جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بشأن إعلان ميزانية عام 2022م، بقيمة 955 مليار ريال وبفائض يبلغ 90 مليار ريال، لتؤكد عزم القيادة الرشيدة على استدامة التنمية، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتحسين حياة المواطن.
كما تعكس بيانات ميزانية المملكة 2022 إصرار وحرص المملكة على النجاح وتحويل التحديات والأزمات إلى فرص وإيجابيات.
تعزيز موارد البلاد:
ويؤكد المراقبون أن الأرقام وفائض الميزانية والذي يبلغ نحو 90 مليار ريال تعكس نجاح سياسات المملكة الاقتصادية في جذب الاستثمارات واستثمار كامل موارد الدولة على الوجه الأمثل لتحقيق طموح المواطن في تعزيز موارد البلاد واستثمارها على الوجه الأمثل.
وتعكس الميزانية أيضا استمراراً لمسيرة الإصلاحات الداعمة لتطوير إدارة المالية العامة، مع التزام الحكومة بالمحافظة على أسقف الإنفاق المعلنة سابقًا، بما يضمن استدامة مالية على المدى المتوسط، ومركزاً مالياً قوياً يمكّن الدولة من مواجهة أي متغيرات طارئة، وامتصاص الصدمات الاقتصادية غير المتوقعة.
دعم القطاع الخاص:
هذا ويشهد اقتصاد المملكة تنامياً مستمراً في دور الممكنات الاقتصادية الداعمة للقطاع الخاص، ويأتي على رأس تلك الممكنات، المساهمة التنموية الفاعلة من المشاريع والبرامج التي يقوم بها كل من صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق التنمية الوطني، إضافة إلى التقدم في تنفيذ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وبرنامج شريك، وبرنامج تطوير القطاع المالي، والتخصيص وفقا لما أكده وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان.
استمرار حالة التعافي:
وأشار وزير المالية إلى النمو الملحوظ في مؤشرات أداء الأنشطة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2021م، والذي يعكس استمرار حالة التعافي التدريجي التي صاحبتها سرعة ارتفاع نسب التحصين من فيروس (كوفيد-19)، مما أسهم في تخفيف المزيد من الإجراءات الاحترازية المتبعة في المملكة.
تسخير الإمكانيات وحشد الطاقات:
وأكد وزير المالية أن ميزانية العام 2022 تأتي نتيجة للتخطيط والعمل التشاركي بين كافة الأجهزة الحكومية، حيث بُذلت الجهود وسُخرت الإمكانيات وحُشدت الطاقات في إعداد هذه الميزانية بصورة ملائمة تحقق من خلالها مستهدفاتها الاستراتيجية حتى تخرج بمنتهى الشفافية والوضوح، انطلاقا من التزام الحكومة المباشر فيما يخص الأوضاع المالية والاقتصادية، من خلال إصدار التقارير المرتبطة بالميزانية مثل تقارير الأداء: ربع السنوي، ونصف السنوي، والسنوي، والبيان التمهيدي، بالإضافة إلى بيان الميزانية ونسخة المواطن، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضا:
Dec. 13, 2021, 12:07 a.m. Dec. 13, 2021, 12:07 a.m. جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بشأن إعلان ميزانية عام 2022م، بقيمة 955 مليار ريال وبفائض يبلغ 90 مليار ريال، لتؤكد عزم القيادة الرشيدة على استدامة التنمية، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وت...جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بشأن إعلان ميزانية عام 2022م، بقيمة 955 مليار ريال وبفائض يبلغ 90 مليار ريال، لتؤكد عزم القيادة الرشيدة على استدامة التنمية، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتحسين حياة المواطن.
كما تعكس بيانات ميزانية المملكة 2022 إصرار وحرص المملكة على النجاح وتحويل التحديات والأزمات إلى فرص وإيجابيات.
تعزيز موارد البلاد:
ويؤكد المراقبون أن الأرقام وفائض الميزانية والذي يبلغ نحو 90 مليار ريال تعكس نجاح سياسات المملكة الاقتصادية في جذب الاستثمارات واستثمار كامل موارد الدولة على الوجه الأمثل لتحقيق طموح المواطن في تعزيز موارد البلاد واستثمارها على الوجه الأمثل.
وتعكس الميزانية أيضا استمراراً لمسيرة الإصلاحات الداعمة لتطوير إدارة المالية العامة، مع التزام الحكومة بالمحافظة على أسقف الإنفاق المعلنة سابقًا، بما يضمن استدامة مالية على المدى المتوسط، ومركزاً مالياً قوياً يمكّن الدولة من مواجهة أي متغيرات طارئة، وامتصاص الصدمات الاقتصادية غير المتوقعة.
دعم القطاع الخاص:
هذا ويشهد اقتصاد المملكة تنامياً مستمراً في دور الممكنات الاقتصادية الداعمة للقطاع الخاص، ويأتي على رأس تلك الممكنات، المساهمة التنموية الفاعلة من المشاريع والبرامج التي يقوم بها كل من صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق التنمية الوطني، إضافة إلى التقدم في تنفيذ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وبرنامج شريك، وبرنامج تطوير القطاع المالي، والتخصيص وفقا لما أكده وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان.
استمرار حالة التعافي:
وأشار وزير المالية إلى النمو الملحوظ في مؤشرات أداء الأنشطة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2021م، والذي يعكس استمرار حالة التعافي التدريجي التي صاحبتها سرعة ارتفاع نسب التحصين من فيروس (كوفيد-19)، مما أسهم في تخفيف المزيد من الإجراءات الاحترازية المتبعة في المملكة.
تسخير الإمكانيات وحشد الطاقات:
وأكد وزير المالية أن ميزانية العام 2022 تأتي نتيجة للتخطيط والعمل التشاركي بين كافة الأجهزة الحكومية، حيث بُذلت الجهود وسُخرت الإمكانيات وحُشدت الطاقات في إعداد هذه الميزانية بصورة ملائمة تحقق من خلالها مستهدفاتها الاستراتيجية حتى تخرج بمنتهى الشفافية والوضوح، انطلاقا من التزام الحكومة المباشر فيما يخص الأوضاع المالية والاقتصادية، من خلال إصدار التقارير المرتبطة بالميزانية مثل تقارير الأداء: ربع السنوي، ونصف السنوي، والسنوي، والبيان التمهيدي، بالإضافة إلى بيان الميزانية ونسخة المواطن، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضا: