Menu
السعودية نيوز | أغرب طريقة للسرقة في الجزائر باستخدام القطط

ينظر القضاء الجزائري أغرب قضية سطو بالبلاد، خطط لها سبعة رجال بينهم ساعي بريد لسرقة 3 ملايين دينار من مكتب بريد بالاستعانة بالقطط.

وأفادت صحيفة «الشروق» الجزائرية بأن محكمة الجنايات الابتدائية في محافظة الدار البيضاء، تابعت هؤلاء لمحاولتهم تنفيذ عملية سطو على مكتب بريد بحي النصر في الشراربة بالكاليتوس؛ حيث استعانوا بقطط للتأكد من فعالية جهاز الإنذار والتسلل للداخل ومحاولة الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ3 ملايين دينار كانت موجودة في الخزنة الحديدية.

وتعود أحداث القضية إلى تاريخ 29 يناير 2019، حين تقدمت القابضة بمكتب بريد حي النصر في الشراربة ببلدية الكاليتوس بشكوى أمام مصالح الأمن المقاطعة الإدارية لبراقي بخصوص اكتشافها محاولة السطو على مركز البريد، لدى تنقلها للعمل بتاريخ الوقائع بعد وقوفها على تحطيم الباب المؤدي للجمهور والنافذة مفتوحة، كما انتبهت لثقب بالخزانة التي كانت تحتوي على مبلغ مالي يُقدر بـ3 ملايير سنتيم، وهو ما يساوي 3 ملايين دينار جزائري.

وأثناء معاينة الشرطة للمكان اكتشفت وجود آثار أقدام قطط في الغرفة التي تحوي على جهاز الإنذار، وتبين أنها استخدمت للتأكد من فعالية جهاز الإنذار.

كما رفعت الشرطة أثناء المعاينة عدة بصمات من مسرح الجريمة، منها بصمات تم رفعها من مكتب المديرة، والتي تطابقت مع بصمات المتهم الرئيسي، ويتعلق الأمر بالمتهم (ق. يوسف)، الذي تبين أنه كان يعمل موزع بريد بنفس مركز البريد، هذا الأخير الذي كشف التحقيق بخصوصه، عن أنه فصل عن منصبه، وظل يتردد على مكتب البريد.

وحضر قبل الواقعة حادثة انطلاق جهاز الإنذار، والذي لم يتمكن موظفو المكتب من توقيفه إلا بقطع التيار الكهربائي.

كما أكدت المديرة أنه ظل يستفسر عن فعالية جهاز الإنذار، وهو ما أثار انتباهها، والتي أكدت أنه الوحيد الذي كان على علم بعطل بجهاز الإنذار.

وطلب النائب العام في محكمة الدار البيضاء الجزائرية توقيع عقوبة 10 سنوات سجنًا ضد جميع المتهمين، مع مليون دينار جزائري غرامة مالية.

 

اقرأ أيضًا:

«سيكون أكثر فتكًا».. عالمة لقاحات تحذر من وباء ما بعد «كورونا»

Dec. 6, 2021, 10:13 a.m. ينظر القضاء الجزائري أغرب قضية سطو بالبلاد، خطط لها سبعة رجال بينهم ساعي بريد لسرقة 3 ملايين دينار من مكتب بريد بالاستعانة بالقطط. وأفادت صحيفة «الشروق» الجزائرية بأن محكمة الجنايات الابتدائية في محا...
السعودية نيوز | أغرب طريقة للسرقة في الجزائر باستخدام القطط
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | أغرب طريقة للسرقة في الجزائر باستخدام القطط

السعودية نيوز | أغرب طريقة للسرقة في الجزائر باستخدام القطط
  • 300
2 جمادى الأول 1443 /  06  ديسمبر  2021   10:32 ص

ينظر القضاء الجزائري أغرب قضية سطو بالبلاد، خطط لها سبعة رجال بينهم ساعي بريد لسرقة 3 ملايين دينار من مكتب بريد بالاستعانة بالقطط.

وأفادت صحيفة «الشروق» الجزائرية بأن محكمة الجنايات الابتدائية في محافظة الدار البيضاء، تابعت هؤلاء لمحاولتهم تنفيذ عملية سطو على مكتب بريد بحي النصر في الشراربة بالكاليتوس؛ حيث استعانوا بقطط للتأكد من فعالية جهاز الإنذار والتسلل للداخل ومحاولة الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ3 ملايين دينار كانت موجودة في الخزنة الحديدية.

وتعود أحداث القضية إلى تاريخ 29 يناير 2019، حين تقدمت القابضة بمكتب بريد حي النصر في الشراربة ببلدية الكاليتوس بشكوى أمام مصالح الأمن المقاطعة الإدارية لبراقي بخصوص اكتشافها محاولة السطو على مركز البريد، لدى تنقلها للعمل بتاريخ الوقائع بعد وقوفها على تحطيم الباب المؤدي للجمهور والنافذة مفتوحة، كما انتبهت لثقب بالخزانة التي كانت تحتوي على مبلغ مالي يُقدر بـ3 ملايير سنتيم، وهو ما يساوي 3 ملايين دينار جزائري.

وأثناء معاينة الشرطة للمكان اكتشفت وجود آثار أقدام قطط في الغرفة التي تحوي على جهاز الإنذار، وتبين أنها استخدمت للتأكد من فعالية جهاز الإنذار.

كما رفعت الشرطة أثناء المعاينة عدة بصمات من مسرح الجريمة، منها بصمات تم رفعها من مكتب المديرة، والتي تطابقت مع بصمات المتهم الرئيسي، ويتعلق الأمر بالمتهم (ق. يوسف)، الذي تبين أنه كان يعمل موزع بريد بنفس مركز البريد، هذا الأخير الذي كشف التحقيق بخصوصه، عن أنه فصل عن منصبه، وظل يتردد على مكتب البريد.

وحضر قبل الواقعة حادثة انطلاق جهاز الإنذار، والذي لم يتمكن موظفو المكتب من توقيفه إلا بقطع التيار الكهربائي.

كما أكدت المديرة أنه ظل يستفسر عن فعالية جهاز الإنذار، وهو ما أثار انتباهها، والتي أكدت أنه الوحيد الذي كان على علم بعطل بجهاز الإنذار.

وطلب النائب العام في محكمة الدار البيضاء الجزائرية توقيع عقوبة 10 سنوات سجنًا ضد جميع المتهمين، مع مليون دينار جزائري غرامة مالية.

 

اقرأ أيضًا:

«سيكون أكثر فتكًا».. عالمة لقاحات تحذر من وباء ما بعد «كورونا»

الكلمات المفتاحية