أكد عدد من الكتاب والساسة السعوديون لـ"اليوم السابع" ، أهمية الرسائل التي تضمنتها المباحثات التي عقدها وزير الخارجية سامح شكري في العاصمة السعودية الرياض ، والتي سبقت انعقاد القمة الخليجية الـ42 بيوم، وتم خلالها الاتفاق علي آلية تشاور سياسي بين مصر والدول الخليجية .
وقال خالد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس اتحاد صحافة الخليج ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن العلاقة بين مصر ودول الخليج علاقات ممتدة ومميزة سواء على مستوى مجموعة المجلس أو العلاقات الثنائية التى تربط مصر مع كل دولة على حدى.
وأضاف خالد المالك ، فى تصريحاته، إن مشاركة وزير الخارجية سامح شكرى فى اجتماع آلية التشاور السياسى مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون حملت رسالة للمنطقة وللعالم سواء دول أو منظمات، خاصة أن الاجتماع كان يسبق انعقاد قمة الرياض الـ42، وهذه الرسالة مفادها أن هذه العلاقة بين مصر والخليج محمية تماما وقادرة على الصمود أمام التحديات ، رغم دقة وحساسية المرحلة التى تمر بها المنطقة ، و العالم أجمع.
وتابع: مصر دائما حاضرة لأنها دولة كبيرة ومحورية ومؤثرة فى المنطقة والعالم أجمع ولمصر تاريخ كبير فى دعم الدول العربية، وتربط مصر والخليج علاقات شديدة الخصوصية وكان هناك مواقف متبادلة من الدعم ولطالما كانت مصر حاضرة فى الدفاع عن دول الخليج وقضاياه.
وعن ملفات القمة المقرر مناقشتها، قال إن الملف النووى وأمن المنطقة وأيضا الحرب فى اليمن وسوريا والوضع فى ليبيا والعراق ، وغيرها من القضايا الملحة فى المنطقة محور نقاش.
ومن جانبه، قال الكاتب السعودي محمد الشهرى رئيس صحيفة المواطن السعودية ، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى مساء الأحد خطوة جديدة على طريق تعزيز العلاقات الخليجية المصرية، وترسيخ شراكتهما الاستراتيجية، من خلال ما تم من تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي، خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم المصرى وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في العاصمة السعودية الرياض، مساء الأحد.
وأضاف أنه في إطار تلك الآلية سيتم عقد اجتماعات دورية بين دول المجلس ومصر إما على مستوى وزراء الخارجية أو كبار المسؤولين لتعزيز التنسيق والتشاور حول القضايا والتحديات المشتركة، بما يسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين إلى آفاق أرحب، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام ودعم الأمن القومي الخليجي والعربي بشكل خاص، وترجمة للعلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، والروابط الأخوية والتاريخية المتينة بينهم.
وتابع : سوف تسهم الآلية الجديدة في نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين وتوفير مظلة سياسية تؤطر المرحلة المقبلة من التشاور والتنسيق، وذلك كان واضحاً في الرسائل التي نقلها وزير الخارجية المصرى سامح شكرى والذى أكد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها.. وأن أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر .
واستطرد الشهري: زاد من تأكيد تلك الرسائل المهمة ، ما قاله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بأن العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تعد الآلية الجديدة التي تم تدشينها هي إحدى ثمار إعلان العلا الصادر عن القمة الخليجية الـ41 التي عقدت في المملكة يوم 5 يناير الماضي،
ويأتي عقد الاجتماع أيضا بعد يومين من ختام الجولة الخليجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي زار خلالها سلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت على التوالي خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
ومن بين أبرز القضايا التي ناقشها استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز الدور الإقليمي لها من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية مع المجتمع الدولى والمنظمات الإقليمية والدولية وقوة وتماسك دول المجلس ووحدة الصف بين أعضائه.
من جانبه قال الكاتب السعودى جميل الذيابى رئيس تحرير صحيفة عكاظ، فى تصريحات لليوم السابع ، إن الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسى صمام أمان المنطقة ودائماً يبعثان برسالة مضمونها أن أمن الخليج من أمن مصر والعلاقات المتجذرة بينهما خط أحمر ، وسعيا كقيادتين رائدتين بالمنطقة ، إلى ترسيخ تلك العلاقات والتعاون من أجل كل ما يسهم فى أمن واستقرار المنطقة.
أكد عدد من الكتاب والساسة السعوديون لـ"اليوم السابع" ، أهمية الرسائل التي تضمنتها المباحثات التي عقدها وزير الخارجية سامح شكري في العاصمة السعودية الرياض ، والتي سبقت انعقاد القمة الخليجية الـ42 بيوم، وتم خلالها الاتفاق علي آلية تشاور سياسي بين مصر والدول الخليجية .
وقال خالد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس اتحاد صحافة الخليج ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن العلاقة بين مصر ودول الخليج علاقات ممتدة ومميزة سواء على مستوى مجموعة المجلس أو العلاقات الثنائية التى تربط مصر مع كل دولة على حدى.
وأضاف خالد المالك ، فى تصريحاته، إن مشاركة وزير الخارجية سامح شكرى فى اجتماع آلية التشاور السياسى مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون حملت رسالة للمنطقة وللعالم سواء دول أو منظمات، خاصة أن الاجتماع كان يسبق انعقاد قمة الرياض الـ42، وهذه الرسالة مفادها أن هذه العلاقة بين مصر والخليج محمية تماما وقادرة على الصمود أمام التحديات ، رغم دقة وحساسية المرحلة التى تمر بها المنطقة ، و العالم أجمع.
وتابع: مصر دائما حاضرة لأنها دولة كبيرة ومحورية ومؤثرة فى المنطقة والعالم أجمع ولمصر تاريخ كبير فى دعم الدول العربية، وتربط مصر والخليج علاقات شديدة الخصوصية وكان هناك مواقف متبادلة من الدعم ولطالما كانت مصر حاضرة فى الدفاع عن دول الخليج وقضاياه.
وعن ملفات القمة المقرر مناقشتها، قال إن الملف النووى وأمن المنطقة وأيضا الحرب فى اليمن وسوريا والوضع فى ليبيا والعراق ، وغيرها من القضايا الملحة فى المنطقة محور نقاش.
ومن جانبه، قال الكاتب السعودي محمد الشهرى رئيس صحيفة المواطن السعودية ، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى مساء الأحد خطوة جديدة على طريق تعزيز العلاقات الخليجية المصرية، وترسيخ شراكتهما الاستراتيجية، من خلال ما تم من تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي، خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم المصرى وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في العاصمة السعودية الرياض، مساء الأحد.
وأضاف أنه في إطار تلك الآلية سيتم عقد اجتماعات دورية بين دول المجلس ومصر إما على مستوى وزراء الخارجية أو كبار المسؤولين لتعزيز التنسيق والتشاور حول القضايا والتحديات المشتركة، بما يسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين إلى آفاق أرحب، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام ودعم الأمن القومي الخليجي والعربي بشكل خاص، وترجمة للعلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، والروابط الأخوية والتاريخية المتينة بينهم.
وتابع : سوف تسهم الآلية الجديدة في نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين وتوفير مظلة سياسية تؤطر المرحلة المقبلة من التشاور والتنسيق، وذلك كان واضحاً في الرسائل التي نقلها وزير الخارجية المصرى سامح شكرى والذى أكد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها.. وأن أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر .
واستطرد الشهري: زاد من تأكيد تلك الرسائل المهمة ، ما قاله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بأن العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تعد الآلية الجديدة التي تم تدشينها هي إحدى ثمار إعلان العلا الصادر عن القمة الخليجية الـ41 التي عقدت في المملكة يوم 5 يناير الماضي،
ويأتي عقد الاجتماع أيضا بعد يومين من ختام الجولة الخليجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي زار خلالها سلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت على التوالي خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
ومن بين أبرز القضايا التي ناقشها استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز الدور الإقليمي لها من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية مع المجتمع الدولى والمنظمات الإقليمية والدولية وقوة وتماسك دول المجلس ووحدة الصف بين أعضائه.
من جانبه قال الكاتب السعودى جميل الذيابى رئيس تحرير صحيفة عكاظ، فى تصريحات لليوم السابع ، إن الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسى صمام أمان المنطقة ودائماً يبعثان برسالة مضمونها أن أمن الخليج من أمن مصر والعلاقات المتجذرة بينهما خط أحمر ، وسعيا كقيادتين رائدتين بالمنطقة ، إلى ترسيخ تلك العلاقات والتعاون من أجل كل ما يسهم فى أمن واستقرار المنطقة.