان المدينة التعليمية.
وقص النشامي شريط المباريات أمام الصقور على إيقاع الفوز بهدف دون رد، في المباراة التي جرت قبل نحو 7 عقود وتحديدًا في أكتوبر 1957، فيما تعين على الأخضر الانتظار 13 عامًا من هذا التاريخ لتسجيل الانتصار الأول على الأردن بالنتيجة ذاتها، في مارس 1970.
كأس العرب في خندق الأخضر
وتحمل ذكريات كأس العرب الكثير من البشرى لرفاق الجناح الواعد فراس البريكان، بعدما شهدت أكبر فوز في تاريخ المواجهات المباشرة أمام الأردن، بالفوز برباعية رد، في يوليو 1985، بعدما دانت السيطرة المطلقة للصقور أمام النشامي طوال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، بواقع 4 انتصارات من 4 مباريات.
ورغم الأفضلية التي ترجح كفة الأخضر، إلا أن نتائج المباريات الأخيرة مالت ناحية المنافس بشكل كبير، بعدما تلقى خسارة وحيدة في السنوات العشر الفائتة من أصل 5 مباريات، محققًا الفوز في مباراتين والتعادل في مثلهما.
وشهدت آخر مباراة جمعت الطرفين، في أغسطس 2019، تحقيق النشامى لأكبر فوز في تاريخ مواجهات الأخضر، بثلاثية دون رد، ضمن منافسات بطولة غرب آسيا، وهو الأمر الذي يؤكد على الندية الكبيرة التي يشهدها صدام الأشقاء.
وأحرز المنتخب الأردني 13 هدفًا في شباك الصقور، على مدار 14 مواجهة مباشرة جمعت الطرفين، بواقع أقل من هدف في المباراة الواحدة، بينما عرف الصقور الطريق إلى شباك المنافس 17 مرة، بمعدل 1.2 هدف في كل لقاء.
اقرأ أيضًا:
Dec. 1, 2021, 1:28 p.m. Dec. 1, 2021, 1:28 p.m. حط المنتخب السعودي الرديف الرحال في مدينة الدوحة في مهمة شاقة من أجل المنافسة بقوة على لقب بطولة كأس العرب لكرة القدم «فيفا قطر 2021»، حيث يستهل المشوار الصعب أمام نظيره الأردن، في المباراة التي تُقام...حط المنتخب السعودي الرديف الرحال في مدينة الدوحة في مهمة شاقة من أجل المنافسة بقوة على لقب بطولة كأس العرب لكرة القدم «فيفا قطر 2021»، حيث يستهل المشوار الصعب أمام نظيره الأردن، في المباراة التي تُقام عند تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب المدينة التعليمية في الريان، لحساب الجولة الأولى من مونديال أبناء الضاد.
ويدخل الأخضر موقعة النشامى معتمدًا على توليفة جديدة بالكلية، يقودها الفرنسي، لورينت بونادي، مساعد المدير الفني هيرفي رينارد، حيث يتولى مهمة الرجل الأول مؤقتًا في الدوحة، رفقة مجموعة من العناصر الواعدة التي تسعى إلى تثبيت الأقدام وتقديم أوراق الاعتماد، أمام منافس يبدو متمرسًا عن الصدام مع الصقور خاصة في الآونة الأخيرة.
وفي معسكر النشامي، يبحث المدرب العراقي المخضرم عدنان حمد على مصالحة الجماهير عبر بوابة البطولة العربية، بعد الخروج من سباق تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، حيث تبدو الفرصة مواتية من أجل المضي قدمًا في مونديال العرب، بعدما قرر المرشحون لحصد اللقب خوض المنافسات بالفريق الرديف، للتعامل مع ضغط روزنامة المباريات وتخفيف الضغوط على اللاعبين.
التاريخ يساند الصقور
وترجح الأرقام والإحصائيات المتاحة كفة كتيبة بونادي، على حساب نظيره الأردني، بعدما حقق الزعيم 7 انتصارات من أصل 14 مواجهة مباشرة جمعت الطرفين لحساب مختلف المنافسات، بينما حقق النشامى الفوز في 5 مناسبات، وحضر التعادل في مرتين.
ورغم أفضلية الأخضر النسبية على حساب المنافس عبر التاريخ منذ الصدام الأول قبل 64 عامًا، إلا أن أجواء مباراة اليوم، لا تمنح الكثير من الطمأنينة لحسابات الأرقام، وتفرض على المنتخب الوطني مزيدا من التركيز والكفاح فوق ميدان المدينة التعليمية.
وقص النشامي شريط المباريات أمام الصقور على إيقاع الفوز بهدف دون رد، في المباراة التي جرت قبل نحو 7 عقود وتحديدًا في أكتوبر 1957، فيما تعين على الأخضر الانتظار 13 عامًا من هذا التاريخ لتسجيل الانتصار الأول على الأردن بالنتيجة ذاتها، في مارس 1970.
كأس العرب في خندق الأخضر
وتحمل ذكريات كأس العرب الكثير من البشرى لرفاق الجناح الواعد فراس البريكان، بعدما شهدت أكبر فوز في تاريخ المواجهات المباشرة أمام الأردن، بالفوز برباعية رد، في يوليو 1985، بعدما دانت السيطرة المطلقة للصقور أمام النشامي طوال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، بواقع 4 انتصارات من 4 مباريات.
ورغم الأفضلية التي ترجح كفة الأخضر، إلا أن نتائج المباريات الأخيرة مالت ناحية المنافس بشكل كبير، بعدما تلقى خسارة وحيدة في السنوات العشر الفائتة من أصل 5 مباريات، محققًا الفوز في مباراتين والتعادل في مثلهما.
وشهدت آخر مباراة جمعت الطرفين، في أغسطس 2019، تحقيق النشامى لأكبر فوز في تاريخ مواجهات الأخضر، بثلاثية دون رد، ضمن منافسات بطولة غرب آسيا، وهو الأمر الذي يؤكد على الندية الكبيرة التي يشهدها صدام الأشقاء.
وأحرز المنتخب الأردني 13 هدفًا في شباك الصقور، على مدار 14 مواجهة مباشرة جمعت الطرفين، بواقع أقل من هدف في المباراة الواحدة، بينما عرف الصقور الطريق إلى شباك المنافس 17 مرة، بمعدل 1.2 هدف في كل لقاء.
اقرأ أيضًا: