أكد د. خالد باطرفي، المحلل السياسي أن المملكة العربية السعودية قاطرة منطقة الشرق الأوسط نحو عالم جديد، حيث تسمو مصالح الشعوب على المعوقات والخلافات والتحديات السياسية والاقتصادية والفكرية.
وعلل باطرفي ذلك لأن دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر الشركاء استعدادًا للتحول، فقد عقدت الرياض وعواصم الخليج العربي عزمها على الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق إلى مستويات أعلى من التكامل والوحدة، سياسيًا، اقتصاديًا، مجتمعيًا، عسكريًا، وأمنيًا.
وأشار إلى أنهُ يمكن لنا تصور توقيت وأهداف الحراك السعودي الخليجي، والذي تسارع مؤخرا بعد قمة العلا، وبدا أكثر وضوحًا في رسائل الملك سلمان الخطية لقادة دول المجلس، وجولة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في عواصمها، استعدادا للقمة الخليجية المرتقبة في الرياض منتصف هذا الشهر.
ونوه إلى الرمزية التي تمثلت في افتتاح الطريق البري بين السعودية وعمان، عبر الربع الخالي، لتستكمل بذلك شبكة الطرق البرية المباشرة بين دول المجلس، تعطينا تصورا لما تتجه البوصلة الخليجية إليه. فقد سبق ذلك اكتمال مشروع الشبكة الكهربائية بين دول المجلس، وسيليه استكمال مشروع شبكة السكك الحديدية.
واعتبر باطرفي أن هذه الصورة الخليجية المشرقة للوحدة والتكامل بين دول الخليج هي النموذج الذي تقدمه لدول المنطقة التي تشارك معنا في أهداف التنمية لمنطقة الشرق الأوسط الجديد، الحلم الذي أعلنه ولي العهد، وبدأه بالفعل بمشروع نيوم ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وستلحق به بإذن الله المزيد من المشاريع التنموية الكبرى.
واختتم بأن أبناء الخليج يتفاءل بجولة ولي العهد ولقاءاته بأشقائه قادة الخليج؛ لأنهم يرون فيها المستقبل الموعود لشعب واحد في بلدان ست، تتهاوى بينها الحدود، وتتلاقى السواعد والعقول، لتواصل بناء سور الخليج العظيم، أمام الطامعين في خيراته، وتفتح لأجياله الحالية والقادمة آفاق الأرض والبحر والفضاء ليطلقوا مواهبهم وإبداعهم ومهاراتهم، ويحققوا بأنفسهم أحلامهم وأمانيهم، ويصنعوا لمجتمعاتهم والعالم نموذج لجودة الحياة.
اقرأ أيضًا:
الضمان الصحي يكشف عن آخر موعد لتطبيق «العقد الموحد للتأمين» وينوه بضرورة التحديث
Dec. 10, 2021, 1:39 a.m. Dec. 10, 2021, 1:39 a.m. أكد د. خالد باطرفي، المحلل السياسي أن المملكة العربية السعودية قاطرة منطقة الشرق الأوسط نحو عالم جديد، حيث تسمو مصالح الشعوب على المعوقات والخلافات والتحديات السياسية والاقتصادية والفكرية. وعلل باطرف...أكد د. خالد باطرفي، المحلل السياسي أن المملكة العربية السعودية قاطرة منطقة الشرق الأوسط نحو عالم جديد، حيث تسمو مصالح الشعوب على المعوقات والخلافات والتحديات السياسية والاقتصادية والفكرية.
وعلل باطرفي ذلك لأن دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر الشركاء استعدادًا للتحول، فقد عقدت الرياض وعواصم الخليج العربي عزمها على الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق إلى مستويات أعلى من التكامل والوحدة، سياسيًا، اقتصاديًا، مجتمعيًا، عسكريًا، وأمنيًا.
وأشار إلى أنهُ يمكن لنا تصور توقيت وأهداف الحراك السعودي الخليجي، والذي تسارع مؤخرا بعد قمة العلا، وبدا أكثر وضوحًا في رسائل الملك سلمان الخطية لقادة دول المجلس، وجولة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في عواصمها، استعدادا للقمة الخليجية المرتقبة في الرياض منتصف هذا الشهر.
ونوه إلى الرمزية التي تمثلت في افتتاح الطريق البري بين السعودية وعمان، عبر الربع الخالي، لتستكمل بذلك شبكة الطرق البرية المباشرة بين دول المجلس، تعطينا تصورا لما تتجه البوصلة الخليجية إليه. فقد سبق ذلك اكتمال مشروع الشبكة الكهربائية بين دول المجلس، وسيليه استكمال مشروع شبكة السكك الحديدية.
واعتبر باطرفي أن هذه الصورة الخليجية المشرقة للوحدة والتكامل بين دول الخليج هي النموذج الذي تقدمه لدول المنطقة التي تشارك معنا في أهداف التنمية لمنطقة الشرق الأوسط الجديد، الحلم الذي أعلنه ولي العهد، وبدأه بالفعل بمشروع نيوم ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وستلحق به بإذن الله المزيد من المشاريع التنموية الكبرى.
واختتم بأن أبناء الخليج يتفاءل بجولة ولي العهد ولقاءاته بأشقائه قادة الخليج؛ لأنهم يرون فيها المستقبل الموعود لشعب واحد في بلدان ست، تتهاوى بينها الحدود، وتتلاقى السواعد والعقول، لتواصل بناء سور الخليج العظيم، أمام الطامعين في خيراته، وتفتح لأجياله الحالية والقادمة آفاق الأرض والبحر والفضاء ليطلقوا مواهبهم وإبداعهم ومهاراتهم، ويحققوا بأنفسهم أحلامهم وأمانيهم، ويصنعوا لمجتمعاتهم والعالم نموذج لجودة الحياة.
اقرأ أيضًا:
الضمان الصحي يكشف عن آخر موعد لتطبيق «العقد الموحد للتأمين» وينوه بضرورة التحديث