أكد خالد البكر، المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج «جودة الحياة»، أن استضافة المملكة لسباقات «فورمولا 1»، في مدينة جدة يأتي ليتوج التحول في القطاع الرياضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030.
وشدد المدير التنفيذي لبرنامج «جودة الحياة»، على أن مرحلة ما بعد فورمولا1 ستكون أكثر تميزًا ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030، التي تنفذها وزارة الرياضة لتصبح المملكة مركزًا عالميًا للبطولات والفعاليات الرياضية العالمية.
وأشار البكر إلى أن فعاليات سباق فورمولا1 ليست مجرد سباق رياضي اعتيادي، بل حدث عالمي بما يتضمنه من تجربة فريدة للفرق المشاركة في السباق من جهة، وتجربة الجمهور من جهة أخرى، من خلال السباقات والفعاليات التي ترافق الفعالية العالمية الكبرى.
ولفت إلى أن فعاليات فورمولا1، على غرار الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى مثل رالي دكار الدولي، وسباقات «إكستريم إكس»، وغيرها، تساهم في إنشاء دورة اقتصادية متكاملة على ضفاف الفعالية، ما يسهم في تنشيط قطاعات السياحة والترفيه والترويح «المطاعم والمقاهي» ونحوها، الأمر الذي يعزز اقتصاد المدن المستضيفة.
وأفاد المسؤول في برنامج جودة الحياة، أنه في سياق بناء حلبة سباقات فورمولا1 نسقت وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، مع الجهات المعنية لوضع رؤية متكاملة للحدث العالمي الفريد، فهُيّأت من أجله بنية تحتية متكاملة سيبقى بعضها في مدينة جدة حتى بعد انتهاء الفعالية.
وأكمل أن سباقات فورمولا 1 حدث سياحي بقدر ما هو حدث رياضي عالمي، وتم التجهيز له برؤية متكاملة لتجربة الحضور من مشاهدة السباقات حتى الاستمتاع بما تقدمه مدينة جدة من فعاليات وأنشطة للجمهور.
ونوه بما تسهم فيه هذه الفعاليات العالمية، مثل سباقات فورمولا 1، في تعزيز وضع المملكة مركزًا لاستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية، وتمكين ودعم الاتحادات المحلية، وتعزيز المشاركة المحلية في هذه البطولات بالإضافة الى تعزيز المشاركة المجتمعية مع الفعاليات المصاحبة لكل بطولة.
ويذكر أن استضافة المملكة لفعاليات فورمولا 1، تأتي ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تقوم وزارة الرياضة بتنفيذها، وتساهم الفعالية في تحقيق هدف المملكة الاستراتيجي المسند إلى البرنامج، وهو تحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًا وعالميًا.
وتحتضن المملكة فورمولا 1، لأول مرة، ضمن مبادرة استضافة الفعاليات العالمية، إذ تسهم استضافة الفعاليات العالمية في تعزيز قدرات وامكانيات فرق ورياضيي النخبة مما يسهم في تحقيق الانجازات الرياضية المتميزة للمملكة اقليميا وعالميًا.
اقرأ أيضًا:
الكشف عن تفاصيل مسار النسخة الثالثة من «رالي داكار السعودية 2022»
مسار جديد كليًا.. رالي «داكار السعودية 2022» يضرب موعدًا جديدًا مع الإثارة
Dec. 3, 2021, 4:12 p.m. Dec. 3, 2021, 4:12 p.m. أكد خالد البكر، المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج «جودة الحياة»، أن استضافة المملكة لسباقات «فورمولا 1»، في مدينة جدة يأتي ليتوج التحول في...أكد خالد البكر، المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج «جودة الحياة»، أن استضافة المملكة لسباقات «فورمولا 1»، في مدينة جدة يأتي ليتوج التحول في القطاع الرياضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030.
وشدد المدير التنفيذي لبرنامج «جودة الحياة»، على أن مرحلة ما بعد فورمولا1 ستكون أكثر تميزًا ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030، التي تنفذها وزارة الرياضة لتصبح المملكة مركزًا عالميًا للبطولات والفعاليات الرياضية العالمية.
وأشار البكر إلى أن فعاليات سباق فورمولا1 ليست مجرد سباق رياضي اعتيادي، بل حدث عالمي بما يتضمنه من تجربة فريدة للفرق المشاركة في السباق من جهة، وتجربة الجمهور من جهة أخرى، من خلال السباقات والفعاليات التي ترافق الفعالية العالمية الكبرى.
ولفت إلى أن فعاليات فورمولا1، على غرار الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى مثل رالي دكار الدولي، وسباقات «إكستريم إكس»، وغيرها، تساهم في إنشاء دورة اقتصادية متكاملة على ضفاف الفعالية، ما يسهم في تنشيط قطاعات السياحة والترفيه والترويح «المطاعم والمقاهي» ونحوها، الأمر الذي يعزز اقتصاد المدن المستضيفة.
وأفاد المسؤول في برنامج جودة الحياة، أنه في سياق بناء حلبة سباقات فورمولا1 نسقت وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، مع الجهات المعنية لوضع رؤية متكاملة للحدث العالمي الفريد، فهُيّأت من أجله بنية تحتية متكاملة سيبقى بعضها في مدينة جدة حتى بعد انتهاء الفعالية.
وأكمل أن سباقات فورمولا 1 حدث سياحي بقدر ما هو حدث رياضي عالمي، وتم التجهيز له برؤية متكاملة لتجربة الحضور من مشاهدة السباقات حتى الاستمتاع بما تقدمه مدينة جدة من فعاليات وأنشطة للجمهور.
ونوه بما تسهم فيه هذه الفعاليات العالمية، مثل سباقات فورمولا 1، في تعزيز وضع المملكة مركزًا لاستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية، وتمكين ودعم الاتحادات المحلية، وتعزيز المشاركة المحلية في هذه البطولات بالإضافة الى تعزيز المشاركة المجتمعية مع الفعاليات المصاحبة لكل بطولة.
ويذكر أن استضافة المملكة لفعاليات فورمولا 1، تأتي ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تقوم وزارة الرياضة بتنفيذها، وتساهم الفعالية في تحقيق هدف المملكة الاستراتيجي المسند إلى البرنامج، وهو تحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًا وعالميًا.
وتحتضن المملكة فورمولا 1، لأول مرة، ضمن مبادرة استضافة الفعاليات العالمية، إذ تسهم استضافة الفعاليات العالمية في تعزيز قدرات وامكانيات فرق ورياضيي النخبة مما يسهم في تحقيق الانجازات الرياضية المتميزة للمملكة اقليميا وعالميًا.
اقرأ أيضًا:
الكشف عن تفاصيل مسار النسخة الثالثة من «رالي داكار السعودية 2022»
مسار جديد كليًا.. رالي «داكار السعودية 2022» يضرب موعدًا جديدًا مع الإثارة