قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة لاستقالة الإعلامى جورج قرداحى من منصبه كوزير للإعلام اللبنانى، على خلفية الأزمة الدبلوماسية التى تسببت فيها تصريحاته عن السعودية، تقديم رغدة بكر.
في إطار مساعيه الجادة لحل الأزمة الدبلوماسية مع الخليج العربى التي استمرت حوالى شهر، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحى عن حرب اليمن، أعلن قرداحى اليوم في مؤتمر صحفى استقالته من منصبه، مؤكدا أن قراره جاء إعلاء لمصلحة لبنان.
وتتزامن تلك الخطوة مع بدء جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للخليج حاملا عدد من الملفات في مقدمتها مساعى حلحلة أزمة لبنان.
وأشار قرداحى إلى أنه وأسرته تعرضوا لحملات مسعورة نالت من سمعتهم، في سعى لتأزيم الموقف مع دول الخليج، وأكد أنه يكن للخليج والسعودية والإمارات كل احترام وحب، ولكن تلك الحملات نتج عنها أزمة دبلوماسية وسحبت دول كثيرة سفراءها من لبنان.
أضاف أن هناك سياسيين كثيرين في الداخل اللبناني طلبوا منه الاستقالة حرصا على الصالح العام للبنان، وعلى الجانب الآخر آلاف الرسائل طلبت منه عدم الاستقالة.
واستكمل قرداحى قائلا: "نحن اليوم أمام تغييرات منها أن الرئيس ماكرون في جولة للخليج وفهمت أن الفرنسيين يرغيون في استقالتى قبل زيارته للرياض ما يسهل مهمته لفى فتح آفاق للنقاش مع السعودية لحل الأزمة ولذلك بعد تفكير عميق وحرصا منمى على استغلال الفرصة ولا أقبل أن أكون سببا في أذ1ية أخواتى اللبنانيين.
وقال وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي: "قد حان وقت الاستقالة، وإنه مقتنع بأنه اتخذ القرار الصح في التوقيت الصح"، وذلك بعد الأزمة الدبلوماسية التي خلفتها تصريحاته حول حرب اليمن.
وأكد وزير الإعلام اللبناني، في تصريحات سابقة له، أن استقالته قد تساعد على "حلحلة الأزمة" بين لبنان ودول خليجية، وقال: "منذ اليوم الأول قلت إنه إذا كانت استقالتي تفيد فأنا جاهز لها".
وجاء في خطاب الاستقالة: "أتقدم إليكم بطلب استقالتي من منصبي كوزير للإعلام تقديما للصالح العام وأتمنى منكم قبول الطلب".
ذكر موقع "الجديد" اللبناني أمس الخميس، أن وزير الإعلام جورج قرداحي يتجه إلى إعلان استقالته يوم الجمعة بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة نجيب ميقاتي يوم الأربعاء ونزولا عند طلب الفرنسيين لحل الأزمة.
وبالتزامن مع الحراك اللبناني انطلقت جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للخليج، اليوم الجمعة ، التي بدأها بالأمارات وهناك لقاء مرتقب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال وزير الإعلام جورج قرداحي لـقناة "الجديد" اللبنانية، إن استقالته لإعطاء دفع إيجابي لمبادرة الرئيس الفرنسي، مشيرا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة عند الواحدة بعد الظهر في وزارة الإعلام.
وهناك اتصال جرى بين قرداحي والرئيس ميشال عون سبق قراره بالاستقالة، و يتم البحث عن اسم بديل سيخلف قرداحي، ومن بين الأسماء المطروحة وزير التربية عباس الحلبي سيكون وزيرا للإعلام بالوكالة.
وسيق أن دعا رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وزير الإعلام، جورج قرداحي، الذي أثارت تصريحاته أزمة مع دول خليجية، إلى "تحكيم ضميره وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية"، مؤكدا على أن لبنان يعمل على "إعادة العلاقات مع الخليج إلى طبيعتها".
وأوضح ميقاتي أن السلطات اللبنانية تعمل على "معاجلة ملف العلاقة مع السعودية ودول الخليج وفق القواعد السليمة"، مضيفا: "سنسعى للتعاون للعودة عن القرارات المتخذة، التي تعيد العلاقات اللبنانية العربية، والخليجية بالذات، لطبيعتها".
ووجه رئيس الوزراء اللبناني كلمة لقرداحي، قائلا: "أكرر دعوة وزير الإعلام إلى تحكيم ضميره وتقدير الظروف، واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه، وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية".
وتابع: "يبقى رهاني على حسه الوطني لتقدير الظرف، ومصلحة اللبنانيين مقيمين ومنتشرين، وعدم التسبب بضرب الحكومة وتشتيتها بحيث لا تكون قادرة على الإنتاج والعمل، وتضيع المزيد من الوقت".
واستطرد ميقاتي: "مخطئ من يعتقد أن التعطيل ورفع السقوف السياسية هو الحل، وعلى الجميع أن يقتنع بأنه لا يمكن لأي فريق أن يختصر البلد والشعب لوحده. يقرر ونقرر جميعا التمسك بالثوابت الوطنية".
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة لاستقالة الإعلامى جورج قرداحى من منصبه كوزير للإعلام اللبنانى، على خلفية الأزمة الدبلوماسية التى تسببت فيها تصريحاته عن السعودية، تقديم رغدة بكر.
في إطار مساعيه الجادة لحل الأزمة الدبلوماسية مع الخليج العربى التي استمرت حوالى شهر، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحى عن حرب اليمن، أعلن قرداحى اليوم في مؤتمر صحفى استقالته من منصبه، مؤكدا أن قراره جاء إعلاء لمصلحة لبنان.
وتتزامن تلك الخطوة مع بدء جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للخليج حاملا عدد من الملفات في مقدمتها مساعى حلحلة أزمة لبنان.
وأشار قرداحى إلى أنه وأسرته تعرضوا لحملات مسعورة نالت من سمعتهم، في سعى لتأزيم الموقف مع دول الخليج، وأكد أنه يكن للخليج والسعودية والإمارات كل احترام وحب، ولكن تلك الحملات نتج عنها أزمة دبلوماسية وسحبت دول كثيرة سفراءها من لبنان.
أضاف أن هناك سياسيين كثيرين في الداخل اللبناني طلبوا منه الاستقالة حرصا على الصالح العام للبنان، وعلى الجانب الآخر آلاف الرسائل طلبت منه عدم الاستقالة.
واستكمل قرداحى قائلا: "نحن اليوم أمام تغييرات منها أن الرئيس ماكرون في جولة للخليج وفهمت أن الفرنسيين يرغيون في استقالتى قبل زيارته للرياض ما يسهل مهمته لفى فتح آفاق للنقاش مع السعودية لحل الأزمة ولذلك بعد تفكير عميق وحرصا منمى على استغلال الفرصة ولا أقبل أن أكون سببا في أذ1ية أخواتى اللبنانيين.
وقال وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي: "قد حان وقت الاستقالة، وإنه مقتنع بأنه اتخذ القرار الصح في التوقيت الصح"، وذلك بعد الأزمة الدبلوماسية التي خلفتها تصريحاته حول حرب اليمن.
وأكد وزير الإعلام اللبناني، في تصريحات سابقة له، أن استقالته قد تساعد على "حلحلة الأزمة" بين لبنان ودول خليجية، وقال: "منذ اليوم الأول قلت إنه إذا كانت استقالتي تفيد فأنا جاهز لها".
وجاء في خطاب الاستقالة: "أتقدم إليكم بطلب استقالتي من منصبي كوزير للإعلام تقديما للصالح العام وأتمنى منكم قبول الطلب".
ذكر موقع "الجديد" اللبناني أمس الخميس، أن وزير الإعلام جورج قرداحي يتجه إلى إعلان استقالته يوم الجمعة بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة نجيب ميقاتي يوم الأربعاء ونزولا عند طلب الفرنسيين لحل الأزمة.
وبالتزامن مع الحراك اللبناني انطلقت جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للخليج، اليوم الجمعة ، التي بدأها بالأمارات وهناك لقاء مرتقب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال وزير الإعلام جورج قرداحي لـقناة "الجديد" اللبنانية، إن استقالته لإعطاء دفع إيجابي لمبادرة الرئيس الفرنسي، مشيرا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة عند الواحدة بعد الظهر في وزارة الإعلام.
وهناك اتصال جرى بين قرداحي والرئيس ميشال عون سبق قراره بالاستقالة، و يتم البحث عن اسم بديل سيخلف قرداحي، ومن بين الأسماء المطروحة وزير التربية عباس الحلبي سيكون وزيرا للإعلام بالوكالة.
وسيق أن دعا رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وزير الإعلام، جورج قرداحي، الذي أثارت تصريحاته أزمة مع دول خليجية، إلى "تحكيم ضميره وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية"، مؤكدا على أن لبنان يعمل على "إعادة العلاقات مع الخليج إلى طبيعتها".
وأوضح ميقاتي أن السلطات اللبنانية تعمل على "معاجلة ملف العلاقة مع السعودية ودول الخليج وفق القواعد السليمة"، مضيفا: "سنسعى للتعاون للعودة عن القرارات المتخذة، التي تعيد العلاقات اللبنانية العربية، والخليجية بالذات، لطبيعتها".
ووجه رئيس الوزراء اللبناني كلمة لقرداحي، قائلا: "أكرر دعوة وزير الإعلام إلى تحكيم ضميره وتقدير الظروف، واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه، وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية".
وتابع: "يبقى رهاني على حسه الوطني لتقدير الظرف، ومصلحة اللبنانيين مقيمين ومنتشرين، وعدم التسبب بضرب الحكومة وتشتيتها بحيث لا تكون قادرة على الإنتاج والعمل، وتضيع المزيد من الوقت".
واستطرد ميقاتي: "مخطئ من يعتقد أن التعطيل ورفع السقوف السياسية هو الحل، وعلى الجميع أن يقتنع بأنه لا يمكن لأي فريق أن يختصر البلد والشعب لوحده. يقرر ونقرر جميعا التمسك بالثوابت الوطنية".