Menu
السعودية نيوز | سفير باكستان بمصر: إذا لم ينتبه العالم لأزمة أفغانستان فسوف يتأثر الأمن الدولي
رحب السفير ساجد بلال سفير جمهورية باكستان الإسلامية في مصر، بمبادرة المملكة العربية السعودية، الخاصة باستضافة باكستان جلسة استثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، للنظر في الوضع في أفغانستان، والتي تنعقد في إسلام أباد يوم 19 ديسمبر 2021، والتي  يسبقها اجتماع كبار المسؤولين في 18 ديسمبر، ويحضرها بالإضافة إلى الدول الأعضاء والدول المراقبة، ممثلون عن الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية وبعض الدول غير الأعضاء بما في ذلك الدول الخمس دائمة العضوية (على مستوى المبعوثين الخاصين).
 
1
1
 
 وقال ساجد في بلال في مؤتمر صحفى، عقده صباح اليوم بمقر السفارة، إن الدورة الاستثنائية تنعقد  في ضوء الوضع الإنساني الخطير في أفغانستان،  ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ، يواجه 60٪ من سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة "أزمة بمستويات المجاعة " والوضع يزداد سوءًا كل يوم، بعد أن أدى قدوم الشتاء إلى تفاقم الوضع، مشيرًا إلى أن الوضع  إذا ترك  دون معالجة ، يمكن أن يتفاقم إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم. 
2
2
وتحدث السفير عن أهداف عقد اجتماع مجلس وزراء الخارجية،  وهى  الإعراب عن تضامن الأمة الإسلامية مع الشعب الأفغاني، و القيام بدور في احتواء وعكس مسار الوضع الإنساني المتدهور بسرعة في أفغانستان ، لا سيما فيما يتعلق بنقص الغذاء ونزوح الناس والانهيار الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة والمستمرة للشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أهمية  النظر في إمكانية وجود "آلية" مخصصة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي .
 
 وأكد ساجد بلال على ضرورة إعادة تركيز انتباه المجتمع الدولي الأوسع نطاقاً على أن الحالة التي تتكشف في أفغانستان لا تمثل تحدياً إنسانياً فحسب ، بل يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تفاقم الوضع الأمني ، وإثارة عدم الاستقرار ، والتسبب في نزوح جماعي للاجئين ، والتأثير سلباً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
3
3
وأشار السفير الباكستانى إلى أن تكرار أخطاء الماضي ، والتخلي عن شعب أفغانستان ، سيكون بمثابة فشل ذريع من جانب المجتمع الدولي ككل، و يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاء الوضع في أفغانستان، كما يريد شركاء أفغانستان الدوليون المساعدة، مؤكدًا  إن استمرار انخراط المجتمع الدولي في أفغانستان أمر حتمي، فبينما يظل توفير الدعم الإنساني العاجل والفوري أولوية أساسية ، فمن المهم بنفس القدر اتخاذ خطوات لمنع الانهيار الاقتصادي في البلاد، وإذا تم تجنب أزمة إنسانية وتم ضمان الاستقرار الاقتصادي ، يمكن توطيد السلام في البلاد،  سيعود ذلك بالنفع أيضا بالنسبة للسلام الإقليمي.
 
4
4
ولفت السفير الباكستانى إلى أن أفغانستان عضو مؤسس في منظمة التعاون الإسلامي، و جزء من الأمة الإسلامية ، تربطنا روابط من الصداقة والأخوة مع شعب أفغانستان، وتؤمن باكستان بأن منظمة المؤتمر الإسلامي يمكن أن تقود الطريق لمساعدة الأفغان، فعلى مر السنين ، قدمت منظمة المؤتمر الإسلامي دعمها المستمر لشعب أفغانستان، مشيرًا إلى أن اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، يحتاج الشعب الأفغاني إلى دعم المجتمع الدولي بما في ذلك منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقال ساجد بلال إلى أن  باكستان انخرطت  في أنشطة دبلوماسية مكثفة كما يتضح من اتصالات رئيس الوزراء عمران خان بقادة العالم ، وزيارة وزير الخارجية شاه محمود قريشي إلى 4 دول مجاورة لأفغانستان (إيران ، وطاجيكستان ، وقيرغيزستان ، وتركمانستان) ، وإنشاء منصة دول الجوار الست بمبادرة من باكستان ، والمشاركة في اجتماعات تنسيق موسكو ، واستضافة اجتماع الترويكا بلس  و ذلك على سبيل المثال لا الحصر. 
 
ولفت السفير إلى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تتقدم فيها باكستان لمساعدة أشقائها الأفغان، ففي يناير 1980 ، عقدت الدورة الاستثنائية الأولى لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في إسلام أباد، للنظر في الوضع في أفغانستان،  موضحًا إلى أن الدورة الاستثنائية السابعة عشرة هي واحدة من مظاهر جهود باكستان المستمرة ودورها الرائد في تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان ورفاهية الشعب الأفغاني .
 
 
وتعتقد باكستان أن الدورة الاستثنائية ستوفر فرصة للنظر في خطوات عملية وملموسة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني،  ومن هنا تبزغ أهمية التعهدات الملموسة من قبل المجتمع الدولي ، بما في ذلك الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتقديم الدعم المالي والعيني.
 
 وقال السفير الباكستانى في المؤتمر الصحفى، تعتمد باكستان على الدعم الكامل من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي لتقديم كل دعم ممكن للشعب الأفغاني في هذه الساعة التي تشتد الحاجة إليها،  وباكستان من جانبها ستواصل الوقوف إلى جانب  الأفغان.
 
 

Dec. 12, 2021, 1:24 p.m. رحب السفير ساجد بلال سفير جمهورية باكستان الإسلامية في مصر، بمبادرة المملكة العربية السعودية، الخاصة باستضافة باكستان جلسة استثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، للنظر في الوضع في أفغانس...
السعودية نيوز | 
                                            سفير باكستان بمصر: إذا لم ينتبه العالم لأزمة أفغانستان فسوف يتأثر الأمن الدولي
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | سفير باكستان بمصر: إذا لم ينتبه العالم لأزمة أفغانستان فسوف يتأثر الأمن الدولي

السعودية نيوز | 
                                            سفير باكستان بمصر: إذا لم ينتبه العالم لأزمة أفغانستان فسوف يتأثر الأمن الدولي
  • 672
الأحد، 12 ديسمبر 2021 03:13 م
رحب السفير ساجد بلال سفير جمهورية باكستان الإسلامية في مصر، بمبادرة المملكة العربية السعودية، الخاصة باستضافة باكستان جلسة استثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، للنظر في الوضع في أفغانستان، والتي تنعقد في إسلام أباد يوم 19 ديسمبر 2021، والتي  يسبقها اجتماع كبار المسؤولين في 18 ديسمبر، ويحضرها بالإضافة إلى الدول الأعضاء والدول المراقبة، ممثلون عن الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية وبعض الدول غير الأعضاء بما في ذلك الدول الخمس دائمة العضوية (على مستوى المبعوثين الخاصين).
 
1
1
 
 وقال ساجد في بلال في مؤتمر صحفى، عقده صباح اليوم بمقر السفارة، إن الدورة الاستثنائية تنعقد  في ضوء الوضع الإنساني الخطير في أفغانستان،  ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ، يواجه 60٪ من سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة "أزمة بمستويات المجاعة " والوضع يزداد سوءًا كل يوم، بعد أن أدى قدوم الشتاء إلى تفاقم الوضع، مشيرًا إلى أن الوضع  إذا ترك  دون معالجة ، يمكن أن يتفاقم إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم. 
2
2
وتحدث السفير عن أهداف عقد اجتماع مجلس وزراء الخارجية،  وهى  الإعراب عن تضامن الأمة الإسلامية مع الشعب الأفغاني، و القيام بدور في احتواء وعكس مسار الوضع الإنساني المتدهور بسرعة في أفغانستان ، لا سيما فيما يتعلق بنقص الغذاء ونزوح الناس والانهيار الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة والمستمرة للشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أهمية  النظر في إمكانية وجود "آلية" مخصصة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي .
 
 وأكد ساجد بلال على ضرورة إعادة تركيز انتباه المجتمع الدولي الأوسع نطاقاً على أن الحالة التي تتكشف في أفغانستان لا تمثل تحدياً إنسانياً فحسب ، بل يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تفاقم الوضع الأمني ، وإثارة عدم الاستقرار ، والتسبب في نزوح جماعي للاجئين ، والتأثير سلباً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
3
3
وأشار السفير الباكستانى إلى أن تكرار أخطاء الماضي ، والتخلي عن شعب أفغانستان ، سيكون بمثابة فشل ذريع من جانب المجتمع الدولي ككل، و يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاء الوضع في أفغانستان، كما يريد شركاء أفغانستان الدوليون المساعدة، مؤكدًا  إن استمرار انخراط المجتمع الدولي في أفغانستان أمر حتمي، فبينما يظل توفير الدعم الإنساني العاجل والفوري أولوية أساسية ، فمن المهم بنفس القدر اتخاذ خطوات لمنع الانهيار الاقتصادي في البلاد، وإذا تم تجنب أزمة إنسانية وتم ضمان الاستقرار الاقتصادي ، يمكن توطيد السلام في البلاد،  سيعود ذلك بالنفع أيضا بالنسبة للسلام الإقليمي.
 
4
4
ولفت السفير الباكستانى إلى أن أفغانستان عضو مؤسس في منظمة التعاون الإسلامي، و جزء من الأمة الإسلامية ، تربطنا روابط من الصداقة والأخوة مع شعب أفغانستان، وتؤمن باكستان بأن منظمة المؤتمر الإسلامي يمكن أن تقود الطريق لمساعدة الأفغان، فعلى مر السنين ، قدمت منظمة المؤتمر الإسلامي دعمها المستمر لشعب أفغانستان، مشيرًا إلى أن اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، يحتاج الشعب الأفغاني إلى دعم المجتمع الدولي بما في ذلك منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقال ساجد بلال إلى أن  باكستان انخرطت  في أنشطة دبلوماسية مكثفة كما يتضح من اتصالات رئيس الوزراء عمران خان بقادة العالم ، وزيارة وزير الخارجية شاه محمود قريشي إلى 4 دول مجاورة لأفغانستان (إيران ، وطاجيكستان ، وقيرغيزستان ، وتركمانستان) ، وإنشاء منصة دول الجوار الست بمبادرة من باكستان ، والمشاركة في اجتماعات تنسيق موسكو ، واستضافة اجتماع الترويكا بلس  و ذلك على سبيل المثال لا الحصر. 
 
ولفت السفير إلى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تتقدم فيها باكستان لمساعدة أشقائها الأفغان، ففي يناير 1980 ، عقدت الدورة الاستثنائية الأولى لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في إسلام أباد، للنظر في الوضع في أفغانستان،  موضحًا إلى أن الدورة الاستثنائية السابعة عشرة هي واحدة من مظاهر جهود باكستان المستمرة ودورها الرائد في تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان ورفاهية الشعب الأفغاني .
 
 
وتعتقد باكستان أن الدورة الاستثنائية ستوفر فرصة للنظر في خطوات عملية وملموسة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني،  ومن هنا تبزغ أهمية التعهدات الملموسة من قبل المجتمع الدولي ، بما في ذلك الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتقديم الدعم المالي والعيني.
 
 وقال السفير الباكستانى في المؤتمر الصحفى، تعتمد باكستان على الدعم الكامل من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي لتقديم كل دعم ممكن للشعب الأفغاني في هذه الساعة التي تشتد الحاجة إليها،  وباكستان من جانبها ستواصل الوقوف إلى جانب  الأفغان.
 
 

الكلمات المفتاحية