يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن تحييد مصادر التهديد، ومحاصرة ميليشيا الحوثي، التي مازالت تمارس تهديدها للشعب اليمني.
وخلال العام المنقضي نجح التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة، في توجيه العديد من الضربات، وتحقيق انتصارات شهد لها الجميع، ضد أطماع الحوثيين التوسعية، وكانت لها بالغ الأثر على الحد من إرهابهم الذي أفقد اليمنيين سلامهم، وهدد أرواح المواطنين العزل.
وطوال الفترة الماضية والتحالف راح ينفذ ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في العاصمة صنعاء وباقي أنحاء اليمن.
ويعمل التحالف وفق استراتيجية، تستهدف ضرب مراكز ثقل حركة الحوثي في العمق يفقدها القدرة على التحكم في إدارة المعارك.
التحالف طوال العام المنقضي نجح في تنفيذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في أنحاء عدة باليمن، ففي صنعاء استهدف التحالف معسكر الأمن المركزي بضربات موجعة، وتدمير 7 مخازن للطائرات المسيّرة والأسلحة بالمعسكر، وكانت العملية بصنعاء استجابة فورية بعد تدمير مسيرة أطلقت نحو جازان.
وكانت وتيرة العمليات العسكرية الناجحة التي يقوم بها التحالف لإنقاذ اليمن، مع القوات الحكومية، ومعها المقاومة الوطنية، ضد عصابات الحوثي المدارة من طرف «الحرس الثوري» الإيراني، وتيرة متنامية واعدة حالياً.
الحوثيون، ومعهم عشرات من ضابط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، خسروا كثيرا من الأرواح والمعدات، بما فيها مخازن وقواعد إطلاق الصواريخ الباليستية وطائرات الدرونز.
ولعل من أهم المعارك الحاسمة هي معركة الدفاع عن محافظة مأرب، معقل القوات الحكومية وموظفيها المدنيين، وكذلك اللاجئون اليمنيون من شتى أطراف اليمن، حيث أوصلت نيران كتائب الحوثي حمما من السماء ومن الأرض، كان حصادها في تقديرات الحوثي نفسه مقتل 15 ألفا، وفي تقدير الشرعية اليمنية زيادة على هذا الرقم بـ 10 آلاف.
ليس هذا وحسب، بل لدينا معارك لا تقل أهمية في الساحل الغربي اليمني، في الحديدة وغيرها، وفي جبال تعز وإب.. الخسائر تتوالى على جيش إيران اليمني، وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 17 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء خلال 24 ساعة فقط، وأكد التحالف أن الاستهدافات دمرت 12 آلية عسكرية للحوثيين، وألحقت بهم خسائر بشرية تجاوزت 110 عناصر من الميليشيا.
قبل ذلك بقليل، كان التحالف أعلن أنه نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع سرية للصواريخ الباليستية في صنعاء، مؤكدا تدمير هدف كبير للصواريخ الباليستية بحي ذهبان.
وعلى الرغم من خسائر الجماعة المدعومة إيرانيا فإنها تواصل حملاتها في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها لحشد المزيد من المجندين تلبية لدعوة زعيمها عبد الملك الحوثي الذي جدد في أحدث خطبه رفضه وقف القتال إلا بعد السيطرة على جميع المناطق اليمنية بما فيها مأرب.
إلى ذلك، واصلت القوات اليمنية المشتركة عملياتها في الساحل الغربي خارج حدود «اتفاق استوكهولم» وذكر الإعلام العسكري أن القوات سيطرت على جبل منارة وسلاسل جبلية بمديرية مقبنة شمال غربي تعز، وسط حالة من الانهيار في صفوف الميليشيات الحوثية.
ونقل الموقع الرسمي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري قوله إن القوات المشتركة شنت هجوما عنيفا على مواقع ميليشيات الحوثي وخاضت معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، وإن القوات المشتركة سيطرت على سلاسل جبلية في وادي الأثاب باتجاه منطقة الأشوع، مع تمكنها من السيطرة على جبل منارة في مقبنة، حيث كبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وبحسب المركز نفسه، كانت الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر مادية وبشرية فادحة في صفوفها على أيدي القوات المشتركة في جبهتي الجراحي وجبل رأس بمحافظة الحديدة.
العبرة من ذلك كله أن الحزم هو الطريق، ولا طريق سواه، للتفاهم مع إيران وعصابتها، وما غير ذلك إلا وصفة لاستفحال المرض.
اقرأ أيضًا
التحالف يشن ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء
بالفيديو.. مقتل 223 حوثيًا وتدمير 17 آلية عسكرية في عمليات للتحالف بمأرب والجوف
Dec. 30, 2021, 8:54 a.m. Dec. 30, 2021, 8:54 a.m. يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن تحييد مصادر التهديد، ومحاصرة ميليشيا الحوثي، التي مازالت تمارس تهديدها للشعب اليمني. وخلال العام المنقضي نجح التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة، في توجيه العد...يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن تحييد مصادر التهديد، ومحاصرة ميليشيا الحوثي، التي مازالت تمارس تهديدها للشعب اليمني.
وخلال العام المنقضي نجح التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة، في توجيه العديد من الضربات، وتحقيق انتصارات شهد لها الجميع، ضد أطماع الحوثيين التوسعية، وكانت لها بالغ الأثر على الحد من إرهابهم الذي أفقد اليمنيين سلامهم، وهدد أرواح المواطنين العزل.
وطوال الفترة الماضية والتحالف راح ينفذ ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في العاصمة صنعاء وباقي أنحاء اليمن.
ويعمل التحالف وفق استراتيجية، تستهدف ضرب مراكز ثقل حركة الحوثي في العمق يفقدها القدرة على التحكم في إدارة المعارك.
التحالف طوال العام المنقضي نجح في تنفيذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في أنحاء عدة باليمن، ففي صنعاء استهدف التحالف معسكر الأمن المركزي بضربات موجعة، وتدمير 7 مخازن للطائرات المسيّرة والأسلحة بالمعسكر، وكانت العملية بصنعاء استجابة فورية بعد تدمير مسيرة أطلقت نحو جازان.
وكانت وتيرة العمليات العسكرية الناجحة التي يقوم بها التحالف لإنقاذ اليمن، مع القوات الحكومية، ومعها المقاومة الوطنية، ضد عصابات الحوثي المدارة من طرف «الحرس الثوري» الإيراني، وتيرة متنامية واعدة حالياً.
الحوثيون، ومعهم عشرات من ضابط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، خسروا كثيرا من الأرواح والمعدات، بما فيها مخازن وقواعد إطلاق الصواريخ الباليستية وطائرات الدرونز.
ولعل من أهم المعارك الحاسمة هي معركة الدفاع عن محافظة مأرب، معقل القوات الحكومية وموظفيها المدنيين، وكذلك اللاجئون اليمنيون من شتى أطراف اليمن، حيث أوصلت نيران كتائب الحوثي حمما من السماء ومن الأرض، كان حصادها في تقديرات الحوثي نفسه مقتل 15 ألفا، وفي تقدير الشرعية اليمنية زيادة على هذا الرقم بـ 10 آلاف.
ليس هذا وحسب، بل لدينا معارك لا تقل أهمية في الساحل الغربي اليمني، في الحديدة وغيرها، وفي جبال تعز وإب.. الخسائر تتوالى على جيش إيران اليمني، وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 17 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء خلال 24 ساعة فقط، وأكد التحالف أن الاستهدافات دمرت 12 آلية عسكرية للحوثيين، وألحقت بهم خسائر بشرية تجاوزت 110 عناصر من الميليشيا.
قبل ذلك بقليل، كان التحالف أعلن أنه نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع سرية للصواريخ الباليستية في صنعاء، مؤكدا تدمير هدف كبير للصواريخ الباليستية بحي ذهبان.
وعلى الرغم من خسائر الجماعة المدعومة إيرانيا فإنها تواصل حملاتها في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها لحشد المزيد من المجندين تلبية لدعوة زعيمها عبد الملك الحوثي الذي جدد في أحدث خطبه رفضه وقف القتال إلا بعد السيطرة على جميع المناطق اليمنية بما فيها مأرب.
إلى ذلك، واصلت القوات اليمنية المشتركة عملياتها في الساحل الغربي خارج حدود «اتفاق استوكهولم» وذكر الإعلام العسكري أن القوات سيطرت على جبل منارة وسلاسل جبلية بمديرية مقبنة شمال غربي تعز، وسط حالة من الانهيار في صفوف الميليشيات الحوثية.
ونقل الموقع الرسمي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري قوله إن القوات المشتركة شنت هجوما عنيفا على مواقع ميليشيات الحوثي وخاضت معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، وإن القوات المشتركة سيطرت على سلاسل جبلية في وادي الأثاب باتجاه منطقة الأشوع، مع تمكنها من السيطرة على جبل منارة في مقبنة، حيث كبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وبحسب المركز نفسه، كانت الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر مادية وبشرية فادحة في صفوفها على أيدي القوات المشتركة في جبهتي الجراحي وجبل رأس بمحافظة الحديدة.
العبرة من ذلك كله أن الحزم هو الطريق، ولا طريق سواه، للتفاهم مع إيران وعصابتها، وما غير ذلك إلا وصفة لاستفحال المرض.
اقرأ أيضًا
التحالف يشن ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء
بالفيديو.. مقتل 223 حوثيًا وتدمير 17 آلية عسكرية في عمليات للتحالف بمأرب والجوف