يستعد المنتخب الوطني لتدشين مشوار البحث عن النجمة الثالثة في المونديال العربي، وذلك عندما يقص الشريط على إيقاع موقعة مثيرة أمام نظيره الأردني، في المباراة المقررة عند الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب المدينة التعليمية، للبطولة التي تحتضنها قطر تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وشد الأخضر بكتيبة من الشباب يقودهم المدرب الفرنسي لورينت بونادي، لتسجيل الحضور السابع في نهائيات كأس العرب، بعدما خاض الصقور غمار البطولة في 6 مناسبات سابقة، كان خلالها أحد الأرقام الصعبة في معادلة التألق.
وانتظر المنتخب الوطني قرابة عقدين من أجل تسجيل الحضور الأول، في النسخة التي احتضنتها عام 1985، حيث شق الصقور من الظهور الأول الطريق صوب المربع الذهبي، قبل أن يكتفى بالمركز الثالث، في البطولة التي حسمها العراق في الأخير.
وعاد المنتخب الوطني إلى المنافسات في النسخة التالية التي جرت في الأردن، إلا أن المشاركة لم ترق إلى المستوى المأمول، بعدما غادر من دور المجموعات، بتعادلين أمام مصر وتونس، وخسارتين أمام لبنان والعراق.
وفي سوريا عام 1992، قرر الأخضر أن يمحو آثار الظهور المخيب في الأردن، ليشق الطريق بنجاح إلى المحطة الختامية، قبل أن يفرض موعدًا ثقيلًا مع نظيره المصري، في مباراة حسمها الفراعنة بشق الأنفس بثلاثية مقابل هدف، ليكتفي الصقور بالوصافة.
وحمل الظهور الرابع البشري للكرة السعودية، بعدما عانق الأخضر الذهب لأول مرة في قطر عام 1998، بعد الانتصار على صاحب الضيافة بثلاثية مقابل هدف، ليتربع على العرش العربي في الدوحة، التي باتت مصدر تفاؤل الصقور لتكرار المشهد مجددًا.
وبعد 4 سنوات، عاد الأخضر ليحافظ على اللقب للنسخة الثانية تواليًا التي جرت الكويت، بعد الفوز في المباراة النهائية على شقيقه البحريني بهدف قاتل دون رد، حمل توقيع أسطورة النمور محمد نور، وهو البطولة التي شهدت التتويج الأخير للصقور.
وفي عام 2002، قررت المملكة استضافة اللقب بحثًا عن التتويج الثالث، إلا أن تحركات الأخضر توقفت على عتبات المربع الذهبي، ليكتفي بالمركز الرابع بعد الخسارة في نصف النهائي أمام ليبيا، قبل أن يفقد الدوافع أمام العراق في مباراة تحديد المركز الثالث، بينما توج المنتخب المغربي باللقب.
وطوال المشاركات الست التي شهدت الظهور في المحطة الختامية في 3 مناسبات، خطف معها الكأس مرتين، خاض الأخضر السعودي 26 مباراة، حقق خلالها 13 انتصارًا، مقابل 7 تعادلات، بينما تكبّد 6 هزائم.
وصيف كأس الخليج الأخضر السعودي 🇸🇦 حضور لافت في #كأس_العرب، يفتتح لقاءاته الليلة في هذه النسخة المميزة لـ #مونديال_العرب_2021 أمام النشامى 🇯🇴 #السعودية_الأردن
— اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم (@AGCFF) December 1, 2021
🏟️ المدينة التعليمية
⌚ 22:00#FIFAArabCup #AGCFF pic.twitter.com/58aunQa9Rk
اقرأ أيضًا:
Dec. 1, 2021, 4:27 p.m. Dec. 1, 2021, 4:27 p.m. يستعد المنتخب الوطني لتدشين مشوار البحث عن النجمة الثالثة في المونديال العربي، وذلك عندما يقص الشريط على إيقاع موقعة مثيرة أمام نظيره الأردني، في المباراة المقررة عند الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعا...يستعد المنتخب الوطني لتدشين مشوار البحث عن النجمة الثالثة في المونديال العربي، وذلك عندما يقص الشريط على إيقاع موقعة مثيرة أمام نظيره الأردني، في المباراة المقررة عند الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب المدينة التعليمية، للبطولة التي تحتضنها قطر تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وشد الأخضر بكتيبة من الشباب يقودهم المدرب الفرنسي لورينت بونادي، لتسجيل الحضور السابع في نهائيات كأس العرب، بعدما خاض الصقور غمار البطولة في 6 مناسبات سابقة، كان خلالها أحد الأرقام الصعبة في معادلة التألق.
وانتظر المنتخب الوطني قرابة عقدين من أجل تسجيل الحضور الأول، في النسخة التي احتضنتها عام 1985، حيث شق الصقور من الظهور الأول الطريق صوب المربع الذهبي، قبل أن يكتفى بالمركز الثالث، في البطولة التي حسمها العراق في الأخير.
وعاد المنتخب الوطني إلى المنافسات في النسخة التالية التي جرت في الأردن، إلا أن المشاركة لم ترق إلى المستوى المأمول، بعدما غادر من دور المجموعات، بتعادلين أمام مصر وتونس، وخسارتين أمام لبنان والعراق.
وفي سوريا عام 1992، قرر الأخضر أن يمحو آثار الظهور المخيب في الأردن، ليشق الطريق بنجاح إلى المحطة الختامية، قبل أن يفرض موعدًا ثقيلًا مع نظيره المصري، في مباراة حسمها الفراعنة بشق الأنفس بثلاثية مقابل هدف، ليكتفي الصقور بالوصافة.
وحمل الظهور الرابع البشري للكرة السعودية، بعدما عانق الأخضر الذهب لأول مرة في قطر عام 1998، بعد الانتصار على صاحب الضيافة بثلاثية مقابل هدف، ليتربع على العرش العربي في الدوحة، التي باتت مصدر تفاؤل الصقور لتكرار المشهد مجددًا.
وبعد 4 سنوات، عاد الأخضر ليحافظ على اللقب للنسخة الثانية تواليًا التي جرت الكويت، بعد الفوز في المباراة النهائية على شقيقه البحريني بهدف قاتل دون رد، حمل توقيع أسطورة النمور محمد نور، وهو البطولة التي شهدت التتويج الأخير للصقور.
وفي عام 2002، قررت المملكة استضافة اللقب بحثًا عن التتويج الثالث، إلا أن تحركات الأخضر توقفت على عتبات المربع الذهبي، ليكتفي بالمركز الرابع بعد الخسارة في نصف النهائي أمام ليبيا، قبل أن يفقد الدوافع أمام العراق في مباراة تحديد المركز الثالث، بينما توج المنتخب المغربي باللقب.
وطوال المشاركات الست التي شهدت الظهور في المحطة الختامية في 3 مناسبات، خطف معها الكأس مرتين، خاض الأخضر السعودي 26 مباراة، حقق خلالها 13 انتصارًا، مقابل 7 تعادلات، بينما تكبّد 6 هزائم.
وصيف كأس الخليج الأخضر السعودي 🇸🇦 حضور لافت في #كأس_العرب، يفتتح لقاءاته الليلة في هذه النسخة المميزة لـ #مونديال_العرب_2021 أمام النشامى 🇯🇴 #السعودية_الأردن
— اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم (@AGCFF) December 1, 2021
🏟️ المدينة التعليمية
⌚ 22:00#FIFAArabCup #AGCFF pic.twitter.com/58aunQa9Rk
اقرأ أيضًا: