تترقب الأوساط الاقتصادية، إعلان المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن الميزانية التقديرية لعام 2022، والأرقام الفعلية للميزانية عن العام الحالي 2021.
وتسود توقعات إيجابية بشأن أرقام الميزانية السعودية مع تحسن أسعار النفط، وإنهاء الإغلاقات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا عالميا، والذي انعكس إيجابا على الطلب على النفط، وحركة التجارة والأسواق.
وتتجه المملكة إلى تسجيل أقل عجز مالي خلال ثمانية أعوام في ميزانية 2021، حيث من المتوقع انخفاض عجز الميزانية العام الجاري إلى 85 مليار ريال.
ومن المتوقع أن يكون العجز في ميزانية 2021 الأقل خلال الفترة من 2014 إلى 2021، بفضل ارتفاع أسعار النفط عن مستويات 2020، والذي شهد أسعارا عند مستوى 16 دولارا للبرميل في أبريل 2020.
وتوقع رئيس قسم الأبحاث في الراجحي كابيتال، مازن السديري، خلال مقابلة مع العربية، تراجع العجز إلى 85 مليار ريال في 2021، مقابل عجز متوقع نحو 141 مليار ريال، باعتبار أن الإنفاق لم يزد على 1.15 تريليون ريال.
كما توقع ارتفاع الدخل البترولي إلى 545 مليار ريال في 2021، وأن يصل إلى 600 مليار ريال في 2022، وأن يبلغ الدخل غير البترولي 380 مليار ريال، وتحقق الميزانية فائضا بقيمة 25 مليار ريال في 2022، مقابل عجز مقدر.
وأوضح أن تلك التوقعات تأتي رغم التحفظ في توقعاتنا بشأن الإنتاج النفطي بمتوسط 9.6 ملايين برميل يوميا في 2022، بينما توجد توقعات متفائلة عند 10.7 ملايين برميل يوميا، ورغم التذبذب في أسعار الأصول والمخاوف حتى الآن من سلالة فيروس كورونا أوميكرون، فإننا نتوقع أن يكون سعر برميل النفط عند 72 دولارا في 2022.
وخلال الربع الثالث من 2021، بلغت الإيرادات الفصلية للمملكة 243 مليار ريال مقابل مصروفات بقيمة 237 مليار ريال، حيث تم تسجيل فائض بـ6.7 مليارات ريال في الربع الثالث، وهو أول فائض فصلي منذ الربع الأول من 2019.
وسجلت إيرادات المملكة من النفط 147.9 مليار ريال في الربع الثالث، فيما نمت إيرادات الميزانية الإجمالية بالربع الثالث 13% على أساس سنوي.
وأشار إلى أن أسعار النفط تحسنت في النصف الثاني من 2021، ووضع الميزانية مؤخرا تغير، لأن توزيعات أرباح أرامكو ثابتة ولذلك فإن أثر ارتفاع الأسعار يأتي أقل ويبلغ نحو 73 مليار دولار، لأن الحكومة هي المالك الأكبر في الشركة ويبلغ الأصل من التوزيعات 75 مليار دولار، ويتوقع أن يكون متوسط العام القادم أعلى من العام الحالي، ولذلك نتوقع ارتفاع الدخل البترولي.
وقال مازن السديري، إنه رغم كل التخوف والتوتر فإن بيوت الخبرة حول العالم متفائلة، منها جي بي مورغان الذي يرى أن قدرات العالم العلمية والبحثية على مواجهة المتحور الجديد تحت السيطرة ولن تكون مربكة، ويميل العالم إلى التفاؤل.
Dec. 12, 2021, 3:20 p.m. Dec. 12, 2021, 3:20 p.m. تترقب الأوساط الاقتصادية، إعلان المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن الميزانية التقديرية لعام 2022، والأرقام الفعلية للميزانية عن العام الحالي 2021. وتسود توقعات إيجابية بشأن أرقام الميزانية الس...تترقب الأوساط الاقتصادية، إعلان المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن الميزانية التقديرية لعام 2022، والأرقام الفعلية للميزانية عن العام الحالي 2021.
وتسود توقعات إيجابية بشأن أرقام الميزانية السعودية مع تحسن أسعار النفط، وإنهاء الإغلاقات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا عالميا، والذي انعكس إيجابا على الطلب على النفط، وحركة التجارة والأسواق.
وتتجه المملكة إلى تسجيل أقل عجز مالي خلال ثمانية أعوام في ميزانية 2021، حيث من المتوقع انخفاض عجز الميزانية العام الجاري إلى 85 مليار ريال.
ومن المتوقع أن يكون العجز في ميزانية 2021 الأقل خلال الفترة من 2014 إلى 2021، بفضل ارتفاع أسعار النفط عن مستويات 2020، والذي شهد أسعارا عند مستوى 16 دولارا للبرميل في أبريل 2020.
وتوقع رئيس قسم الأبحاث في الراجحي كابيتال، مازن السديري، خلال مقابلة مع العربية، تراجع العجز إلى 85 مليار ريال في 2021، مقابل عجز متوقع نحو 141 مليار ريال، باعتبار أن الإنفاق لم يزد على 1.15 تريليون ريال.
كما توقع ارتفاع الدخل البترولي إلى 545 مليار ريال في 2021، وأن يصل إلى 600 مليار ريال في 2022، وأن يبلغ الدخل غير البترولي 380 مليار ريال، وتحقق الميزانية فائضا بقيمة 25 مليار ريال في 2022، مقابل عجز مقدر.
وأوضح أن تلك التوقعات تأتي رغم التحفظ في توقعاتنا بشأن الإنتاج النفطي بمتوسط 9.6 ملايين برميل يوميا في 2022، بينما توجد توقعات متفائلة عند 10.7 ملايين برميل يوميا، ورغم التذبذب في أسعار الأصول والمخاوف حتى الآن من سلالة فيروس كورونا أوميكرون، فإننا نتوقع أن يكون سعر برميل النفط عند 72 دولارا في 2022.
وخلال الربع الثالث من 2021، بلغت الإيرادات الفصلية للمملكة 243 مليار ريال مقابل مصروفات بقيمة 237 مليار ريال، حيث تم تسجيل فائض بـ6.7 مليارات ريال في الربع الثالث، وهو أول فائض فصلي منذ الربع الأول من 2019.
وسجلت إيرادات المملكة من النفط 147.9 مليار ريال في الربع الثالث، فيما نمت إيرادات الميزانية الإجمالية بالربع الثالث 13% على أساس سنوي.
وأشار إلى أن أسعار النفط تحسنت في النصف الثاني من 2021، ووضع الميزانية مؤخرا تغير، لأن توزيعات أرباح أرامكو ثابتة ولذلك فإن أثر ارتفاع الأسعار يأتي أقل ويبلغ نحو 73 مليار دولار، لأن الحكومة هي المالك الأكبر في الشركة ويبلغ الأصل من التوزيعات 75 مليار دولار، ويتوقع أن يكون متوسط العام القادم أعلى من العام الحالي، ولذلك نتوقع ارتفاع الدخل البترولي.
وقال مازن السديري، إنه رغم كل التخوف والتوتر فإن بيوت الخبرة حول العالم متفائلة، منها جي بي مورغان الذي يرى أن قدرات العالم العلمية والبحثية على مواجهة المتحور الجديد تحت السيطرة ولن تكون مربكة، ويميل العالم إلى التفاؤل.