اختارت سائحة فرنسية ووالدتها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة كوجهة سياحية لهما بعد مشاهدتهما إعلانا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وقالت السائحة الفرنسية كاميل: «هذه المرة الأولى التي أحضر فيها مهرجان الإبل، الذي عرفت عنه عبر لوحة إعلانية في المطار كان قد وضعها القائمون عليه، حيث أخذت شرحاً وافياً حوله من قبل إحدى الموظفات هناك، وقررت بعدها القدوم إليه رفقة والدتي ومشاهدته والتمتع بما يحتويه من فعاليات تعكس تاريخ الجزيرة العربية.
وأوضحت كاميل أن ما لفت انتباهها في المهرجان، الخدمات المتطورة التي شقت طريقها وسط هذه المنطقة الصحراوية، إضافة إلى صغار السن الذين حضروا رفقة أهاليهم، وتشجيعهم وحماسهم مع مراحل المنافسة بالتصفيق والتلويح بطريقة تعبر عن هذا الموروث العظيم.
وأضافت أن الأجواء الجميلة التي شاهدتها في المهرجان والتنظيم الرائع وكرم الضيافة وحفاوة الترحيب دفعتها لاتخاذ القرار بزيارة المهرجان كل عام، وأن الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المهرجان أسهمت في جذب الزوار من مختلف الجنسيات في العالم مشيرة إلى أن عروض الإبل شكلت صورة تراثية انبثقت من عبق التاريخ في هذه المنطقة، معربة عن شكرها وتقديرها للقائمين على هذا المحفل الكبير، وعلى ما لمسته من كرم الضيافة وحفاوة الترحيب».
يُذكر أن المهرجان يتميز بعروض ترفيهية وثقافية جعلت منه كرنفالاً عالمياً، يعمل فيه قرابة خمسة آلاف موظف، مما جعله مقصداً لآلاف السوّاح من مختلف دول العالم.
Dec. 5, 2021, 7:03 a.m. Dec. 5, 2021, 7:03 a.m. اختارت سائحة فرنسية ووالدتها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة كوجهة سياحية لهما بعد مشاهدتهما إعلانا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وقالت السائحة الفرنسية كاميل: «هذه المرة الأولى ا...اختارت سائحة فرنسية ووالدتها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة كوجهة سياحية لهما بعد مشاهدتهما إعلانا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وقالت السائحة الفرنسية كاميل: «هذه المرة الأولى التي أحضر فيها مهرجان الإبل، الذي عرفت عنه عبر لوحة إعلانية في المطار كان قد وضعها القائمون عليه، حيث أخذت شرحاً وافياً حوله من قبل إحدى الموظفات هناك، وقررت بعدها القدوم إليه رفقة والدتي ومشاهدته والتمتع بما يحتويه من فعاليات تعكس تاريخ الجزيرة العربية.
وأوضحت كاميل أن ما لفت انتباهها في المهرجان، الخدمات المتطورة التي شقت طريقها وسط هذه المنطقة الصحراوية، إضافة إلى صغار السن الذين حضروا رفقة أهاليهم، وتشجيعهم وحماسهم مع مراحل المنافسة بالتصفيق والتلويح بطريقة تعبر عن هذا الموروث العظيم.
وأضافت أن الأجواء الجميلة التي شاهدتها في المهرجان والتنظيم الرائع وكرم الضيافة وحفاوة الترحيب دفعتها لاتخاذ القرار بزيارة المهرجان كل عام، وأن الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المهرجان أسهمت في جذب الزوار من مختلف الجنسيات في العالم مشيرة إلى أن عروض الإبل شكلت صورة تراثية انبثقت من عبق التاريخ في هذه المنطقة، معربة عن شكرها وتقديرها للقائمين على هذا المحفل الكبير، وعلى ما لمسته من كرم الضيافة وحفاوة الترحيب».
يُذكر أن المهرجان يتميز بعروض ترفيهية وثقافية جعلت منه كرنفالاً عالمياً، يعمل فيه قرابة خمسة آلاف موظف، مما جعله مقصداً لآلاف السوّاح من مختلف دول العالم.