تدخل البنك المركزي التركي في سوق العملات للمرة الثانية هذا الأسبوع لإبطاء تدهور الليرة التركية، الذي خسرت معه نحو نصف قيمتها هذا العام.
ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، قال البنك المركزي إنه تدخل بسبب بنية سعرية "غير قوية". وباع البنك حوالي 200 مليون دولار اليوم الجمعة، وفقًا لمصادر مطلعة.
وقفزت الليرة بعد البيان بنسبة بلغت 1ر2% أمام الدولار الأمريكي، قبل أن تتخلى عن تلك المكاسب لتعود للتراجع لمستوى متدنّ قياسي.
وتأتي الخطوة بعدما صدرت بيانات في وقت سابق أظهرت ارتفاع التضخم إلى أكثر من 21% في نوفمبر، ليصل إلى أسرع وتيرة له في ثلاث سنوات، أي أكثر من أربع مرات المعدل المستهدف رسميًّا.
وُيضاف ذلك للمخاوف بأن إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على خفض تكاليف الإقراض سوف يضعف العملة.
وقال بير هامارلوند كبير الاستراتيجيين لإدارة الأسواق الناشئة لدى مصرف سكاندينافيسكا إنسكيلدا بنكين السويدي، إن "التدخلات عندما تضعف الليرة، كمثل وضع إصبعك في حاجز تتسرب منه المياه"، مضيفًا أن "التدخل مجرد جهود مؤقتة من دون إحداث تغيير في السياسة النقدية".
Dec. 4, 2021, 7:06 p.m. Dec. 4, 2021, 7:06 p.m. تدخل البنك المركزي التركي في سوق العملات للمرة الثانية هذا الأسبوع لإبطاء تدهور الليرة التركية، الذي خسرت معه نحو نصف قيمتها هذا العام. ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، قال البنك المركزي إ...تدخل البنك المركزي التركي في سوق العملات للمرة الثانية هذا الأسبوع لإبطاء تدهور الليرة التركية، الذي خسرت معه نحو نصف قيمتها هذا العام.
ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، قال البنك المركزي إنه تدخل بسبب بنية سعرية "غير قوية". وباع البنك حوالي 200 مليون دولار اليوم الجمعة، وفقًا لمصادر مطلعة.
وقفزت الليرة بعد البيان بنسبة بلغت 1ر2% أمام الدولار الأمريكي، قبل أن تتخلى عن تلك المكاسب لتعود للتراجع لمستوى متدنّ قياسي.
وتأتي الخطوة بعدما صدرت بيانات في وقت سابق أظهرت ارتفاع التضخم إلى أكثر من 21% في نوفمبر، ليصل إلى أسرع وتيرة له في ثلاث سنوات، أي أكثر من أربع مرات المعدل المستهدف رسميًّا.
وُيضاف ذلك للمخاوف بأن إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على خفض تكاليف الإقراض سوف يضعف العملة.
وقال بير هامارلوند كبير الاستراتيجيين لإدارة الأسواق الناشئة لدى مصرف سكاندينافيسكا إنسكيلدا بنكين السويدي، إن "التدخلات عندما تضعف الليرة، كمثل وضع إصبعك في حاجز تتسرب منه المياه"، مضيفًا أن "التدخل مجرد جهود مؤقتة من دون إحداث تغيير في السياسة النقدية".