عقد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، عددا من اللقاءات الهامة على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي تستضيفه العاصمة إسلام آباد.
والتقى سمو وزير الخارجية، معالي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي،
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية، كما تطرق الجانبان إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد بن سعود الكبير مساعد مدير الإدارة العامة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان نواف المالكي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.
كما استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية.
ونقل سمو وزير الخارجية خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، لدولة رئيس الوزراء ولحكومة وشعب باكستان الشقيقة، فيما حمله دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وفي بداية الاستقبال استعرض الجانبان نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية. كما تناول الجانبان أوجه التنسيق المشترك بين البلدين لدعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية.
وتطرق الجانبان إلى أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب أفغانستان عبر مكافحة الإرهاب والتطرف في أفغانستان، ودعم الاقتصاد الأفغاني لضمان عدم انهياره مما قد يؤثر على المنطقة والعالم.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى تكثيف التنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
َفيما التقى صاحب السمو وزير الخارجية، اليوم، معالي وزير خارجيـة جمهورية باكستان الإسلامية شاه محمود قريشي، وذلك في مقر انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي تستضيفه العاصمة إسلام آباد.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وبحث أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار.
كما استعرض الجانبان نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية.
كما تطرق الجانبان إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف في أفغانستان والعالم أجمع، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
Dec. 19, 2021, 1:33 p.m. Dec. 19, 2021, 1:33 p.m. عقد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، عددا من اللقاءات الهامة على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذ...عقد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، عددا من اللقاءات الهامة على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي تستضيفه العاصمة إسلام آباد.
والتقى سمو وزير الخارجية، معالي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي،
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية، كما تطرق الجانبان إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد بن سعود الكبير مساعد مدير الإدارة العامة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان نواف المالكي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.
كما استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية.
ونقل سمو وزير الخارجية خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، لدولة رئيس الوزراء ولحكومة وشعب باكستان الشقيقة، فيما حمله دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وفي بداية الاستقبال استعرض الجانبان نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية. كما تناول الجانبان أوجه التنسيق المشترك بين البلدين لدعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية.
وتطرق الجانبان إلى أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب أفغانستان عبر مكافحة الإرهاب والتطرف في أفغانستان، ودعم الاقتصاد الأفغاني لضمان عدم انهياره مما قد يؤثر على المنطقة والعالم.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى تكثيف التنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
َفيما التقى صاحب السمو وزير الخارجية، اليوم، معالي وزير خارجيـة جمهورية باكستان الإسلامية شاه محمود قريشي، وذلك في مقر انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي تستضيفه العاصمة إسلام آباد.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وبحث أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار.
كما استعرض الجانبان نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية.
كما تطرق الجانبان إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف في أفغانستان والعالم أجمع، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.