اكتشف فريق بلجيكي أعراض جديدة للإصابة بفيروس «كوفيد19»، هي تضخم العضلات؛ حيث تؤثر الإصابة على محطات توليد الطاقة في الخلايا ما يعني تراكم المياه بالخلية وبالتالي تضخم العضلات.
ووجد الفريق من مستشفى جيسا ببلجيكا أن الاستجابة المناعية لبعض مرضى «كوفيد19» تدمر «الميتوكوندريا»، وهي محطات توليد الطاقة للخلايا، مما يؤدي إلى فقدان وقود الطاقة الذي يؤدي إلى تراكم المياه وبالتالي يؤدي إلى تضخم العضلات، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
اعتمد الباحثون على خزعات من أقوى عضلة بالفخد من 18 مريضًا بـ«كوفيد19»، متوسط أعمارهم 69 عامًا معظمهم من الرجال، وبتحليلها تم اكتشاف أن أربع عضلات قد زادت بشكل كبير عن المستويات الطبيعية.
ويقول الباحث الرئيس الدكتور تون موستين، إن هذا النوع من التورم يمكن أن يؤدي إلى موت ألياف العضلات؛ لكن الزيادة في الحجم كانت على الأرجح مجرد أعراض مؤقتة.
ومن خلال المتابعة، اكتشف الباحثون أن نوعًا واحدًا من الألياف العضلية قد انتفخ بنسبة 62%، والآخر بنسبة 32%، كلاهما يدعم أنشطة التحمل والحركات السريعة والقوية.
ومن غير المعروف سبب زيادة حجم الألياف العضلية في أربعة من المرضى، لكن أحد الاحتمالات هو أن استجابتهم المناعية لـ«كوفيد19» أضرت بالميتوكوندريا، وهي الهياكل الدقيقة التي تزود الخلايا بالطاقة.
ويعتقد الباحثون أنه غالبًا ما يؤدي المكوث في أسِّرة المستشفى ونظم التنفس الاصطناعي إلى هدر العضلات، مما يمكن أن يعيق التعافي ويؤثر على كل من الحركة ونوعية الحياة.
اقرأ أيضًا:
Dec. 22, 2021, 2:01 a.m. Dec. 22, 2021, 2:01 a.m. اكتشف فريق بلجيكي أعراض جديدة للإصابة بفيروس «كوفيد19»، هي تضخم العضلات؛ حيث تؤثر الإصابة على محطات توليد الطاقة في الخلايا ما يعني تراكم المياه بالخلية وبالتالي تضخم العضلات. ووجد الفريق من مستشفى ج...اكتشف فريق بلجيكي أعراض جديدة للإصابة بفيروس «كوفيد19»، هي تضخم العضلات؛ حيث تؤثر الإصابة على محطات توليد الطاقة في الخلايا ما يعني تراكم المياه بالخلية وبالتالي تضخم العضلات.
ووجد الفريق من مستشفى جيسا ببلجيكا أن الاستجابة المناعية لبعض مرضى «كوفيد19» تدمر «الميتوكوندريا»، وهي محطات توليد الطاقة للخلايا، مما يؤدي إلى فقدان وقود الطاقة الذي يؤدي إلى تراكم المياه وبالتالي يؤدي إلى تضخم العضلات، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
اعتمد الباحثون على خزعات من أقوى عضلة بالفخد من 18 مريضًا بـ«كوفيد19»، متوسط أعمارهم 69 عامًا معظمهم من الرجال، وبتحليلها تم اكتشاف أن أربع عضلات قد زادت بشكل كبير عن المستويات الطبيعية.
ويقول الباحث الرئيس الدكتور تون موستين، إن هذا النوع من التورم يمكن أن يؤدي إلى موت ألياف العضلات؛ لكن الزيادة في الحجم كانت على الأرجح مجرد أعراض مؤقتة.
ومن خلال المتابعة، اكتشف الباحثون أن نوعًا واحدًا من الألياف العضلية قد انتفخ بنسبة 62%، والآخر بنسبة 32%، كلاهما يدعم أنشطة التحمل والحركات السريعة والقوية.
ومن غير المعروف سبب زيادة حجم الألياف العضلية في أربعة من المرضى، لكن أحد الاحتمالات هو أن استجابتهم المناعية لـ«كوفيد19» أضرت بالميتوكوندريا، وهي الهياكل الدقيقة التي تزود الخلايا بالطاقة.
ويعتقد الباحثون أنه غالبًا ما يؤدي المكوث في أسِّرة المستشفى ونظم التنفس الاصطناعي إلى هدر العضلات، مما يمكن أن يعيق التعافي ويؤثر على كل من الحركة ونوعية الحياة.
اقرأ أيضًا: