بدأ فريق من الأطباء الفرنسيين في تطوير أبحاثه الطبية والعلمية بهدف الوصول إلى التقصي المبكر لتضيق شرايين القلب بطريقة أكثر دقة.
وبحسب تقرير نشره موقع ”أوبجكتيف غارد“، فقد نجح فريق طبي في مصحة ”فرنسيسكان“ بمدينة نيم الفرنسية، في تطوير برمجيات علمية جديدة، دامت شهرًا كاملًا، ستجعل من الممكن تحديد أي تضيق في شرايين القلب بشكل دقيق ودون التوغل في جهاز القلب وذلك للوقاية من الإصابة بمرض ضيق الشريان التاجي للقلب.
وكشف التقرير بأن التقنية الجديدة التي تمت تجربتها في مصحة ”فرنسيسكان“ على مدار الشهر الماضي، تسمح بتصوير الأوعية الدموية.
مضيفاً: ”الفريق الذي يتكون من أربعة أطباء قلب وفنيين في طب الأشعة وعدد من الممرضات بدأ في تنفيذ برنامج بحثي للقيام بتصوير الأوعية الدموية في العيادة نفسها“.
ويعد تصوير الأوعية الدموية وهو تقنية تصوير طبية تقوم على فحص الأوعية الدموية، وخاصة الأوعية الدموية للقلب، من البرامج والطرق الطبية الفعالة لقياس ضغط الدم في الشريان التاجي من أجل اكتشاف التضيق المحتمل ومدى تطوره ودرجة خطورته.
وقال الدكتور ”فيكتور كزافييه تادروس“، أحد أفراد الفريق الطبي الذي يشرف على التقنية الجديدة: ”يؤدي تضييق شرايين القلب إلى انخفاض تدفق الدم“.
وأضاف: ”هذا الأمر قد يتسبب في فشل عمل القلب، كانت التقنية التي استخدمناها من قبل أكثر توغلا حيث يتم قياس ضغط الدم باستخدام دليل سلك به مستشعر في الشريان، وهذا التوغل في الشريان من الممكن أن يؤدي إلى حدوث إصابات أو مضاعفات خطيرة أخرى على القلب، أما الطريقة الجديدة فهي أكثر دقة دون أن تحتاج إلى التوغل كثيرا“.
وأثبتت الأبحاث الطبية للفريق الفرنسي، أن المستشعر الذي يوضع على الدليل (السلك) يكون في العادة عند مدخل الشريان ومع ذلك يستطيع أن يقيس تدفق الدم لتحديد حجم التضيق في الشرايين.
وبفضل هذه التقنية يمكن ربح الوقت لإجراء التشخيص، فضلا عن أنها توفر رعاية أفضل للمريض.
ويتمثل مرض الشريان التاجي في ضيق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم ما يؤدي عادة إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين ومن ثم إلى الإصابة بهذا المرض على مدى فترة من الزمن.
وفي مرحلة لاحقة يؤدي انخفاض تدفق الدم أو نقص الأكسجين إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية.
اقرأ أيضًا:
Dec. 26, 2021, 3:17 a.m. Dec. 26, 2021, 3:17 a.m. بدأ فريق من الأطباء الفرنسيين في تطوير أبحاثه الطبية والعلمية بهدف الوصول إلى التقصي المبكر لتضيق شرايين القلب بطريقة أكثر دقة. وبحسب تقرير نشره موقع ”أوبجكتيف غارد“، فقد نجح فريق طبي في مصحة ”فرنسيس...بدأ فريق من الأطباء الفرنسيين في تطوير أبحاثه الطبية والعلمية بهدف الوصول إلى التقصي المبكر لتضيق شرايين القلب بطريقة أكثر دقة.
وبحسب تقرير نشره موقع ”أوبجكتيف غارد“، فقد نجح فريق طبي في مصحة ”فرنسيسكان“ بمدينة نيم الفرنسية، في تطوير برمجيات علمية جديدة، دامت شهرًا كاملًا، ستجعل من الممكن تحديد أي تضيق في شرايين القلب بشكل دقيق ودون التوغل في جهاز القلب وذلك للوقاية من الإصابة بمرض ضيق الشريان التاجي للقلب.
وكشف التقرير بأن التقنية الجديدة التي تمت تجربتها في مصحة ”فرنسيسكان“ على مدار الشهر الماضي، تسمح بتصوير الأوعية الدموية.
مضيفاً: ”الفريق الذي يتكون من أربعة أطباء قلب وفنيين في طب الأشعة وعدد من الممرضات بدأ في تنفيذ برنامج بحثي للقيام بتصوير الأوعية الدموية في العيادة نفسها“.
ويعد تصوير الأوعية الدموية وهو تقنية تصوير طبية تقوم على فحص الأوعية الدموية، وخاصة الأوعية الدموية للقلب، من البرامج والطرق الطبية الفعالة لقياس ضغط الدم في الشريان التاجي من أجل اكتشاف التضيق المحتمل ومدى تطوره ودرجة خطورته.
وقال الدكتور ”فيكتور كزافييه تادروس“، أحد أفراد الفريق الطبي الذي يشرف على التقنية الجديدة: ”يؤدي تضييق شرايين القلب إلى انخفاض تدفق الدم“.
وأضاف: ”هذا الأمر قد يتسبب في فشل عمل القلب، كانت التقنية التي استخدمناها من قبل أكثر توغلا حيث يتم قياس ضغط الدم باستخدام دليل سلك به مستشعر في الشريان، وهذا التوغل في الشريان من الممكن أن يؤدي إلى حدوث إصابات أو مضاعفات خطيرة أخرى على القلب، أما الطريقة الجديدة فهي أكثر دقة دون أن تحتاج إلى التوغل كثيرا“.
وأثبتت الأبحاث الطبية للفريق الفرنسي، أن المستشعر الذي يوضع على الدليل (السلك) يكون في العادة عند مدخل الشريان ومع ذلك يستطيع أن يقيس تدفق الدم لتحديد حجم التضيق في الشرايين.
وبفضل هذه التقنية يمكن ربح الوقت لإجراء التشخيص، فضلا عن أنها توفر رعاية أفضل للمريض.
ويتمثل مرض الشريان التاجي في ضيق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم ما يؤدي عادة إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين ومن ثم إلى الإصابة بهذا المرض على مدى فترة من الزمن.
وفي مرحلة لاحقة يؤدي انخفاض تدفق الدم أو نقص الأكسجين إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية.
اقرأ أيضًا: