Menu
السعودية نيوز | واشنطن: الرياض تُنتج صواريخها الباليستية بمساعدة بكين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: بحسب الاستخبارات الأميركية، السعودية جادة الآن في تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين. فقد أعلنت شبكة سي إن إن الأميركية الخميس أن مسؤولين استخباريين أميركيين علموا خلال الأشهر الماضية عن نقل واسعة النطاق لتقانة الصواريخ الباليستية الحساسة من الصين إلى السعودية.

وعرضت الشبكة الإخبارية الأميركية صوراً جديدة التقطتها الأقمار الصناعية، حللها خبراء أميركيون، تشي إلى أن السعودية تنتج صواريخ باليستية في منشأة صناعية أنشئت بمساعدة صينية، وسميت "حفرة حرق" للتخلص من بقايا الوقود الصلب الناتج من هملية تصنيع الصواريخ الباليستية، بحسب ما قال جيفري لويس، الخبير في الأسلحة والأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية.

أضاف لويس: "ينتج عن محركات الصواريخ بقايا وقود يستعمل للدفع، وهو خطر وقابل للانفجار، وتحتوي منشآت إنتاج الصواريخ العاملة بالوقود الصلب على حفر للحرق، الهدف منها التخلص من بقايا الوقود بحرقه فيها.

وذكر الخبير نفسه أنه تم بناء هذه المنشأة بمساعدة صينية، وتظهر التقييمات الاستخبارية الجديدة أن الرياض اشترت من بكين أخيراً تقانة صواريخ باليستية حساسة، ويحتمل أن تكون الصواريخ التي يتم إنتاجها هناك من تصميم صيني، إضافة إلى أدلة تفيد بأن السعودية بحثت عن دول أخرى لتساعدها في تطوير برنامجها الصاروخي الباليستي في الأعوام الأخيرة.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "سي أن أن".

Dec. 24, 2021, 5:47 a.m. قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك إيلاف من بيروت: بحسب الاستخبارات الأميركية، السعودية جادة الآن في تصنيع صواريخها ا...
السعودية نيوز |  واشنطن: الرياض تُنتج صواريخها الباليستية بمساعدة بكين
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | واشنطن: الرياض تُنتج صواريخها الباليستية بمساعدة بكين

السعودية نيوز |  واشنطن: الرياض تُنتج صواريخها الباليستية بمساعدة بكين
  • 495
الخميس 23 ديسمبر 2021 - 21:15 GMT
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: بحسب الاستخبارات الأميركية، السعودية جادة الآن في تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين. فقد أعلنت شبكة سي إن إن الأميركية الخميس أن مسؤولين استخباريين أميركيين علموا خلال الأشهر الماضية عن نقل واسعة النطاق لتقانة الصواريخ الباليستية الحساسة من الصين إلى السعودية.

وعرضت الشبكة الإخبارية الأميركية صوراً جديدة التقطتها الأقمار الصناعية، حللها خبراء أميركيون، تشي إلى أن السعودية تنتج صواريخ باليستية في منشأة صناعية أنشئت بمساعدة صينية، وسميت "حفرة حرق" للتخلص من بقايا الوقود الصلب الناتج من هملية تصنيع الصواريخ الباليستية، بحسب ما قال جيفري لويس، الخبير في الأسلحة والأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية.

أضاف لويس: "ينتج عن محركات الصواريخ بقايا وقود يستعمل للدفع، وهو خطر وقابل للانفجار، وتحتوي منشآت إنتاج الصواريخ العاملة بالوقود الصلب على حفر للحرق، الهدف منها التخلص من بقايا الوقود بحرقه فيها.

وذكر الخبير نفسه أنه تم بناء هذه المنشأة بمساعدة صينية، وتظهر التقييمات الاستخبارية الجديدة أن الرياض اشترت من بكين أخيراً تقانة صواريخ باليستية حساسة، ويحتمل أن تكون الصواريخ التي يتم إنتاجها هناك من تصميم صيني، إضافة إلى أدلة تفيد بأن السعودية بحثت عن دول أخرى لتساعدها في تطوير برنامجها الصاروخي الباليستي في الأعوام الأخيرة.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "سي أن أن".

الكلمات المفتاحية