قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن صالح المديفر: "إن مضاعفة مساحة مدينة رأس الخير الصناعية ضاعف الطموح أكثر وأكثر"، مؤكداً أن وجود الشباب السعوديين في إدارة هذه المدنية الرائدة في الصناعة التعدينية أحد أسباب سرعة الإنجاز، ودقة العمل فيها.
وأكّد أنه بوجود مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين كأساس للصناعة البتروكيماويات، ومدينة رأس الخير للصناعات التعدينية تكتمل أركان الصناعات الأساسية وصولاً إلى الصناعات التحويلية، مشدداً على أن ما تتميز به "رأس الخير" من صناعات وسلاسل للقيمة المضافة في الحديد والنحاس والألمونيوم والفوسفات والمعادن الكيميائية العضوية مثل الصودا الكاوية والأحماض المعدنية سيتجاوز حدود المدنية والمملكة، ويصل بالمنتجات المصنعة في المدنية إلى العالم بإذن الله.
جاء ذلك خلال تفقد نائب الوزير لشؤون التعدين أمس السبت عدداً من المشاريع في مدينة رأس الخير شرقي المملكة حيث استعرض مع إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع مشاريع البنية التحتية في المدينة الصناعية التي تقدر مساحتها بـ179 كم مربع، وتتقسم على مرحلتين تتنوع بين الصناعات الأساسية والبحرية وسلاسل القيمة المضافة فيهما، بالإضافة "معادن" في صناعتي الفوسفات والألمونيوم ويمدهما قطار الشمال ليعزز وصول سلاسل الإمداد إلى المناطق الأخرى.
واستعرض نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خلال جولته سير العمل في عدد من المشاريع التي وقعت عقودها خلال الفترة الماضية، وتشمل 5 مشاريع يجري الانتهاء من تنفيذها بحجم استثمارات يتجاوز 21 مليار ريال وعلى مساحة إجمالية تقدر بـ15 كم مربع.
كما ناقش الفرص المستقبلية للمشاريع في المدنية تتوزع بين مشاريع أساسية وثانوية ومساندة بحجم استثمارات يقارب 50 مليار ريال، على مساحة تتجاوز 7 كيلومترات مربعة، وأطلع على سير عمل مشاريع البني التحتية والمواقع المخصصة للصناعات الحديدية والنحاس والألمونيوم والمعادن الصناعية الكيميائية.
Dec. 20, 2021, 7:19 a.m. Dec. 20, 2021, 7:19 a.m. قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن صالح المديفر: "إن مضاعفة مساحة مدينة رأس الخير الصناعية ضاعف الطموح أكثر وأكثر"، مؤكداً أن وجود الشباب السعوديين في إدارة هذه المدنية الرائدة في ...قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن صالح المديفر: "إن مضاعفة مساحة مدينة رأس الخير الصناعية ضاعف الطموح أكثر وأكثر"، مؤكداً أن وجود الشباب السعوديين في إدارة هذه المدنية الرائدة في الصناعة التعدينية أحد أسباب سرعة الإنجاز، ودقة العمل فيها.
وأكّد أنه بوجود مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين كأساس للصناعة البتروكيماويات، ومدينة رأس الخير للصناعات التعدينية تكتمل أركان الصناعات الأساسية وصولاً إلى الصناعات التحويلية، مشدداً على أن ما تتميز به "رأس الخير" من صناعات وسلاسل للقيمة المضافة في الحديد والنحاس والألمونيوم والفوسفات والمعادن الكيميائية العضوية مثل الصودا الكاوية والأحماض المعدنية سيتجاوز حدود المدنية والمملكة، ويصل بالمنتجات المصنعة في المدنية إلى العالم بإذن الله.
جاء ذلك خلال تفقد نائب الوزير لشؤون التعدين أمس السبت عدداً من المشاريع في مدينة رأس الخير شرقي المملكة حيث استعرض مع إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع مشاريع البنية التحتية في المدينة الصناعية التي تقدر مساحتها بـ179 كم مربع، وتتقسم على مرحلتين تتنوع بين الصناعات الأساسية والبحرية وسلاسل القيمة المضافة فيهما، بالإضافة "معادن" في صناعتي الفوسفات والألمونيوم ويمدهما قطار الشمال ليعزز وصول سلاسل الإمداد إلى المناطق الأخرى.
واستعرض نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خلال جولته سير العمل في عدد من المشاريع التي وقعت عقودها خلال الفترة الماضية، وتشمل 5 مشاريع يجري الانتهاء من تنفيذها بحجم استثمارات يتجاوز 21 مليار ريال وعلى مساحة إجمالية تقدر بـ15 كم مربع.
كما ناقش الفرص المستقبلية للمشاريع في المدنية تتوزع بين مشاريع أساسية وثانوية ومساندة بحجم استثمارات يقارب 50 مليار ريال، على مساحة تتجاوز 7 كيلومترات مربعة، وأطلع على سير عمل مشاريع البني التحتية والمواقع المخصصة للصناعات الحديدية والنحاس والألمونيوم والمعادن الصناعية الكيميائية.