أكد وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، دعم بلاده العودة للاتفاق النووى مع إيران كخطوة لضمان أمن المنطقة، مبينا أن الصفقة الحالية "منقوصة ولا تحمي السعودية بشكل كاف".
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، في المنامة، الخميس: "كما هو معروف وسبق إعلانه.. أننا فيما نؤيد العودة إلى الاتفاق الحالي نراه منقوصا ولا بد أن تكون أي عودة مجرد خطوة إلى اتفاق أكثر قوة وأطول مدة".
واعتبر بن فرحان: "بدون هذا لا جدوى لأن الاتفاق الحالي لا يحمينا بشكل كاف من تطوير قدرة عسكرية نووية لدى إيران".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "لذلك من المهم أن ننظر إلى هذا الاتفاق في حال تم أصلا أنه خطوة في طريق تحقيق أمن واستقرار المنطقة، أولا بمعالجة أوجه القصور فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ومن ثم أيضا فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي والتحركات في الإقليم التي أيضا تزعزع الأمن".
وتستضيف فيينا الجولة السابعة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وجرت المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما شاركت الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
أكد وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، دعم بلاده العودة للاتفاق النووى مع إيران كخطوة لضمان أمن المنطقة، مبينا أن الصفقة الحالية "منقوصة ولا تحمي السعودية بشكل كاف".
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، في المنامة، الخميس: "كما هو معروف وسبق إعلانه.. أننا فيما نؤيد العودة إلى الاتفاق الحالي نراه منقوصا ولا بد أن تكون أي عودة مجرد خطوة إلى اتفاق أكثر قوة وأطول مدة".
واعتبر بن فرحان: "بدون هذا لا جدوى لأن الاتفاق الحالي لا يحمينا بشكل كاف من تطوير قدرة عسكرية نووية لدى إيران".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "لذلك من المهم أن ننظر إلى هذا الاتفاق في حال تم أصلا أنه خطوة في طريق تحقيق أمن واستقرار المنطقة، أولا بمعالجة أوجه القصور فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ومن ثم أيضا فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي والتحركات في الإقليم التي أيضا تزعزع الأمن".
وتستضيف فيينا الجولة السابعة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وجرت المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما شاركت الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.