لاحظ فريق بحثي بريطاني زيادة مرضى ضغط الدم المرتفع بشكل عام خلال جائحة «كوفيد19»، مقارنة بالفترة التي تلي العام 2019.
ونظرت دراسة، منشورة في دورية القلب الأمريكية، بداية هذا الشهر، عن قرب على تأثير جائحة «كوفيد19» على الارتفاع الملحوظ في ضغط دم المشاركين، في إطار برنامج شامل للرعاية الصحية في بريطانيا.
وأُجريت الدراسة بين عامي 2018-2020، تم فيها متابعة ضغط الدم بشكل منتظم لـ467 ألف مريض، بينهم 54% من السيدات، تبلغ متوسط أعمارهم 46 عامًا، حسبما نقل موقع «كليفلاند كلينيك».
لم تلحظ الدراسة أي تغير ملحوظ في ضغط الدم خلال الفترة بين العام 2019 ومارس من العام 2020، مع ملاحظة ارتفاع كبير في ضغط دم المشاركين، في الفترة بين أبريل وحتى ديسمبر من العام 2020، مقارنة بالفترة نفسها من السنوات السابقة.
وتراوحت الاختلافات بين 1.10 إلى 2.5 ملم من الزئبق لضغط الدم الانقباضي، وبين 0.14 إلى 0.53 ملم من الزئبق لضغط الدم الانبساطي.
وتم ملاحظة هذه الزيادة بين الرجال والنساء من كافة الأعمار والأعراق، مع ملاحظة زيادة طفيفة بين السيدات.
وقال مؤلف الدراسة، دكتور لوك لافين، إن نصف المشاركين في الدراسة أُصيبوا بضغط الدم المرتفع، وبدأوا في خطط العلاج، مشيرا إلى أن لازالوا يعكفون على دراسة كافة الأسباب وراء ذلك، لكنه قال إن التوتر عامل كبير في ارتفاع مستويات ضغط الدم.
وقال: «نعلم أن النشاط السمبثاوي المرتفع، أو الفترات التي يتم فيها تسريع الجهاز العصبي السمبثاوي، يمكن أن يزيد ضغط الدم لدى بعض الأشخاص لفترة قصيرة. ومع ذلك، بالنسبة للبعض، يمكن أن تكون هذه مشكلة مزمنة تؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم من حين لآخر بسبب الموقف المجهد ليس ضارًا بشكل خاص. لكن ارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن مثير للقلق».
إقرأ أيضًا:
Dec. 15, 2021, 8:52 p.m. Dec. 15, 2021, 8:52 p.m. لاحظ فريق بحثي بريطاني زيادة مرضى ضغط الدم المرتفع بشكل عام خلال جائحة «كوفيد19»، مقارنة بالفترة التي تلي العام 2019. ونظرت دراسة، منشورة في دورية القلب الأمريكية، بداية هذا الشهر، عن قرب على تأثير ج...لاحظ فريق بحثي بريطاني زيادة مرضى ضغط الدم المرتفع بشكل عام خلال جائحة «كوفيد19»، مقارنة بالفترة التي تلي العام 2019.
ونظرت دراسة، منشورة في دورية القلب الأمريكية، بداية هذا الشهر، عن قرب على تأثير جائحة «كوفيد19» على الارتفاع الملحوظ في ضغط دم المشاركين، في إطار برنامج شامل للرعاية الصحية في بريطانيا.
وأُجريت الدراسة بين عامي 2018-2020، تم فيها متابعة ضغط الدم بشكل منتظم لـ467 ألف مريض، بينهم 54% من السيدات، تبلغ متوسط أعمارهم 46 عامًا، حسبما نقل موقع «كليفلاند كلينيك».
لم تلحظ الدراسة أي تغير ملحوظ في ضغط الدم خلال الفترة بين العام 2019 ومارس من العام 2020، مع ملاحظة ارتفاع كبير في ضغط دم المشاركين، في الفترة بين أبريل وحتى ديسمبر من العام 2020، مقارنة بالفترة نفسها من السنوات السابقة.
وتراوحت الاختلافات بين 1.10 إلى 2.5 ملم من الزئبق لضغط الدم الانقباضي، وبين 0.14 إلى 0.53 ملم من الزئبق لضغط الدم الانبساطي.
وتم ملاحظة هذه الزيادة بين الرجال والنساء من كافة الأعمار والأعراق، مع ملاحظة زيادة طفيفة بين السيدات.
وقال مؤلف الدراسة، دكتور لوك لافين، إن نصف المشاركين في الدراسة أُصيبوا بضغط الدم المرتفع، وبدأوا في خطط العلاج، مشيرا إلى أن لازالوا يعكفون على دراسة كافة الأسباب وراء ذلك، لكنه قال إن التوتر عامل كبير في ارتفاع مستويات ضغط الدم.
وقال: «نعلم أن النشاط السمبثاوي المرتفع، أو الفترات التي يتم فيها تسريع الجهاز العصبي السمبثاوي، يمكن أن يزيد ضغط الدم لدى بعض الأشخاص لفترة قصيرة. ومع ذلك، بالنسبة للبعض، يمكن أن تكون هذه مشكلة مزمنة تؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم من حين لآخر بسبب الموقف المجهد ليس ضارًا بشكل خاص. لكن ارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن مثير للقلق».
إقرأ أيضًا: