نشرت صحيفة الرياض السعودية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على الأزمات التي يسببها الفساد المالى والأخلاقى فى أغلب الدول يُعدّ كارثة حقيقية على مستوى الاقتصاد العالمي، إذ يعتبر استنزاف الموارد المالية من خزينة الدولة على مصاريف لا تدخل فى شأن القطاع العام أو على الإصلاحات الهيكلية بمثابة فساد مالى كبير.
أما بخصوص تلبية الرغبات الفردية من رحلات وفتح حسابات بنكيّة فى البنوك الأجنبية ومحسوبية فى التعيينات العليا فى الوظيفة العمومية وفى أعلى المناصب الحكومية، تعد فى مجلمها نهباً وسرقة منظمّة لمال الشعب.
إن الشعوب منذ قرونٍ طويلة وهى تعانى من هذه المشكلة التى تصنّف ضمن المرض العضال المعروف بالفساد المالى والاقتصادى الذى لا يوجد له دواء إلى حد الآن.
إن الفساد المالى والأخلاقى فى مؤسّسات بعض الدول يمثّل سرطاناً جاثماً على صدور الشعوب الفقيرة أو بالأحرى الشعوب المفقرة. كما تساهم عمليات إهدار المال العام فى تضرّر الاقتصاد الوطنى لتلك الدول التى أصبحت تصنّف فى المراتب الأولى عالمياً من حيث نسبة الفساد المالى وغياب الشفافية والمصداقية.
نشرت صحيفة الرياض السعودية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على الأزمات التي يسببها الفساد المالى والأخلاقى فى أغلب الدول يُعدّ كارثة حقيقية على مستوى الاقتصاد العالمي، إذ يعتبر استنزاف الموارد المالية من خزينة الدولة على مصاريف لا تدخل فى شأن القطاع العام أو على الإصلاحات الهيكلية بمثابة فساد مالى كبير.
أما بخصوص تلبية الرغبات الفردية من رحلات وفتح حسابات بنكيّة فى البنوك الأجنبية ومحسوبية فى التعيينات العليا فى الوظيفة العمومية وفى أعلى المناصب الحكومية، تعد فى مجلمها نهباً وسرقة منظمّة لمال الشعب.
إن الشعوب منذ قرونٍ طويلة وهى تعانى من هذه المشكلة التى تصنّف ضمن المرض العضال المعروف بالفساد المالى والاقتصادى الذى لا يوجد له دواء إلى حد الآن.
إن الفساد المالى والأخلاقى فى مؤسّسات بعض الدول يمثّل سرطاناً جاثماً على صدور الشعوب الفقيرة أو بالأحرى الشعوب المفقرة. كما تساهم عمليات إهدار المال العام فى تضرّر الاقتصاد الوطنى لتلك الدول التى أصبحت تصنّف فى المراتب الأولى عالمياً من حيث نسبة الفساد المالى وغياب الشفافية والمصداقية.