جاء إنشاء مجلس التنسيق «السعودي الإماراتي»؛ ليجدد التأكيد على ما يحظى به البلدان من حرص مشترك على تعزيز التعاون بينهما على نطاق أرحب، وترجمة جهود التنسيق المتبادل عمليا إلى إجراءات تدعم التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين.
استراتيجية مشتركة
ويعد المجلس، نموذجا استثنائيا للتكامل والتعاون بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إقليميا وعربيا عبر مشاريع استراتيجية مشتركة في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبين الشقيقين.
ويتضمن إنشاء المجلس الذي انطلق في مايو من العام 2016م، تحقيق خمسة أهداف رئيسية يتصدرها إعداد رؤية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن استدامة العلاقات الثنائية، في إطار التكامل والتنسيق المشترك بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
منظومة تعليمية
كما يعمل المجلس على مزيد من الدعم لتكامل المنظومة الاقتصادية بين البلدين وتهيئة حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للموارد الحالية، فضلا عن إعداد وتهيئة منظومة تعليمية متكاملة ترتكز على نقاط القوة لكلا البلدين لإعداد أجيال على درجة عالية من الكفاءة.
ويباشر مجلس التنسيق السعودية الإماراتي، العمل على دعم التعاون السياسي والأمني والعسكري بين البلدين بصورة متكاملة بما يعزز أمن الدولتين، مع تهيئة الأجواء المناسبة لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، من خلال آلية واضحة وذات منهجية متكاملة لقياس الأداء لضمان استدامة الخطط.
تشكيل نوعي
ويرأس المجلس من الجانب السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ويرأسه من الجانب الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، ويضم في عضويته 21 وزيرا (11 وزيرا سعوديا، 10 وزراء إماراتيين) فضلا عن 9 مسؤولين من الجانبين، وينبثق عن المجلس 5 لجان تكاملية تعمل على تفعيل أكثر من (25) مجالا تعاونيا من خلال توقيع (25) مذكرة تفاهم.
ويواصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، عقب إنهاء زيارته لعمان.
ضمانة قوية
وتمثل العلاقات السعودية - الإماراتية ضمانة قوية للأمن القومي الخليجي والعربي بوجه عام، وفق تطابق وجهات النظر في البلدين الشقيقين تجاه مجمل قضايا المنطقة، وتعاونهما البنَّاء والمثمر في التعامل مع التحديات التي تواجهها، وفي مقدمتها التصدي لخطر التطرف والإرهاب، والقوى والأطراف الداعمة له، ومواجهة التدخلات الخارجية في دول المنطقة.
اقرأ أيضا:
بدءًا من سلطنة عُمان.. ولي العهد يبدأ جولة خليجية
ولي العهد يغادر المملكة في زيارات رسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
«افتتاح الطريق البري و12 اتفاقية».. أولى ثمار زيارة ولي العهد لسلطنة عُمان
Dec. 7, 2021, 6:52 p.m. Dec. 7, 2021, 6:52 p.m. جاء إنشاء مجلس التنسيق «السعودي الإماراتي»؛ ليجدد التأكيد على ما يحظى به البلدان من حرص مشترك على تعزيز التعاون بينهما على نطاق أرحب، وترجمة جهود التنسيق المتبادل عمليا إلى إجراءات تدعم التعاون الاستث...جاء إنشاء مجلس التنسيق «السعودي الإماراتي»؛ ليجدد التأكيد على ما يحظى به البلدان من حرص مشترك على تعزيز التعاون بينهما على نطاق أرحب، وترجمة جهود التنسيق المتبادل عمليا إلى إجراءات تدعم التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين.
استراتيجية مشتركة
ويعد المجلس، نموذجا استثنائيا للتكامل والتعاون بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إقليميا وعربيا عبر مشاريع استراتيجية مشتركة في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبين الشقيقين.
ويتضمن إنشاء المجلس الذي انطلق في مايو من العام 2016م، تحقيق خمسة أهداف رئيسية يتصدرها إعداد رؤية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن استدامة العلاقات الثنائية، في إطار التكامل والتنسيق المشترك بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
منظومة تعليمية
كما يعمل المجلس على مزيد من الدعم لتكامل المنظومة الاقتصادية بين البلدين وتهيئة حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للموارد الحالية، فضلا عن إعداد وتهيئة منظومة تعليمية متكاملة ترتكز على نقاط القوة لكلا البلدين لإعداد أجيال على درجة عالية من الكفاءة.
ويباشر مجلس التنسيق السعودية الإماراتي، العمل على دعم التعاون السياسي والأمني والعسكري بين البلدين بصورة متكاملة بما يعزز أمن الدولتين، مع تهيئة الأجواء المناسبة لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، من خلال آلية واضحة وذات منهجية متكاملة لقياس الأداء لضمان استدامة الخطط.
تشكيل نوعي
ويرأس المجلس من الجانب السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ويرأسه من الجانب الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، ويضم في عضويته 21 وزيرا (11 وزيرا سعوديا، 10 وزراء إماراتيين) فضلا عن 9 مسؤولين من الجانبين، وينبثق عن المجلس 5 لجان تكاملية تعمل على تفعيل أكثر من (25) مجالا تعاونيا من خلال توقيع (25) مذكرة تفاهم.
ويواصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، عقب إنهاء زيارته لعمان.
ضمانة قوية
وتمثل العلاقات السعودية - الإماراتية ضمانة قوية للأمن القومي الخليجي والعربي بوجه عام، وفق تطابق وجهات النظر في البلدين الشقيقين تجاه مجمل قضايا المنطقة، وتعاونهما البنَّاء والمثمر في التعامل مع التحديات التي تواجهها، وفي مقدمتها التصدي لخطر التطرف والإرهاب، والقوى والأطراف الداعمة له، ومواجهة التدخلات الخارجية في دول المنطقة.
اقرأ أيضا:
بدءًا من سلطنة عُمان.. ولي العهد يبدأ جولة خليجية
ولي العهد يغادر المملكة في زيارات رسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
«افتتاح الطريق البري و12 اتفاقية».. أولى ثمار زيارة ولي العهد لسلطنة عُمان