طرح الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، عبر الاتصال المرئي، أبعادا هامة بشأن المبادئ الراقية لتأسيس المملكة.
«نحمد الله أن وفق هذه البلاد منذ تأسيسها، للعمل بمبدأ الشورى».. بتلك الكلمات جدد الخطاب الملكي التأكيد على قيمة الشورى كأولوية هامة في نظام الحكم في مملكة الخير والعطاء، وهو ما يفسر ما تنعم به هذه البلاد المباركة من نجاحات متوالية تقوم على إعلاء مبادئ الديمقراطية الحقيقية الفاعلة وتطبق حقوق الإنسان في أسمى معانيها، وقد دأبت الدولة على طرح أي مشروع نظام (قانون) هام قبل إقراره بهدف «استطلاع رأي العموم»، مما يبرهن على تلك الحقيقة.
استشهد الخطاب الملكي أيضا، بالآية الكريمة «وأمرهم شورى بينهم»، اتساقا مع قيمة عليا لدى دوائر الحكم في المملكة بقيمتها العالية في نفوس المسلمين كافة ولدى أبنائها في المقام الأول باعتبارها «مهبط الوحي»، و«بلاد الحرمين الشريفين»؛ لأن أي تحليل لمضامين الخطابات الملكية يبرهن على هوية تلك البلاد ونظام حكمها المؤسس على قيم العدل والحق والمساواة والإخاء.
يترجم الخطاب الملكي، مواقف راسخة للمملكة التي سخرت مكانتها الروحية وطاقاتها الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، في مختلف المحافل الدولية لخدمة الدين والمواطنين والمسلمين ومد يد العون لذوي الحاجة في دول العالم كافة؛ انطلاقا من واجب أخلاقي لبلد يمتلك الريادة دوليا بحكم الرسالة والموقع والتاريخ.
اقرأ أيضا:
الملك سلمان يُبارك مشاريع ولي العهد المستقبلية.. ويؤكد: للمملكة أدوار محورية في السياسة العالمية
Dec. 30, 2021, 8:53 a.m. Dec. 30, 2021, 8:53 a.m. طرح الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، عبر الاتصال المرئي، أبعادا هامة بشأن المبادئ الراقية لتأسيس ا...طرح الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، عبر الاتصال المرئي، أبعادا هامة بشأن المبادئ الراقية لتأسيس المملكة.
«نحمد الله أن وفق هذه البلاد منذ تأسيسها، للعمل بمبدأ الشورى».. بتلك الكلمات جدد الخطاب الملكي التأكيد على قيمة الشورى كأولوية هامة في نظام الحكم في مملكة الخير والعطاء، وهو ما يفسر ما تنعم به هذه البلاد المباركة من نجاحات متوالية تقوم على إعلاء مبادئ الديمقراطية الحقيقية الفاعلة وتطبق حقوق الإنسان في أسمى معانيها، وقد دأبت الدولة على طرح أي مشروع نظام (قانون) هام قبل إقراره بهدف «استطلاع رأي العموم»، مما يبرهن على تلك الحقيقة.
استشهد الخطاب الملكي أيضا، بالآية الكريمة «وأمرهم شورى بينهم»، اتساقا مع قيمة عليا لدى دوائر الحكم في المملكة بقيمتها العالية في نفوس المسلمين كافة ولدى أبنائها في المقام الأول باعتبارها «مهبط الوحي»، و«بلاد الحرمين الشريفين»؛ لأن أي تحليل لمضامين الخطابات الملكية يبرهن على هوية تلك البلاد ونظام حكمها المؤسس على قيم العدل والحق والمساواة والإخاء.
يترجم الخطاب الملكي، مواقف راسخة للمملكة التي سخرت مكانتها الروحية وطاقاتها الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، في مختلف المحافل الدولية لخدمة الدين والمواطنين والمسلمين ومد يد العون لذوي الحاجة في دول العالم كافة؛ انطلاقا من واجب أخلاقي لبلد يمتلك الريادة دوليا بحكم الرسالة والموقع والتاريخ.
اقرأ أيضا:
الملك سلمان يُبارك مشاريع ولي العهد المستقبلية.. ويؤكد: للمملكة أدوار محورية في السياسة العالمية