Menu
السعودية نيوز | «مآرب».. قصة سعودية كفيفة تكسر القيود وتعمل بمحل للورود

لم تمنعها إعاقتها البصرية من النجاح، فحققت شغفها ونجحت في أن تكون رائدة أعمال في المجال الذي أحبته.

فالفتاة السعودية التي تدعى مآرب، عملت في محل للورود، رغم إعاقتها البصرية التي لم تمنعها، قائلة: «البصر ليس شرطًا حتى أكون رائدة أعمال ودخلي الشهري من تنسيق الورود يصل إلى 15 ألف ريال». 

«مآرب الجوهر» من أهالي حاضرة الدمام بالمنطقة الشرقية، فقدت بصرها في عمر الـ15سنة نتيجة التهاب صبغي بشبكية العينين، دخلت عالم تنسيق الورود.

وتقول مآرب: في عمر الـ15 أُصبت بمرض الالتهاب الصبغي في الشبكية، جعلني كفيفة، لا أرى من هذه الدنيا سوى الأمل بالله سبحانه وتعالى ثم عزيمتي وإصراري لتجاوز هذه المحنة وأن أضع بصمة في مجتمعي حتى أكون قادرة على إنجاز شيء يجعلني أمارس فيه حريتي وشغفي بهوايتي والتي انطلقت منها بعالم تنسيق الورود والزهور.

وتُكمل “مآرب” حديثها: أتصور منظر الورود لما أجمعها وأتخيل كيف أنني سوف أُنسّقها بطريقة جميلة، فمنذ أن أشتري الورود من المتجر حتى أصل إلى المنزل وتدور في مخيلتي كيف ستكون النتيجة والصورة النهائية للعمل.

Dec. 17, 2021, 7:14 p.m. لم تمنعها إعاقتها البصرية من النجاح، فحققت شغفها ونجحت في أن تكون رائدة أعمال في المجال الذي أحبته. فالفتاة السعودية التي تدعى مآرب، عملت في محل للورود، رغم إعاقتها البصرية التي لم تمنعها، قائلة: «ال...
السعودية نيوز | «مآرب».. قصة سعودية كفيفة تكسر القيود وتعمل بمحل للورود
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | «مآرب».. قصة سعودية كفيفة تكسر القيود وتعمل بمحل للورود

السعودية نيوز | «مآرب».. قصة سعودية كفيفة تكسر القيود وتعمل بمحل للورود
  • 645
13 جمادى الأول 1443 /  17  ديسمبر  2021   06:52 م

لم تمنعها إعاقتها البصرية من النجاح، فحققت شغفها ونجحت في أن تكون رائدة أعمال في المجال الذي أحبته.

فالفتاة السعودية التي تدعى مآرب، عملت في محل للورود، رغم إعاقتها البصرية التي لم تمنعها، قائلة: «البصر ليس شرطًا حتى أكون رائدة أعمال ودخلي الشهري من تنسيق الورود يصل إلى 15 ألف ريال». 

«مآرب الجوهر» من أهالي حاضرة الدمام بالمنطقة الشرقية، فقدت بصرها في عمر الـ15سنة نتيجة التهاب صبغي بشبكية العينين، دخلت عالم تنسيق الورود.

وتقول مآرب: في عمر الـ15 أُصبت بمرض الالتهاب الصبغي في الشبكية، جعلني كفيفة، لا أرى من هذه الدنيا سوى الأمل بالله سبحانه وتعالى ثم عزيمتي وإصراري لتجاوز هذه المحنة وأن أضع بصمة في مجتمعي حتى أكون قادرة على إنجاز شيء يجعلني أمارس فيه حريتي وشغفي بهوايتي والتي انطلقت منها بعالم تنسيق الورود والزهور.

وتُكمل “مآرب” حديثها: أتصور منظر الورود لما أجمعها وأتخيل كيف أنني سوف أُنسّقها بطريقة جميلة، فمنذ أن أشتري الورود من المتجر حتى أصل إلى المنزل وتدور في مخيلتي كيف ستكون النتيجة والصورة النهائية للعمل.

الكلمات المفتاحية