نصح تقرير طبي أخير بطريقة سهلة وبسيطة تساعد في توفير وقاية أكبر ضد الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وهي التنفس العميق.
وقال تقرير، نشره موقع « Healthline»، الإثنين، إن التنفس بعمق يجعل الرئتين أكثر كفاءة، وربما تكون مفيدة لتقليل تأثير الإصابة بالفيروس، سواء قبل التشخيص المؤكد وأثناءه وبعده.
وفيما أكد التقرير أن تمارين التنفس لا تمنع الإصابة بـ«كوفيد19»، لكنها تساعد في تقليل شدة الأعراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى كونها مفيدة في تخفيف التوتر الذي ينتشر بين الكثيرين أثناء الوباء.
واستند التقرير على كثير من الأدلة العلمية تؤكد أن تقنيات التنفس البطيء تؤثر على الجهاز العصبي السمبتاوي، والتي يمكن أن تحفز رد فعل إيجابي بما يمنح قدرة إضافية على المقاومة في أوقات التوتر وتساعد على التهدئة والاسترخاء، بما يقلل من التوتر والاكتئاب وسرعة الغضب والارتباك.
وتساعد تمارين التنفس العميق في توسيع عمق الرئتين وبالتالي التخلص من السوائل والمخاط، كما أنها تعمل على تقوية الحجاب الحاجز، وزيادة سعة الرئة، وسهولة تدفق الأكسجين إلى مجرى الدم.
ويعد التهاب الرئتين والممرات الهوائية من الأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بـ«كورونا»، وهي أمراض تجعل التنفس أمر في غاية الصعوبة، بغض النظر على شدة الأعراض سواء متوسطة أم شديدة.
ويؤثر «كوفيد19» على الجهاز التنفسي بالكامل، مما يعيق تدفق الهواء بشكل أكبر. ويمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو ويسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة « ARDS». وبالتالي، فإن تمارين التنفس العميق، التي تنظف الرئتين وتقوي وظائف الرئة، تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
إقرأ أيضًا:
Dec. 28, 2021, 11:05 a.m. Dec. 28, 2021, 11:05 a.m. نصح تقرير طبي أخير بطريقة سهلة وبسيطة تساعد في توفير وقاية أكبر ضد الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وهي التنفس العميق. وقال تقرير، نشره موقع « Healthline»، الإثنين، إن التنفس بعمق يجعل الرئتين أكثر ك...نصح تقرير طبي أخير بطريقة سهلة وبسيطة تساعد في توفير وقاية أكبر ضد الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وهي التنفس العميق.
وقال تقرير، نشره موقع « Healthline»، الإثنين، إن التنفس بعمق يجعل الرئتين أكثر كفاءة، وربما تكون مفيدة لتقليل تأثير الإصابة بالفيروس، سواء قبل التشخيص المؤكد وأثناءه وبعده.
وفيما أكد التقرير أن تمارين التنفس لا تمنع الإصابة بـ«كوفيد19»، لكنها تساعد في تقليل شدة الأعراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى كونها مفيدة في تخفيف التوتر الذي ينتشر بين الكثيرين أثناء الوباء.
واستند التقرير على كثير من الأدلة العلمية تؤكد أن تقنيات التنفس البطيء تؤثر على الجهاز العصبي السمبتاوي، والتي يمكن أن تحفز رد فعل إيجابي بما يمنح قدرة إضافية على المقاومة في أوقات التوتر وتساعد على التهدئة والاسترخاء، بما يقلل من التوتر والاكتئاب وسرعة الغضب والارتباك.
وتساعد تمارين التنفس العميق في توسيع عمق الرئتين وبالتالي التخلص من السوائل والمخاط، كما أنها تعمل على تقوية الحجاب الحاجز، وزيادة سعة الرئة، وسهولة تدفق الأكسجين إلى مجرى الدم.
ويعد التهاب الرئتين والممرات الهوائية من الأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بـ«كورونا»، وهي أمراض تجعل التنفس أمر في غاية الصعوبة، بغض النظر على شدة الأعراض سواء متوسطة أم شديدة.
ويؤثر «كوفيد19» على الجهاز التنفسي بالكامل، مما يعيق تدفق الهواء بشكل أكبر. ويمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو ويسبب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة « ARDS». وبالتالي، فإن تمارين التنفس العميق، التي تنظف الرئتين وتقوي وظائف الرئة، تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
إقرأ أيضًا: