«استراتيجية العزم» نموذج استثنائي للتكامل والتعاون بين الإمارات والمملكة، توجت بالاتفاق على 60 مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا، من أجل سعادة ورخاء شعبي البلدين
الاستراتيجية التي عمل عليها 350 مسؤولًا من البلدين من 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية، كانت جزءًا من خطوات كبيرة قطعها البلدان خلال السنوات الماضية لتوحيد الطاقات، وتعزيز التكامل في جميع المجالات، بدعم لا محدود من القيادتين، ووفق رؤية واضحة، عبرت عنها بقوة محددات «استراتيجية العزم»، ومخرجات «مجلس التنسيق السعودي الإماراتي».
ويرتبط البلدان، بعلاقات تاريخية، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك كما تتميز الشراكة بين البلدين بالشمولية، سياسيًا واقتصاديًا، ولها موروث تاريخي وروابط متجذرة بين الشعبين، وهو ما يدفعها إلى المضي قدما نحو آفاق أوسع.
وجاء اعتماد «استراتيجية العزم»، في 7 يونيو 2018، خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي كأحد المخرجات الرئيسة لخلوة العزم، وآلية العمل المشتركة خلال السنوات الخمس المقبلة بين البلدين من خلال مجموعة من المشاريع النوعية ضمن المجالات ذات الأولوية لكلا البلدين.
وتضم الاستراتيجية ثلاثة محاور رئيسة: المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري، إلى جانب 60 مشروعا مشتركا من أصل 175 مشروعا تهدف في مجملها إلى تعزيز التعاون بين البلدين ودعم منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويُركز المحور الاقتصادي على مجالات الخدمات والأسواق المالية والقطاع اللوجيستي والبنية التحتية، والإنتاج والصناعة، وأمن الإمدادات، والاتحاد الجمركي والسوق المشتركة، والبيئة والزراعة والمياه، والطاقة المتجددة، والسياحة والتراث الوطني، وريادة الأعمال، والشراكات الخارجية، والتطوير الحكومي والخدمات الحكومية، والإسكان، والشباب، والرياضة، والنفط والغاز والبتروكيماويات.
وفي المحور البشري والمعرفي ضمن استراتيجية العزم تهدف المشاريع إلى بناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية ويركز على مجالات التعليم العالي والتعاون البحثي، والتعليم العام، والتعليم الفني.
ويهدف التعاون في المحور السياسي والأمني والعسكري ضمن استراتيجية العزم إلى تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في المجال السياسي والأمني والعسكري بما يعزز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية، ويركز على المجالات التالية: التعاون والتكامل العسكري، والتعاون والتكامل السياسي، والتعاون والتكامل الأمني.
ويضم هذا المحور عددًا من المبادرات مثل التصنيع المشترك للذخائر التقليدية والأسلحة الخفيفة والعربات والأنظمة المسيرة وأنظمة الرماية الإلكترونية، والتعاون والتنسيق في المساعدات العسكرية الخارجية، والتعاون في مجال صيانة المنظومات العسكرية، وتوحيد المواصفات والمقاييس في قطاع الصناعات العسكرية.
يُذكر أنه وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في ثاني محطات جولته الخليجية.
اقرأ أيضا:
Dec. 7, 2021, 6:51 p.m. Dec. 7, 2021, 6:51 p.m. «استراتيجية العزم» نموذج استثنائي للتكامل والتعاون بين الإمارات والمملكة، توجت بالاتفاق على 60 مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا، من أجل سعادة ورخاء شعبي البلدين الاستراتيجية التي عمل عليها 350 مسؤولًا من ...«استراتيجية العزم» نموذج استثنائي للتكامل والتعاون بين الإمارات والمملكة، توجت بالاتفاق على 60 مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا، من أجل سعادة ورخاء شعبي البلدين
الاستراتيجية التي عمل عليها 350 مسؤولًا من البلدين من 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية، كانت جزءًا من خطوات كبيرة قطعها البلدان خلال السنوات الماضية لتوحيد الطاقات، وتعزيز التكامل في جميع المجالات، بدعم لا محدود من القيادتين، ووفق رؤية واضحة، عبرت عنها بقوة محددات «استراتيجية العزم»، ومخرجات «مجلس التنسيق السعودي الإماراتي».
ويرتبط البلدان، بعلاقات تاريخية، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك كما تتميز الشراكة بين البلدين بالشمولية، سياسيًا واقتصاديًا، ولها موروث تاريخي وروابط متجذرة بين الشعبين، وهو ما يدفعها إلى المضي قدما نحو آفاق أوسع.
وجاء اعتماد «استراتيجية العزم»، في 7 يونيو 2018، خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي كأحد المخرجات الرئيسة لخلوة العزم، وآلية العمل المشتركة خلال السنوات الخمس المقبلة بين البلدين من خلال مجموعة من المشاريع النوعية ضمن المجالات ذات الأولوية لكلا البلدين.
وتضم الاستراتيجية ثلاثة محاور رئيسة: المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري، إلى جانب 60 مشروعا مشتركا من أصل 175 مشروعا تهدف في مجملها إلى تعزيز التعاون بين البلدين ودعم منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويُركز المحور الاقتصادي على مجالات الخدمات والأسواق المالية والقطاع اللوجيستي والبنية التحتية، والإنتاج والصناعة، وأمن الإمدادات، والاتحاد الجمركي والسوق المشتركة، والبيئة والزراعة والمياه، والطاقة المتجددة، والسياحة والتراث الوطني، وريادة الأعمال، والشراكات الخارجية، والتطوير الحكومي والخدمات الحكومية، والإسكان، والشباب، والرياضة، والنفط والغاز والبتروكيماويات.
وفي المحور البشري والمعرفي ضمن استراتيجية العزم تهدف المشاريع إلى بناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية ويركز على مجالات التعليم العالي والتعاون البحثي، والتعليم العام، والتعليم الفني.
ويهدف التعاون في المحور السياسي والأمني والعسكري ضمن استراتيجية العزم إلى تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في المجال السياسي والأمني والعسكري بما يعزز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية، ويركز على المجالات التالية: التعاون والتكامل العسكري، والتعاون والتكامل السياسي، والتعاون والتكامل الأمني.
ويضم هذا المحور عددًا من المبادرات مثل التصنيع المشترك للذخائر التقليدية والأسلحة الخفيفة والعربات والأنظمة المسيرة وأنظمة الرماية الإلكترونية، والتعاون والتنسيق في المساعدات العسكرية الخارجية، والتعاون في مجال صيانة المنظومات العسكرية، وتوحيد المواصفات والمقاييس في قطاع الصناعات العسكرية.
يُذكر أنه وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في ثاني محطات جولته الخليجية.
اقرأ أيضا: