توصل باحثون من جامعة ميشغان الأمريكية إلى أن عقار «ديفيبروتيد» قد يسهم في علاج متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، التي تتسبب في الإصابة بجلطات خطيرة.
وتحدث متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية عندما يقوم الجهاز المناعي على سبيل الخطأ بتكوين أجسام مضادَّة تَزيد من نِسَب تكون الجلطات في الدم في الساقين والكُلى والرئتين والمخ، وقد تؤدي إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم، والإجهاض أو ولادة جنين ميت.
ووجدت دراستان جديدتان، تم نشرهما في مجلة «Arthritis & Rheumatology.»، أن عقار «ديفيبروتيد»، يعد بعلاج هذه الحالة، فهو عبارة عن مزيج معقد من أجزاء قصيرة من الحمض النووي، تتم تنقيته من خلايا أمعاء الخنازير، ويستخدم حاليًا لعلاج الانسدادات في الأوعية الدموية للكبد بعد زراعة الخلايا الجذعية، حسب «سكاي نيوز».
وقال جيسون نايت، الأستاذ المشارك في طب الروماتيزم بجامعة ميشيجان، إنه «اختبر مع فريقه ما إذا كانت هناك حالة علمية لإعادة استخدام عقار ديفيبروتيد لعلاج الأشكال الشديدة من متلازمة متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية».
وردًا على سؤال عن دور العقار في علاج كل حالات الجلطات قال نايت: «لم ندرس جميع المواقف، لكننا نعتقد أن ديفيبروتيد من المحتمل أن يحقق نتائج إيجابية في حالات تجلط الدم التي تنتج عن الإصابة بالسرطان وكذلك كوفيد-19».
أمّا عن نسبة نجاح العقار في علاج جلطات الدم، يشير نايت إلى أنهم لا يزالون بحاجة إلى متابعة الدراسة قبل السريرية بتجربة سريرية، ليس فقط لمعرفة نسب النجاح مع المرضى، لكن أيضًا لتحديد أذكى الطرق لمعرفة المرضى الذين من المحتمل أن يحصلوا على أكبر قدر من الفوائد، آملًا في إحراز تقدم كبير في هذا الشأن خلال العامين المقبلين.
وسبق ووثق تقرير عمره 20 عامًا فاعلية عقار «ديفيبروتايد» في إنقاذ مريضًا مصابًا بمتلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، كان معرضًا للإصابة بالجلطات، وعلى مر السنين، واصل الأطباء الإشارة إلى العقار كعلاج محتمل، لكن لم يتعمق أحد في البحث.
اقرأ أيضًا:
Dec. 16, 2021, 9:42 a.m. Dec. 16, 2021, 9:42 a.m. توصل باحثون من جامعة ميشغان الأمريكية إلى أن عقار «ديفيبروتيد» قد يسهم في علاج متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، التي تتسبب في الإصابة بجلطات خطيرة. وتحدث متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية عندما يقوم ال...توصل باحثون من جامعة ميشغان الأمريكية إلى أن عقار «ديفيبروتيد» قد يسهم في علاج متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، التي تتسبب في الإصابة بجلطات خطيرة.
وتحدث متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية عندما يقوم الجهاز المناعي على سبيل الخطأ بتكوين أجسام مضادَّة تَزيد من نِسَب تكون الجلطات في الدم في الساقين والكُلى والرئتين والمخ، وقد تؤدي إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم، والإجهاض أو ولادة جنين ميت.
ووجدت دراستان جديدتان، تم نشرهما في مجلة «Arthritis & Rheumatology.»، أن عقار «ديفيبروتيد»، يعد بعلاج هذه الحالة، فهو عبارة عن مزيج معقد من أجزاء قصيرة من الحمض النووي، تتم تنقيته من خلايا أمعاء الخنازير، ويستخدم حاليًا لعلاج الانسدادات في الأوعية الدموية للكبد بعد زراعة الخلايا الجذعية، حسب «سكاي نيوز».
وقال جيسون نايت، الأستاذ المشارك في طب الروماتيزم بجامعة ميشيجان، إنه «اختبر مع فريقه ما إذا كانت هناك حالة علمية لإعادة استخدام عقار ديفيبروتيد لعلاج الأشكال الشديدة من متلازمة متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية».
وردًا على سؤال عن دور العقار في علاج كل حالات الجلطات قال نايت: «لم ندرس جميع المواقف، لكننا نعتقد أن ديفيبروتيد من المحتمل أن يحقق نتائج إيجابية في حالات تجلط الدم التي تنتج عن الإصابة بالسرطان وكذلك كوفيد-19».
أمّا عن نسبة نجاح العقار في علاج جلطات الدم، يشير نايت إلى أنهم لا يزالون بحاجة إلى متابعة الدراسة قبل السريرية بتجربة سريرية، ليس فقط لمعرفة نسب النجاح مع المرضى، لكن أيضًا لتحديد أذكى الطرق لمعرفة المرضى الذين من المحتمل أن يحصلوا على أكبر قدر من الفوائد، آملًا في إحراز تقدم كبير في هذا الشأن خلال العامين المقبلين.
وسبق ووثق تقرير عمره 20 عامًا فاعلية عقار «ديفيبروتايد» في إنقاذ مريضًا مصابًا بمتلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، كان معرضًا للإصابة بالجلطات، وعلى مر السنين، واصل الأطباء الإشارة إلى العقار كعلاج محتمل، لكن لم يتعمق أحد في البحث.
اقرأ أيضًا: