انطلقت صباح اليوم الإثنين، بالعاصمة الرياض أعمال الدورة الـ41 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية العربية المعنية بالقطاعات الاجتماعية لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وقد تسلمت المملكة العربية السعودية رئاستها من دولة الإمارات.
وفى مستهل الجلسة الافتتاحية التنسيقية للدورة ، أكد الدكتور عبدالله الوهيبي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتأهيل والتوجيه الاجتماعي بالمملكة، أن العالم يمر بمرحلة عصيبة نتيجة لانتشار متحور كورونا الجديد أوميكرون وما يفرضه من تحديات كبيرة تتطلب تكثيف الجهود للتصدى للازمة والحد من انتشاره ولذا يجب ان تشمل برامجنا على وضع خطة استجابة حقيقية للأزمة، وأن يصدر عن المجلس قرارات وتوصيات تخدم شعوب المنطقة العربية.
وأضاف الوهيبي؛ أن السعودية من أوائل الدول التى بادرت باتخاذ التدابير الاحترازية والاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد ولم تقتصر جهود المملكة على الداخل بل ساهمت فى العديد من المبادرات لتقديم الدعم لبلدان أخرى فى مواجهة الجائحة.
وثمنت المملكة جهود الامارات خلال ترؤسها الدورة الأربعين لمجلس وزراء التنمية والشئون الاجتماعية .
يشارك فى أعمال الدورة الـ (41) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية 20 دولة من بينهم مصر وممثلى منظمات إقليمية ودولية من بينها البنك الدولى اليونسكو، كما سيشارك أيضا رؤساء المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية العربية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة، وعدد من رؤساء ومديري المنظمات العربية المتخصصة، وتستمرالفعاليات حتى الخميس المقبل.
وتعقد الدورة الـ41 برئاسة المملكة العربية السعودية، وتناقش هذا العام سبل التعافي من جائحة كورونا، ودعم الجهود العربية لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
كما ستبحث الدورة عدداً من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وفي مقدمتها التحضير للملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية القادمة، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، لا سيما فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصلة بالفقر المتعدد الأبعاد، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وملفات الأسرة والطفولة وغيرها من الموضوعات المهمة التي تمسّ حياة المواطن العربي.
يُذكر أن انعقاد المؤتمر والمنتدى يأتي تأكيداً على الاهتمام بمسألة التعافي من كوفيد 19، بوصفها أولوية مهمة متقدمة لحياة المواطن العربي، كما ستبحث أعمالهما على المستوى الوزاري ورقتين رئيستين مقدمتين من جامعة الدول العربية ومن اليونسكو، بالإضافة إلى ورقة عن تأثير الجائحة على الفقر المتعدد الأبعاد في الدول العربية، فيما ستختتم أعمالهما ببيان يرفع إلى القمة العربية القادمة، لأخذ الدعم والتوجيه السياسي اللازم بشأنه، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن العربي.
انطلقت صباح اليوم الإثنين، بالعاصمة الرياض أعمال الدورة الـ41 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية العربية المعنية بالقطاعات الاجتماعية لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وقد تسلمت المملكة العربية السعودية رئاستها من دولة الإمارات.
وفى مستهل الجلسة الافتتاحية التنسيقية للدورة ، أكد الدكتور عبدالله الوهيبي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتأهيل والتوجيه الاجتماعي بالمملكة، أن العالم يمر بمرحلة عصيبة نتيجة لانتشار متحور كورونا الجديد أوميكرون وما يفرضه من تحديات كبيرة تتطلب تكثيف الجهود للتصدى للازمة والحد من انتشاره ولذا يجب ان تشمل برامجنا على وضع خطة استجابة حقيقية للأزمة، وأن يصدر عن المجلس قرارات وتوصيات تخدم شعوب المنطقة العربية.
وأضاف الوهيبي؛ أن السعودية من أوائل الدول التى بادرت باتخاذ التدابير الاحترازية والاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد ولم تقتصر جهود المملكة على الداخل بل ساهمت فى العديد من المبادرات لتقديم الدعم لبلدان أخرى فى مواجهة الجائحة.
وثمنت المملكة جهود الامارات خلال ترؤسها الدورة الأربعين لمجلس وزراء التنمية والشئون الاجتماعية .
يشارك فى أعمال الدورة الـ (41) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية 20 دولة من بينهم مصر وممثلى منظمات إقليمية ودولية من بينها البنك الدولى اليونسكو، كما سيشارك أيضا رؤساء المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية العربية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة، وعدد من رؤساء ومديري المنظمات العربية المتخصصة، وتستمرالفعاليات حتى الخميس المقبل.
وتعقد الدورة الـ41 برئاسة المملكة العربية السعودية، وتناقش هذا العام سبل التعافي من جائحة كورونا، ودعم الجهود العربية لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
كما ستبحث الدورة عدداً من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وفي مقدمتها التحضير للملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية القادمة، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، لا سيما فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصلة بالفقر المتعدد الأبعاد، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وملفات الأسرة والطفولة وغيرها من الموضوعات المهمة التي تمسّ حياة المواطن العربي.
يُذكر أن انعقاد المؤتمر والمنتدى يأتي تأكيداً على الاهتمام بمسألة التعافي من كوفيد 19، بوصفها أولوية مهمة متقدمة لحياة المواطن العربي، كما ستبحث أعمالهما على المستوى الوزاري ورقتين رئيستين مقدمتين من جامعة الدول العربية ومن اليونسكو، بالإضافة إلى ورقة عن تأثير الجائحة على الفقر المتعدد الأبعاد في الدول العربية، فيما ستختتم أعمالهما ببيان يرفع إلى القمة العربية القادمة، لأخذ الدعم والتوجيه السياسي اللازم بشأنه، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن العربي.