Menu
السعودية نيوز | المملكة والكويت.. علاقات استثنائية تدفع مجلس التعاون للأمام وتحصن الخليج من مخاطر الإرهاب

علاقات متميزة بين المملكة العربية السعودية والكويت، تتوحد فيها الرؤى والأهداف المشتركة، ما يسهم في رفعة مجلس التعاون الخليجي ككل. 

ولعل العلاقة بين المملكة العربية السعودية والكويت المتميزة جدا، لها خصوصية تاريخية واستراتيجية للأواصر التاريخية التي تجمع بين البلدين، فينا تستمد أهدافها المستقبلية من رؤية القيادة في البلدين بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة وتطلعات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، انطلاقًا من رؤية سموه الثاقبة لأهمية التكامل الخليجي في جميع النواحي، ولحرص سموه الشديد على أمن منطقة الخليج وتحقيق التوازن الاستراتيجي في المنطقة ورؤية سموه الاقتصادية المتقدمة جدا والتي تجسدت في رؤية 2030 في المملكة بأبعادها وامتدادها لدول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة. 

ولقد أكدت الأحداث والخطوات المهمة لتنقية الأجواء الخليجية وإقامة المشروعات الاستراتيجية المشتركة مع الكويت ومع بقية دول مجلس التعاون، سلامة توجهات المملكة، والرؤية السديدة بعيدة المدى للقيادة السعودية. 

وتطلع المملكة لتحقيق التكامل الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، والتنمية المستدامة بين البلدين، وسلامة البيئة، وتحصين منطقة الخليج من مخاطر الإرهاب، بجانب دعم العمل الخليجي المشترك.

وسعت المملكة لترجمة هذه الأهداف مع الكويت تحديدًا، وهو ما دفعها لتأسيس مجلس التنسيق السعودي-الكويتي في يوليو عام 2018، ثم عقد جلسة مشتركة لوضع رؤية مشتركة تعمل على التالي، تعميق استدامة العلاقات الثنائية في إطار أهداف مجلس التعاون الخليجي. 

وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة وإيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، ورفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى.

ويعمل البلدان على بناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة.

وبرزت جهود استثنائية للمملكة أكدت استقرار الأسواق الكويتية، إذ قامت بمساندة شقيقتها الكويت من خلال استثناء فتح منافذ المملكة البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية، وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة المملكة.

والمؤشرات تؤكد أن مستقبل العلاقات بين المملكة والكويت يمثل نموذجا لعلاقات أخوية واستراتيجية تجمع بين شعبين شقيقين جارين، في ظل قيادة سعودية متحمسة جدًّا للتكامل والعمل المشترك.

Dec. 10, 2021, 4:41 p.m. علاقات متميزة بين المملكة العربية السعودية والكويت، تتوحد فيها الرؤى والأهداف المشتركة، ما يسهم في رفعة مجلس التعاون الخليجي ككل. ولعل العلاقة بين المملكة العربية السعودية والكويت المتميزة جدا، لها خ...
السعودية نيوز | المملكة والكويت.. علاقات استثنائية تدفع مجلس التعاون للأمام وتحصن الخليج من مخاطر الإرهاب
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | المملكة والكويت.. علاقات استثنائية تدفع مجلس التعاون للأمام وتحصن الخليج من مخاطر الإرهاب

السعودية نيوز | المملكة والكويت.. علاقات استثنائية تدفع مجلس التعاون للأمام وتحصن الخليج من مخاطر الإرهاب
  • 515
6 جمادى الأول 1443 /  10  ديسمبر  2021   06:21 م

علاقات متميزة بين المملكة العربية السعودية والكويت، تتوحد فيها الرؤى والأهداف المشتركة، ما يسهم في رفعة مجلس التعاون الخليجي ككل. 

ولعل العلاقة بين المملكة العربية السعودية والكويت المتميزة جدا، لها خصوصية تاريخية واستراتيجية للأواصر التاريخية التي تجمع بين البلدين، فينا تستمد أهدافها المستقبلية من رؤية القيادة في البلدين بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة وتطلعات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، انطلاقًا من رؤية سموه الثاقبة لأهمية التكامل الخليجي في جميع النواحي، ولحرص سموه الشديد على أمن منطقة الخليج وتحقيق التوازن الاستراتيجي في المنطقة ورؤية سموه الاقتصادية المتقدمة جدا والتي تجسدت في رؤية 2030 في المملكة بأبعادها وامتدادها لدول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة. 

ولقد أكدت الأحداث والخطوات المهمة لتنقية الأجواء الخليجية وإقامة المشروعات الاستراتيجية المشتركة مع الكويت ومع بقية دول مجلس التعاون، سلامة توجهات المملكة، والرؤية السديدة بعيدة المدى للقيادة السعودية. 

وتطلع المملكة لتحقيق التكامل الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، والتنمية المستدامة بين البلدين، وسلامة البيئة، وتحصين منطقة الخليج من مخاطر الإرهاب، بجانب دعم العمل الخليجي المشترك.

وسعت المملكة لترجمة هذه الأهداف مع الكويت تحديدًا، وهو ما دفعها لتأسيس مجلس التنسيق السعودي-الكويتي في يوليو عام 2018، ثم عقد جلسة مشتركة لوضع رؤية مشتركة تعمل على التالي، تعميق استدامة العلاقات الثنائية في إطار أهداف مجلس التعاون الخليجي. 

وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة وإيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، ورفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى.

ويعمل البلدان على بناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة.

وبرزت جهود استثنائية للمملكة أكدت استقرار الأسواق الكويتية، إذ قامت بمساندة شقيقتها الكويت من خلال استثناء فتح منافذ المملكة البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية، وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة المملكة.

والمؤشرات تؤكد أن مستقبل العلاقات بين المملكة والكويت يمثل نموذجا لعلاقات أخوية واستراتيجية تجمع بين شعبين شقيقين جارين، في ظل قيادة سعودية متحمسة جدًّا للتكامل والعمل المشترك.

الكلمات المفتاحية