تولي المملكة العمل التطوعي اهتمامًا كبيرًا، مستهدفة تطويره، والرفع من كفاءته، وتعزيز الوعي والثقافة حول أهميته، وتوفير البيئة الداعمة والمناسبة له، بما يسهم في زيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع.
ويلعب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورا كبيرا من منطلق مسؤوليته تجاه العمل الإنساني، وذلك من خلال تنفيذه العديد من المبادرات والبرامج المعنية بالعمل التطوعي، واستقطاب المتطوعين، ودعمهم وتأهيلهم، للمشاركة في الأعمال الإنسانية والإغاثية التي يقوم بها المركز حول العالم.
وفي إطار اهتمامه بالعمل الإنساني، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية البوابة السعودية للتطوع الخارجي، والتي يتم من خلالها تسجيل الراغبين بالتطوع في الأعمال الإنسانية للمركز، وقد بلغت نسبة المسجلين في البوابة حتى الآن أكثر من 15 ألف شخص.
ويقوم المركز بتنفيذ برامج إنسانية تطوعية متنوعة في العديد من الدول المستهدفة، بمشاركة كوادر سعودية متخصصة بشتى المجالات، حيث بلغ عدد تلك البرامج حتى الآن 170 برنامجا تطوعيا في المجال الطبي والتعليمي والتدريبي وغيرها، استفاد منها أكثر من 378 ألف مستفيد، في 21 دولة حول العالم من بينها: (اليمن، والسودان، والسنغال، وموريتانيا، ونيجيريا، والكاميرون، والمغرب، والجابون، والكونغو برازافيل، وإريتريا، وبنجلاديش، وباكستان، وجيبوتي، وتنزانيا، والنيجر، وجزر القمر، إلى جانب مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن)، وذلك بتكلفة تجاوزت 41 مليون دولار أمريكي.
وتعد البرامج الطبية التطوعية من أكثر البرامج التي يستهدفها المركز؛ وذلك نظرا للاحتياج الإنساني في الدول المتضررة والمنكوبة، وتشمل البرنامج الطبي التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له بواقع 122 مشروعا، والبرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة للكبار والأطفال بواقع 16 مشروعا، بالإضافة إلى 6 برامج تطوعية ضمن برنامج نبض السعودية في اليمن لجراحة القلب والقسطرة، وكذلك تنفيذ 9 مشاريع ضمن برامج الجراحات المتخصصة وتشمل (جراحة الفم والوجه والفكين، الغدد، المسالك البولية, وغيرها)، فيما بلغت العمليات الجراحية التي تم إجراؤها ضمن تلك البرامج أكثر من 47 ألف عملية جراحية.
ويستهدف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم الدعم للفئات المتضررة، وبما لا يتعارض مع المصالح الوطنية، في الوقت الذي يتطلع فيه المركز أن يكون رائداً للإغاثة والأعمال الإنسانية ونقل القيم الإسلامية إلى العالم أجمع.
وخلال عام 2021 قدم المركز 174 مشروعا بتكلفة إجمالية 467،210،058 دولارا، لعدد 49 دولة، فيما شملت القطاعات المدعومة للدول المحتاجة "الأمن الغذائي بعدد 79 مشروعاً، والصحة 68 مشروعاً، والحماية 3 مشاريع، والتغذية 3 مشاريع، والإيواء والمواد الغذائية 10 مشاريع، والمياه والإصحاح البيئي 4 مشاريع، والتعليم 5 مشاريع، وقطاعات أخرى مشروعان".
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم عددا من البرامج الإنسانية الأخرى، كمشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج 530 طفلاً و60,560 مستفيد غير مباشر من أولياء أمور الأطفال.
ويتبنى المشروع إعـادة تأهيـل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن، وهو مشروع سعودي إنساني نوعي، انطلق في سـبتمبر 2017، ويركز على تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وتقديم الدعم الاجتماعي لهم.
كما قدم مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومن خلاله تم نزع 1351 خلال شهر سبتمبر 2021، وأما مجموع ما تم نزعه من الألغام خلال بداية المشروع 273,954 لغم.
ويعتبر مشروع "مسام" مشروعا إنسانيا سعوديا لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، ويعتبر المشروع استمراراً لجهود السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنساني، ويأتي خطر الألغام في اليمن نتيجة انتشار كميات كبيرة من الألغام التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة، والتي أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وأدت إلى خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.
اللاجئون داخل السعودية
ومن برامج مركز الملك سلمان للإغاثة، مشروع الزائرون "اللاجئون داخل المملكة"، وتعد السعودية من أكثر الدول استقبالاً للزائرين "اللاجئين"، وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق السعودية، وإتاحة فرص العمل والتعليم في المدارس العامة، وتبلغ نسبة اللاجئين داخل السعودية 5.5% من إجمالي عدد السكان السعوديين، وبلغ عدد الجنسيات المستفيدة من المشروع 3 دول هي اليمن، سوريا، والروهنغا، بإجمالي مبلغ 15,919,446,315.
أما برنامج الأطراف الصناعية لدعم المصابين بحالات البتر، وبلغ عدد المستفيدين نحو 26,088 مستفيد، ومع كل هذا الدعم مازال مركز الملك سلمان يقدم خدماته لكافة الدول المحتاجة في شتى بقاع العالم وقدمت المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق، وكانت المملكة دوما من أكبر دول العالم تقديماً للمساعدات.
اقرأ أيضًا:
«إغاثي الملك سلمان» يوزع قرابة 304 أطنان من السلال الغذائية في الضالع اليمنية
Dec. 30, 2021, 6:47 p.m. Dec. 30, 2021, 6:47 p.m. تولي المملكة العمل التطوعي اهتمامًا كبيرًا، مستهدفة تطويره، والرفع من كفاءته، وتعزيز الوعي والثقافة حول أهميته، وتوفير البيئة الداعمة والمناسبة له، بما يسهم في زيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع. وي...تولي المملكة العمل التطوعي اهتمامًا كبيرًا، مستهدفة تطويره، والرفع من كفاءته، وتعزيز الوعي والثقافة حول أهميته، وتوفير البيئة الداعمة والمناسبة له، بما يسهم في زيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع.
ويلعب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورا كبيرا من منطلق مسؤوليته تجاه العمل الإنساني، وذلك من خلال تنفيذه العديد من المبادرات والبرامج المعنية بالعمل التطوعي، واستقطاب المتطوعين، ودعمهم وتأهيلهم، للمشاركة في الأعمال الإنسانية والإغاثية التي يقوم بها المركز حول العالم.
وفي إطار اهتمامه بالعمل الإنساني، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية البوابة السعودية للتطوع الخارجي، والتي يتم من خلالها تسجيل الراغبين بالتطوع في الأعمال الإنسانية للمركز، وقد بلغت نسبة المسجلين في البوابة حتى الآن أكثر من 15 ألف شخص.
ويقوم المركز بتنفيذ برامج إنسانية تطوعية متنوعة في العديد من الدول المستهدفة، بمشاركة كوادر سعودية متخصصة بشتى المجالات، حيث بلغ عدد تلك البرامج حتى الآن 170 برنامجا تطوعيا في المجال الطبي والتعليمي والتدريبي وغيرها، استفاد منها أكثر من 378 ألف مستفيد، في 21 دولة حول العالم من بينها: (اليمن، والسودان، والسنغال، وموريتانيا، ونيجيريا، والكاميرون، والمغرب، والجابون، والكونغو برازافيل، وإريتريا، وبنجلاديش، وباكستان، وجيبوتي، وتنزانيا، والنيجر، وجزر القمر، إلى جانب مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن)، وذلك بتكلفة تجاوزت 41 مليون دولار أمريكي.
وتعد البرامج الطبية التطوعية من أكثر البرامج التي يستهدفها المركز؛ وذلك نظرا للاحتياج الإنساني في الدول المتضررة والمنكوبة، وتشمل البرنامج الطبي التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له بواقع 122 مشروعا، والبرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة للكبار والأطفال بواقع 16 مشروعا، بالإضافة إلى 6 برامج تطوعية ضمن برنامج نبض السعودية في اليمن لجراحة القلب والقسطرة، وكذلك تنفيذ 9 مشاريع ضمن برامج الجراحات المتخصصة وتشمل (جراحة الفم والوجه والفكين، الغدد، المسالك البولية, وغيرها)، فيما بلغت العمليات الجراحية التي تم إجراؤها ضمن تلك البرامج أكثر من 47 ألف عملية جراحية.
ويستهدف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم الدعم للفئات المتضررة، وبما لا يتعارض مع المصالح الوطنية، في الوقت الذي يتطلع فيه المركز أن يكون رائداً للإغاثة والأعمال الإنسانية ونقل القيم الإسلامية إلى العالم أجمع.
وخلال عام 2021 قدم المركز 174 مشروعا بتكلفة إجمالية 467،210،058 دولارا، لعدد 49 دولة، فيما شملت القطاعات المدعومة للدول المحتاجة "الأمن الغذائي بعدد 79 مشروعاً، والصحة 68 مشروعاً، والحماية 3 مشاريع، والتغذية 3 مشاريع، والإيواء والمواد الغذائية 10 مشاريع، والمياه والإصحاح البيئي 4 مشاريع، والتعليم 5 مشاريع، وقطاعات أخرى مشروعان".
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم عددا من البرامج الإنسانية الأخرى، كمشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج 530 طفلاً و60,560 مستفيد غير مباشر من أولياء أمور الأطفال.
ويتبنى المشروع إعـادة تأهيـل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن، وهو مشروع سعودي إنساني نوعي، انطلق في سـبتمبر 2017، ويركز على تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وتقديم الدعم الاجتماعي لهم.
كما قدم مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومن خلاله تم نزع 1351 خلال شهر سبتمبر 2021، وأما مجموع ما تم نزعه من الألغام خلال بداية المشروع 273,954 لغم.
ويعتبر مشروع "مسام" مشروعا إنسانيا سعوديا لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، ويعتبر المشروع استمراراً لجهود السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنساني، ويأتي خطر الألغام في اليمن نتيجة انتشار كميات كبيرة من الألغام التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة، والتي أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وأدت إلى خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.
اللاجئون داخل السعودية
ومن برامج مركز الملك سلمان للإغاثة، مشروع الزائرون "اللاجئون داخل المملكة"، وتعد السعودية من أكثر الدول استقبالاً للزائرين "اللاجئين"، وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق السعودية، وإتاحة فرص العمل والتعليم في المدارس العامة، وتبلغ نسبة اللاجئين داخل السعودية 5.5% من إجمالي عدد السكان السعوديين، وبلغ عدد الجنسيات المستفيدة من المشروع 3 دول هي اليمن، سوريا، والروهنغا، بإجمالي مبلغ 15,919,446,315.
أما برنامج الأطراف الصناعية لدعم المصابين بحالات البتر، وبلغ عدد المستفيدين نحو 26,088 مستفيد، ومع كل هذا الدعم مازال مركز الملك سلمان يقدم خدماته لكافة الدول المحتاجة في شتى بقاع العالم وقدمت المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق، وكانت المملكة دوما من أكبر دول العالم تقديماً للمساعدات.
اقرأ أيضًا:
«إغاثي الملك سلمان» يوزع قرابة 304 أطنان من السلال الغذائية في الضالع اليمنية