رصد "اليوم السابع" رحلة حصاد الكركدية بأنواعه البلدى والسعودي الأشهر فى أسواق الأقصر، وذلك من داخل إحدى مزارع الكركدية المشروب الأشهر فى الصعيد وفى الوجه البحرى، للحفاظ على صحة الكبد وخفض ضغط الدم، وهو المنتج الذي يتواجد فى كل منزل ومقهى وكافية حول مصر، فيتم تناوله ساخناً وبارداً فى كل مكان وله فوائد كبيرة للجميع.
وتبدأ رحلة الكركدية بالزراعة فى الجنوب، حيث يقوم المزارعون بجلب كل متطلبات الزراعة لهذا النوع من الزراعات، حيث يقول عيسي سلمان العازمي من نجع العرب بمدينة إسنا، أن موسم الكركدية بدأ فى الحصاد فى مدينة إسنا، حيث يزرع داخل الأرض لمدة حوالى 5 أو 6 شهور، ويبدأ زراعته فى شهر يونيه ويبدأ الحصاد فى نهاية العام، موضحاً أنه يتم حصاد الكركدية في محافظات صعيد مصر من شهر نوفمبر وديسمبر بعد زراعته في سبتمبر وأكتوبر، وفى الحصاد يتم جمع الكركدية بكف اليد وبالمقص لضمان المحافظة على الثمرة فى الأرض لفترة أطول، ويتم وضعه فى جوانب الأرض ويتم تقليبه على مدار الساعة، وبعد ذلك ينقل صوب مكان تواجد السيدات للقيام بالمرحلة الثانية بعد الحصاد وهى فصل القشرة واللوزة.
ويضيف المزارع عيسي سلمان صاحب مزرعة الكركدية بالقرية لـ"اليوم السابع"، أنه يتم مع بدء الحصاد توفير عمال لحصاد الزراعات حسب الكمية يتم توفير العمالة، وتجمع ويتم التوجه بها للسيدات اللاتى يقمن بعمليات الفصل للكركدية بشكلين وهما "قشرة ولوزة"، وذلك عبر قطع عود الكركدية عبر أحد الأدوات مصنوعة من مواسير تشبه مواسير الستائر ويتم بيعها بـ20 جنية وتعيش لعدة سنوات مع السيدات خلال فترة الحصاد، وتعمل السيدة فى اليوم بعمل صفيحة أو صفيحتين بسعر من 5 لـ6 جنيهات عمالة للصفيحة الواحدة، وتقوم السيدات بمشاركة العمل مع بناتها وأبناؤها لكى يتم العمل أكثر فى اليوم وتوفر رزق أكثر لأسرتها.
وأوضح صاحب مزرعة الكركدية بمدينة إسنا لـ"اليوم السابع"، أن النوع السعودي أصبح خلال الفترة الأخيرة أفضل من النوع البلدى، حيث يرغبه التجار بصورة أكبر من النوع البلدى، حيث إنه أفضل جودة وأعلى إنتاجية، مؤكداً على أنه لا يعلم سبب تسميته بالسعودى هل لأنه جلب من السعودية أم أنه مسمى تجارى في الأسواق فقط، ولذلك فإن النوع البلدى أقل سعراً من النوع السعودى، حيث إن إنتاج الكركدية السعودية يترواح ما بين 100 لـ150 كيلو للفدان، والبلدى يتراوح ما بين 70 لـ100 كيلو للفدان، والأساس فى الإنتاجية هو المزارع فأكرام الزراعة هى أساس الإنتاجية الجيدة.
فيما تقول الحاجة أم محمود قائدة فريق السيدات لفصل أعواد الكركدية، أنها تنتظر برفقة أبناؤها وصول جرار الكركدية من الزراعات وينطلقون فى الفصل والتفصيص لعمل كميات من الصفائح بداخلها نوعين "القشرة واللوزة"، وذلك بطلب أصحاب المزارع بفصلهما عن أعواد الكركدية لكي يتم بيعها بشكل منفصل عن بعضها البعض، موضحةً أن عملية الفصل تبدء فور وصول الإنتاج لكل مزرعة وتقوم كل سيدة بالعمل منذ الصباح الباكر وحتى الظهر فى كميات الجرار التى تصل لـ100 صفيحة والجميع يعمل بها يومياً لتوفير الرزق لأسرهم.
وتضيف الحاجة أم محمود لـ"اليوم السابع"، أن سعر الصفيحة الواحدة كعمالة لها وأبناؤها تصل لـ5 جنيهات فقط، ولذلك يتم العمل فى مجموعات من السيدات برفقة فتياتهن لعمل أكثر من صفيحة فى اليوم الواحد وبشكل أسرع ويتم إنهاء العمل قبل حتى وقت الظهر للجرار الواحد.
رصد "اليوم السابع" رحلة حصاد الكركدية بأنواعه البلدى والسعودي الأشهر فى أسواق الأقصر، وذلك من داخل إحدى مزارع الكركدية المشروب الأشهر فى الصعيد وفى الوجه البحرى، للحفاظ على صحة الكبد وخفض ضغط الدم، وهو المنتج الذي يتواجد فى كل منزل ومقهى وكافية حول مصر، فيتم تناوله ساخناً وبارداً فى كل مكان وله فوائد كبيرة للجميع.
وتبدأ رحلة الكركدية بالزراعة فى الجنوب، حيث يقوم المزارعون بجلب كل متطلبات الزراعة لهذا النوع من الزراعات، حيث يقول عيسي سلمان العازمي من نجع العرب بمدينة إسنا، أن موسم الكركدية بدأ فى الحصاد فى مدينة إسنا، حيث يزرع داخل الأرض لمدة حوالى 5 أو 6 شهور، ويبدأ زراعته فى شهر يونيه ويبدأ الحصاد فى نهاية العام، موضحاً أنه يتم حصاد الكركدية في محافظات صعيد مصر من شهر نوفمبر وديسمبر بعد زراعته في سبتمبر وأكتوبر، وفى الحصاد يتم جمع الكركدية بكف اليد وبالمقص لضمان المحافظة على الثمرة فى الأرض لفترة أطول، ويتم وضعه فى جوانب الأرض ويتم تقليبه على مدار الساعة، وبعد ذلك ينقل صوب مكان تواجد السيدات للقيام بالمرحلة الثانية بعد الحصاد وهى فصل القشرة واللوزة.
ويضيف المزارع عيسي سلمان صاحب مزرعة الكركدية بالقرية لـ"اليوم السابع"، أنه يتم مع بدء الحصاد توفير عمال لحصاد الزراعات حسب الكمية يتم توفير العمالة، وتجمع ويتم التوجه بها للسيدات اللاتى يقمن بعمليات الفصل للكركدية بشكلين وهما "قشرة ولوزة"، وذلك عبر قطع عود الكركدية عبر أحد الأدوات مصنوعة من مواسير تشبه مواسير الستائر ويتم بيعها بـ20 جنية وتعيش لعدة سنوات مع السيدات خلال فترة الحصاد، وتعمل السيدة فى اليوم بعمل صفيحة أو صفيحتين بسعر من 5 لـ6 جنيهات عمالة للصفيحة الواحدة، وتقوم السيدات بمشاركة العمل مع بناتها وأبناؤها لكى يتم العمل أكثر فى اليوم وتوفر رزق أكثر لأسرتها.
وأوضح صاحب مزرعة الكركدية بمدينة إسنا لـ"اليوم السابع"، أن النوع السعودي أصبح خلال الفترة الأخيرة أفضل من النوع البلدى، حيث يرغبه التجار بصورة أكبر من النوع البلدى، حيث إنه أفضل جودة وأعلى إنتاجية، مؤكداً على أنه لا يعلم سبب تسميته بالسعودى هل لأنه جلب من السعودية أم أنه مسمى تجارى في الأسواق فقط، ولذلك فإن النوع البلدى أقل سعراً من النوع السعودى، حيث إن إنتاج الكركدية السعودية يترواح ما بين 100 لـ150 كيلو للفدان، والبلدى يتراوح ما بين 70 لـ100 كيلو للفدان، والأساس فى الإنتاجية هو المزارع فأكرام الزراعة هى أساس الإنتاجية الجيدة.
فيما تقول الحاجة أم محمود قائدة فريق السيدات لفصل أعواد الكركدية، أنها تنتظر برفقة أبناؤها وصول جرار الكركدية من الزراعات وينطلقون فى الفصل والتفصيص لعمل كميات من الصفائح بداخلها نوعين "القشرة واللوزة"، وذلك بطلب أصحاب المزارع بفصلهما عن أعواد الكركدية لكي يتم بيعها بشكل منفصل عن بعضها البعض، موضحةً أن عملية الفصل تبدء فور وصول الإنتاج لكل مزرعة وتقوم كل سيدة بالعمل منذ الصباح الباكر وحتى الظهر فى كميات الجرار التى تصل لـ100 صفيحة والجميع يعمل بها يومياً لتوفير الرزق لأسرهم.
وتضيف الحاجة أم محمود لـ"اليوم السابع"، أن سعر الصفيحة الواحدة كعمالة لها وأبناؤها تصل لـ5 جنيهات فقط، ولذلك يتم العمل فى مجموعات من السيدات برفقة فتياتهن لعمل أكثر من صفيحة فى اليوم الواحد وبشكل أسرع ويتم إنهاء العمل قبل حتى وقت الظهر للجرار الواحد.