داخل قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا، تشم رائحة الفطير عن بعد تخرج من المنازل، لكن هناك رائحة مميزة للفطير تجذبك إلى منزل "السلايف الأربعة"، واللاتى قررن صنع الفطير النايلون فى مواجهة الفطير المشلتت، بعدما استطاعت والدة أزواجهن تعليمهن الصنعة، حتى يكن ربات منازل متفوقات، لكن استطعن التفوق على المعلمة وأصبح الطلب عليهن كبيرا لدرجة أنه أصبح هدية للمسافرين إلى الدول العربية.
السلايف الأربعة تحدين كما يطلق عليهن داخل القرية وتفوقن فى صناعة الفطير النايلون، وتحدوا به الفطير المشلتت، لدرجة أن فطيرهن أصبح تقليدا لكل مسافر من المنيا إلى الدول العربية، يأخذونه هدايا لأصحابهم وأصدقائهم.
وقالت أم محمود، إن الفطير النايلون وهو أشبه بالفطير المشلتت، لكن ما يميزه أنه رقاق وقد تصل عدد الرقاقات بالفطيرة الواحدة إلى 50 رقاقة، وله أنواع فيه بالملح والسكر والمحشى والسادة ويتم صناعته أمام عينك.
وكشفت أم محمود، الفارق بين المشلتت والنايلون أنه يصنع بالماء والملح فقط ولا يضاف إليه خميرة، ويتم صناعته بدون دقيق لفرده، أما الفطير المشلتت يستخدم فيه الخميرة والدقيق ويكون قطعة واحدة وذلك قد يسبب عدم نضج الفطيرة من الداخل لتراكم العجين.
وقالت إن السر فى الصنعة هو العجين نفسه، فإذا أصبح متماسكا ويتم نزعه من اليد نبدأ فى صناعته ويتم ذلك فى دقائق معدودة، والفضل فى ذلك يرجع لوالدة أزواجنا التى علمتنا وجمعتنا معا حتى أصبحنا هكذا.
وفيما قالت هالة حسن، إن والدة أزواجنا هى التى علمتنا كيفية عمل الفطير النايلون منذ أن دخلنا المنزل بعد زواجنا، وكنا نصنعه لنأكله ولكن بعد مرور الوقت وكثير يأتى إلينا لعمل الفطير له وقررنا أن نكون نحن الأربعة أو مثل ما أطلقوا علينا السلايف الأربعة، بصناعة الفطير للعرائس والمسافرين، لدرجة أن الفطير الذى نصنعه وصل إلى الدول العربية مثل قطر والسعودية والإمارات وكذلك محافظات مصر.
وأضافت أن الفطير الذى نصنعه له مذاق وطعم مختلف ونواجه به الفطير المشلتت، وإن كان نفس الشكل لكن كل فطير له صنعه مختلفة، المشلتت لا يعتمد على الرقاق بينما النايلون كله رقاق لدرجة أن الفطيرة الواحدة ممكن أن تصل لـ50 رقاقة.
وأشارت إلى أننا نقوم بتجهيز العجين ثم تقطيعه وبعدها فرده رقاقات ثم نقوم بفرده على الرخام وبعدها فرده فى الصاجات وإدخاله الفرن حتى ينضج.
ولفتت إلى أن الفطير أنواع منه السادة ومنه المحشى، وأبو سكر والمملح، وكل فطيره حسب الطلب، حتى أن هناك البعض يطلبها رقيقه وآخرين يطلبون عدد رقاقها كثير بمعنى حسب الطلب.
وأوضحت، نعمل أنا وسلايفى الثلاثة فى الصنعة منذ سنوات، وبشهادة الجميع أن الفطير الذى نصنعه لا أحد يستطيع أن يصنع مثله، وبالفعل هو يتحدى الفطير المشلتت.
فيما أضافت والدة الأزواج قائلة: "عندما تزوج أبنائى لم تكن إحداهن تجيد عمل الفطير، وأبنائى يحبونه فقررت أن يتعلمن صناعته، فإذا جاء إليهم ضيف إلى المنزل قدموا له الفطير فأصبح الفطير علامة مميزة فى المنزل حتى أصبح يطلب منهن صناعته فى الأفراح وكذلك هدايا للمسافرين، حتى وصل فطيرهن إلى أغلب الدول العربية وكذلك المحافظات المجاورة".
ولفتت إلى أن الفطير يطلق عليه النايلون، لأنه مجموعة من الرقاق فوق بعضها بخلاف الفطير المشلتت، ولذلك ينصح كله فى الصاج الخاص به، ويكون طعمه أجمل لأنه لا يضاف إليه الخميرة عكس المشلتت.
وقالت: "هن يصنعن الفطير منذ ما يقرب من 4 سنوات وحققن شهرة واسعة فى المجاورة من حولنا ولم أكن أتوقع ذلك، ولكن نجحت فى تحقيق المعادلة وهى الطعم والنظافة وكذلك شكل الفطيرة نفسه".
داخل قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا، تشم رائحة الفطير عن بعد تخرج من المنازل، لكن هناك رائحة مميزة للفطير تجذبك إلى منزل "السلايف الأربعة"، واللاتى قررن صنع الفطير النايلون فى مواجهة الفطير المشلتت، بعدما استطاعت والدة أزواجهن تعليمهن الصنعة، حتى يكن ربات منازل متفوقات، لكن استطعن التفوق على المعلمة وأصبح الطلب عليهن كبيرا لدرجة أنه أصبح هدية للمسافرين إلى الدول العربية.
السلايف الأربعة تحدين كما يطلق عليهن داخل القرية وتفوقن فى صناعة الفطير النايلون، وتحدوا به الفطير المشلتت، لدرجة أن فطيرهن أصبح تقليدا لكل مسافر من المنيا إلى الدول العربية، يأخذونه هدايا لأصحابهم وأصدقائهم.
وقالت أم محمود، إن الفطير النايلون وهو أشبه بالفطير المشلتت، لكن ما يميزه أنه رقاق وقد تصل عدد الرقاقات بالفطيرة الواحدة إلى 50 رقاقة، وله أنواع فيه بالملح والسكر والمحشى والسادة ويتم صناعته أمام عينك.
وكشفت أم محمود، الفارق بين المشلتت والنايلون أنه يصنع بالماء والملح فقط ولا يضاف إليه خميرة، ويتم صناعته بدون دقيق لفرده، أما الفطير المشلتت يستخدم فيه الخميرة والدقيق ويكون قطعة واحدة وذلك قد يسبب عدم نضج الفطيرة من الداخل لتراكم العجين.
وقالت إن السر فى الصنعة هو العجين نفسه، فإذا أصبح متماسكا ويتم نزعه من اليد نبدأ فى صناعته ويتم ذلك فى دقائق معدودة، والفضل فى ذلك يرجع لوالدة أزواجنا التى علمتنا وجمعتنا معا حتى أصبحنا هكذا.
وفيما قالت هالة حسن، إن والدة أزواجنا هى التى علمتنا كيفية عمل الفطير النايلون منذ أن دخلنا المنزل بعد زواجنا، وكنا نصنعه لنأكله ولكن بعد مرور الوقت وكثير يأتى إلينا لعمل الفطير له وقررنا أن نكون نحن الأربعة أو مثل ما أطلقوا علينا السلايف الأربعة، بصناعة الفطير للعرائس والمسافرين، لدرجة أن الفطير الذى نصنعه وصل إلى الدول العربية مثل قطر والسعودية والإمارات وكذلك محافظات مصر.
وأضافت أن الفطير الذى نصنعه له مذاق وطعم مختلف ونواجه به الفطير المشلتت، وإن كان نفس الشكل لكن كل فطير له صنعه مختلفة، المشلتت لا يعتمد على الرقاق بينما النايلون كله رقاق لدرجة أن الفطيرة الواحدة ممكن أن تصل لـ50 رقاقة.
وأشارت إلى أننا نقوم بتجهيز العجين ثم تقطيعه وبعدها فرده رقاقات ثم نقوم بفرده على الرخام وبعدها فرده فى الصاجات وإدخاله الفرن حتى ينضج.
ولفتت إلى أن الفطير أنواع منه السادة ومنه المحشى، وأبو سكر والمملح، وكل فطيره حسب الطلب، حتى أن هناك البعض يطلبها رقيقه وآخرين يطلبون عدد رقاقها كثير بمعنى حسب الطلب.
وأوضحت، نعمل أنا وسلايفى الثلاثة فى الصنعة منذ سنوات، وبشهادة الجميع أن الفطير الذى نصنعه لا أحد يستطيع أن يصنع مثله، وبالفعل هو يتحدى الفطير المشلتت.
فيما أضافت والدة الأزواج قائلة: "عندما تزوج أبنائى لم تكن إحداهن تجيد عمل الفطير، وأبنائى يحبونه فقررت أن يتعلمن صناعته، فإذا جاء إليهم ضيف إلى المنزل قدموا له الفطير فأصبح الفطير علامة مميزة فى المنزل حتى أصبح يطلب منهن صناعته فى الأفراح وكذلك هدايا للمسافرين، حتى وصل فطيرهن إلى أغلب الدول العربية وكذلك المحافظات المجاورة".
ولفتت إلى أن الفطير يطلق عليه النايلون، لأنه مجموعة من الرقاق فوق بعضها بخلاف الفطير المشلتت، ولذلك ينصح كله فى الصاج الخاص به، ويكون طعمه أجمل لأنه لا يضاف إليه الخميرة عكس المشلتت.
وقالت: "هن يصنعن الفطير منذ ما يقرب من 4 سنوات وحققن شهرة واسعة فى المجاورة من حولنا ولم أكن أتوقع ذلك، ولكن نجحت فى تحقيق المعادلة وهى الطعم والنظافة وكذلك شكل الفطيرة نفسه".