توصل فريق من العلماءِ إلى أن الاستخدام المبكر لبلازما النقاهة أدّى إلى خفض عدد الحالات المصابة بكوفيد-19 التي تضطر لدخول المستشفى لتلقي العلاج، مما زاد الآمال في علاج متغير أوميكرون، وفقًا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست.
وجاء في بيان صادر عن فريق علماء من كلية "جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة" وكلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" أن بلازما النقاهة يمكن أن تكون أداة أخرى للمساعدة في منع عدوى فيروس سارس-كوف-2 الناجمة عن متغير أوميكرون من أن تتفاقم إذا حصل عليها المريض خلال فترة وجيزة من ظهور الأعراض.
وأضاف البيان أنه يمكن أن يمثل هذا العلاج، الذي يحتوي على الكثير من الأجسام المضادة المقاومة للأمراض، إضافة كبيرة كسلاح في يد الأطباء لمحاربة المتغير السائد الآن والذي يمكنه مقاومة العديد من العلاجات. إن بلازما النقاهة، التي يتم استخلاصها من دم تبرع به أشخاص متعافين من مرض كوفيد-19، سيتم قريبًا التصريح باستخدامها كعلاج إلى جانب الجسم المضاد أحادي النسيلة سوتروفيماب والأدوية المضادة للفيروسات.
وكتب بروفيسور كيلي غيبو، باحث مشارك في الدراسة وأستاذ من كلية الطب في جامعة "جونز هوبكنز" في بيان: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن هذا علاج فعال آخر لعلاج كوفيد-19 مع مزايا التكلفة المنخفضة والتوافر الواسع والمرونة السريعة لمجابهة انتشار فيروس سارس-كوف-2 المتطور".
فيما أشار ديفيد سوليفان، باحث رئيسي مشارك في الدراسة، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم المناعة في كلية "جونز هوبكنز للصحة العامة"، إلى أن دراسات أخرى أظهرت أن البلازما المأخوذة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم وتعافوا من مرض كوفيد-19 تحتوي على كميات أكبر بكثير من الأجسام المضادة، مما يزيد من احتمالية تعزيز الاستجابة المناعية ضد متغير أوميكرون.
اقرأ أيضًا:
تصريح صادم.. خطر إصابة أوميكرون يتضاعف 3 مرات على متن الطائرة
Dec. 22, 2021, 6:49 p.m. Dec. 22, 2021, 6:49 p.m. توصل فريق من العلماءِ إلى أن الاستخدام المبكر لبلازما النقاهة أدّى إلى خفض عدد الحالات المصابة بكوفيد-19 التي تضطر لدخول المستشفى لتلقي العلاج، مما زاد الآمال في علاج متغير أوميكرون، وفقًا لما ورد في ...توصل فريق من العلماءِ إلى أن الاستخدام المبكر لبلازما النقاهة أدّى إلى خفض عدد الحالات المصابة بكوفيد-19 التي تضطر لدخول المستشفى لتلقي العلاج، مما زاد الآمال في علاج متغير أوميكرون، وفقًا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست.
وجاء في بيان صادر عن فريق علماء من كلية "جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة" وكلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" أن بلازما النقاهة يمكن أن تكون أداة أخرى للمساعدة في منع عدوى فيروس سارس-كوف-2 الناجمة عن متغير أوميكرون من أن تتفاقم إذا حصل عليها المريض خلال فترة وجيزة من ظهور الأعراض.
وأضاف البيان أنه يمكن أن يمثل هذا العلاج، الذي يحتوي على الكثير من الأجسام المضادة المقاومة للأمراض، إضافة كبيرة كسلاح في يد الأطباء لمحاربة المتغير السائد الآن والذي يمكنه مقاومة العديد من العلاجات. إن بلازما النقاهة، التي يتم استخلاصها من دم تبرع به أشخاص متعافين من مرض كوفيد-19، سيتم قريبًا التصريح باستخدامها كعلاج إلى جانب الجسم المضاد أحادي النسيلة سوتروفيماب والأدوية المضادة للفيروسات.
وكتب بروفيسور كيلي غيبو، باحث مشارك في الدراسة وأستاذ من كلية الطب في جامعة "جونز هوبكنز" في بيان: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن هذا علاج فعال آخر لعلاج كوفيد-19 مع مزايا التكلفة المنخفضة والتوافر الواسع والمرونة السريعة لمجابهة انتشار فيروس سارس-كوف-2 المتطور".
فيما أشار ديفيد سوليفان، باحث رئيسي مشارك في الدراسة، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم المناعة في كلية "جونز هوبكنز للصحة العامة"، إلى أن دراسات أخرى أظهرت أن البلازما المأخوذة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم وتعافوا من مرض كوفيد-19 تحتوي على كميات أكبر بكثير من الأجسام المضادة، مما يزيد من احتمالية تعزيز الاستجابة المناعية ضد متغير أوميكرون.
اقرأ أيضًا:
تصريح صادم.. خطر إصابة أوميكرون يتضاعف 3 مرات على متن الطائرة