تأتي زيارة سمو ولي العهد لدولة قطر ضمن جولة سموه الخليجية والتي تستهدف تعزيز الجهود لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك والتي أقرها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (36) في ديسمبر 2015.

وتأتي هذه الزيارة المهمة لسمو ولي العهد استكمالاً لمقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسية خارجية موحدة.

تعزيز العلاقات

وتؤكد هذه الزيارة المهمة، أيضا حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات بين المملكة ودولة قطر، وتكامل جهودهما في دعم مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التقدم والازدهار ومواجهة مختلف التحديات ورفع مستوى التعاون بين هذه الدول الأعضاء إلى أعلى مستويات الشراكة.

وبحسب المراقبين، فإن هذه الزيارات تأتي لتكثيف الجهود مع الأشقاء في الخليج لتلبية طموحات المواطن الخليجي في تحقيق التعاون والرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار والوئام والتلاحم في الخليج بل والمنطقة بأسرها.

العلاقات الأخوية

واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مساء اليوم الأربعاء، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وسيبحث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع أمير قطر العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وتنمية العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

اقرأ أيضا:

العلاقات السعودية الإماراتية.. 37 ركيزة للتعاون الاستراتيجي