يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأحد على أن محاربة الإرهاب في أفغانستان تشكل أولوية قصوى، مشيرا إلى أن سلطة الأمر الواقع هناك مسؤولية مكافحته. وأكد لقناة "العربية" أن هناك تنسيقا مع الشركاء لعدم تحول أفغانستان إلى بؤرة للإرهاب، موضحاً أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى لرفع المعاناة عن شعب أفغانستان.
كما أعلن إقامة جسر جوي وبري سعودي لأفغانستان بالتعاون مع مركز الملك سلمان، لافتا إلى أن للمركز خبرة واسعة في إيصال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك بعدما لفت الوزير السعودي في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه العاصمة الباكستانية إسلام آباد، إلى وجوب ضمان عدم استخدام أفغانستان لإيواء الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مؤكدا أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي.
ودعا المجتمع الدولي للمساعدة في وقف تدهور الأوضاع هناك، مشددا على ضرورة أن يساهم الأفغان أنفسهم في إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم.
واعتبر أن وضع أفغانستان الإنساني استدعى تحركا لمنظمة التعاون الإسلامي، موضحا أن الاجتماع الإسلامي الطارئ جاء نتيجة الوضع الإنساني هناك.
الوضع خطير
إلى ذلك، أكد وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي، اليوم الأحد، أن الوضع خطير جدا في أفغانستان، مشيرا إلى أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي أكد أهمية دعم الشعب الأفغاني.
وشدد خلال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على أن مساعدة أفغانستان مسؤولية مشتركة، محذرا من أن أي كارثة في أفغانستان ستطال تداعياتها دول الجوار، وفقًا لـ "العربية.نت".
كما اعتبر أن الخلاف مع السلطة في كابل لا يعني التخلي عن 38 مليون أفغاني، مشددا على أن عدم التحرك لمساعدة الشعب الأفغاني سيؤدي إلى كارثة. وقال إن هناك توافقا على وجود أزمة إنسانية في الأفق بأفغانستان.
وحتى الآن لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان التي تولت السلطة منتصف أغسطس الماضي، فيما يعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، الأحد، في إسلام آباد بباكستان، اجتماعاً استثنائياً مخصصاً للأزمة الإنسانية في أفغانستان المجاورة. ويعد اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سيطرة طالبان على البلاد في أغسطس الفائت