شيع أهالي قرية أبو جندير بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، جنازة شاب توفي في السعودية متأثرا بإصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وشهدت القرية حالة من الحزن بين أسرة الشاب والأهالي، خاصة أنه كان في إجازة بالقرية وسافر منذ شهر.
والشاب المتوفي يدعي أحمد عبد الحميد، كان سافر إلى السعودية للعمل هناك عقب وفاة والدته لينفق على والدته وأشقائه الثلاثة.
وأكد أبناء القرية، أن أحمد كان شابا خلوقا بارا بوالديه وحريصا على مصلحة إخوته وتربطه بأبناء القرية صداقات قوية وعلاقات محترمة وحزن عليه الجميع، وأوضحوا أنه كان في إجازة بالقرية منذ قرابة 40 يوما حرص خلالها على زيارة عدد كبير أقاربه وأبناء قريته.
وقال أقارب أحمد، إنه عقب وفاة والده أصبح مسئولة بشكل كامل عن أشقائه، واعتبر نفسه بمثابة والدهم من حيث الإنفاق عليهم والسؤال الدائم عنهم، ومراعاة شئونهم وهو ما جعله يبحث عن السفر ويقيم بالسعودية.
وكانت أسرة أحمد تلقت منه مكالمة فيديو قبل وفاته بدقائق وتحدث إليهم كثيرا ونظر في وجه والدته لمدة طويلة، وأخبرهم أنه بخير عقب ذلك أصيب بأزمة قلبية وتوفي، وتلقت أسرته خبر وفاته من خاله وتم نقله للمستشفي وبعد إنهاء الإجراءات وصل لقريته وتم تشييع الجنازة.
شيع أهالي قرية أبو جندير بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، جنازة شاب توفي في السعودية متأثرا بإصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وشهدت القرية حالة من الحزن بين أسرة الشاب والأهالي، خاصة أنه كان في إجازة بالقرية وسافر منذ شهر.
والشاب المتوفي يدعي أحمد عبد الحميد، كان سافر إلى السعودية للعمل هناك عقب وفاة والدته لينفق على والدته وأشقائه الثلاثة.
وأكد أبناء القرية، أن أحمد كان شابا خلوقا بارا بوالديه وحريصا على مصلحة إخوته وتربطه بأبناء القرية صداقات قوية وعلاقات محترمة وحزن عليه الجميع، وأوضحوا أنه كان في إجازة بالقرية منذ قرابة 40 يوما حرص خلالها على زيارة عدد كبير أقاربه وأبناء قريته.
وقال أقارب أحمد، إنه عقب وفاة والده أصبح مسئولة بشكل كامل عن أشقائه، واعتبر نفسه بمثابة والدهم من حيث الإنفاق عليهم والسؤال الدائم عنهم، ومراعاة شئونهم وهو ما جعله يبحث عن السفر ويقيم بالسعودية.
وكانت أسرة أحمد تلقت منه مكالمة فيديو قبل وفاته بدقائق وتحدث إليهم كثيرا ونظر في وجه والدته لمدة طويلة، وأخبرهم أنه بخير عقب ذلك أصيب بأزمة قلبية وتوفي، وتلقت أسرته خبر وفاته من خاله وتم نقله للمستشفي وبعد إنهاء الإجراءات وصل لقريته وتم تشييع الجنازة.